أسست شخصيات فكرية وسياسية “تنسيقية المناصفة”، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة، بهدف تحقيق المساواة في الإرث.
وتضم التنسيقية كل مارية شرف، خبيرة في مجال حقوق الإنسان و المساواة، وهي صاحبة المبادرة، وأسماء الوديع، فاعلة حقوقية، ورشيد أيلال، إعلامي وباحث في الموروث الثقافي الإسلامي، وسعيد الكحل، أستاذ و باحث في حركات الإسلام السياسي، إضافة إلى الوزير السابق محمد سعيد السعدي
وفي هذا الصدد، قال رشيد أيلال، إن التنسيقية هي فكرة لاستاذة مارية شرف، خبيرة في مجال حقوق الإنسان و المساواة، والتي تواصلت مع باقي الاسماء.
واضاف، في تصريح خص به الأيام 24 “شرعنا في العمل وعقدنا عدة لقاءات ثم أخرجنا المذكرة في ظرف شهر من العمل المتواصل”، مردفا بالقول “في اطار تنسقية المناصفة اقترحنا أن نناقش مسألة الارث من داخل النص الديني وبرؤى اجتهادية مقاصدية لا تختلف ولا تخرج عن إطار الشريعة الاسلامية”.
وزاد قائلا “وقد عززنا مذكرتنا بسياقات تقتضي أن تكون هناك مناصفة في الإرث، والمطلب الديني يؤيد مسألة المناصفة في الارث ومسألة الوصية للوارث وأيضا إلغاء التعصيب”.
وتابع “استطعنا أن نخرج بمجموعة من التوصيات بعد ندوة بدار المحامي بالدار البيضاء. وهدفنا أن تتحقق المساواة والعدل بين النساء والرجال، وهذا ما دعا اليه خطاب العرش سنة 2022، وانطلاقا من هذه المطالبة التي طالب فيها ملك البلاد الى تعديل المدونة بما يضمن المناصفة والمساواة والارث هو من ضمن المدونة.
وعدد المتحدث ذاته توصيات المذكرة في ما يلي
1 – جواز تقسيم صاحب الملك للتركة بين ورثته في إطار الوصية و الهبة والصدقة.
2 – اعتماد الوصية قاعدة لتقسيم الارث بالمساواة بين الجنسين.
3 – تأطير الوصية قانونيا بما يضمن المساواة في القسمة بين الجنسين بدون
تمييز.
4 – حماية الوصية، الهبة والصدقة من الطعون أمام القضاء.
5 – المساواة في اإلرث بين الذكور الإناث.
6 – إلغاء التعصيب.
7 – اعتماد قاعدة “الرد” في تقسيم التركة عند وجود بنت/بنات في الأسر التي
لم ُترزق ذكورا.
8 – التنصيص قانونيا على أن القرابة هي معيار الحق في الإرث وليس العقيدة.
9 – مواءمة المدونة مع الدستور الذي ينص على المساواة بين الجنسين .
10 -ضرورة تحديث المناهج التعليمية وتطويرها بما يسهم في خلق جيل مؤمن
بمبادئ المساواة وحقوق الإنسان ومنفتح على المتغيرات العلمية والتكنولوجيا
في العالم
