رد المتبرع الديمقراطي البارز جورج سوروس على هجمات الجمهوريين ضده بسبب تحقيق المدعي العام لمقاطعة مانهاتن ألفين براغ الذي أدى إلى توجيه لائحة اتهام ضد الرئيس السابق دونالد ترمب ، قائلاً "لا أعرف" براغ.
وقال سوروس إنه لم يساهم بأي أموال لحملة براغ ليصبح محاميًا محليًا ولا يعرفه. وجاء رده في الوقت الذي شجب فيه العديد من أعضاء الحزب الجمهوري براغ على اعتبار أن سوروس يدعمه ويموله.
"نظريات مؤامرة"
كمال قال سوروس: "أعتقد أن بعض اليمينيين يفضلون التركيز على نظريات المؤامرة البعيدة الاحتمال بدلاً من التركيز على التهم الخطيرة الموجهة إلى الرئيس السابق"، وفقا لصحيفة ذا هيل الأميركية.
وغالبًا ما كان سوروس موضوعًا لهجمات اليمين وبعض نظريات المؤامرة بناءً على التبرعات الكبيرة التي قدمها للمرشحين الديمقراطيين على مر السنين.
تبرعات لديمقراطيي المجر
وانتقد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الذي يقود حزبًا يمينيًا، سوروس على التبرعات التي قدمها لدعم الديمقراطيين في بلده الأصلي المجر.
وذكر التقرير أن نظريات المؤامرة المحيطة بسوروس حاولت تصويره على أنه مسيطر على المجتمع العالمي، وانحرفت إلى الأساطير المعادية للسامية.
وأشار سوروس إلى مقال رأي كتبه في صحيفة وول ستريت جورنال حول سبب تبرعه "للمدعين العامين ذوي العقلية الإصلاحية".
قائلا إنه يعتقد أنه يجب تعزيز العدالة والسلامة في نظام العدالة الجنائية.
في مرمى هجمات ترمب
واستهدف ترمب وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس وغيرهم من كبار الجمهوريين براغ بعد لائحة اتهام ترمب بربطه بسوروس.
وقال ديستانس: "دأب المدعي العام لمنطقة مانهاتن، المدعوم من سوروس على تعديل القانون لتقليل الجنايات وتبرير سوء السلوك الإجرامي. والآن يقوم بتوسيع نطاق القانون لاستهداف خصم سياسي".
