بات الانفلات والسيولة الأمنية سمات مائزة لحقبة الانقلاب العسكري في السودان.
الخرطوم: التغيير
نعت شرطة ولاية جنوب دارفور، الاثنين، العقيد ركن عبد العظيم عيسى مصطفى، ضابط الجيش السوداني، الذي قتل إثر تعرضه لهجوم من قبل مسلحين بمدينة نيالا.
ويشهد إقليم دارفور غربيِّ السودان تصاعدًا في العنف والصراعات المسلحة خلال الفترة الأخيرة، حيث يتعرض السكان لهجمات مسلحة وعمليات نهب وقتل وحرق للقرى.
وأفادت الفرقة السادسة مشاة بنيالا قتل لمقاومته أربعة مسلحين يستقلون عربة “لاندكروزر”، حاولوا السطو على سيارته، وذلك أثناء تحركه من منزله إلى مقر عمله.
وتعهدت سلطات جنوب دارفور بملاحقة والقبض على المسلحين المسؤولين عن الهجوم.
وأبانت على مواصلتها لجهودها الخاصة بحماية المواطنين وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد شرطة الولاية على أهمية مكافحة استخدام المركبات غير المقننة التي تشكل تهديدًا أمنيًا في الولاية، وتعاونها مع الأجهزة الأمنية الأخرى لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويتورط في الصراعات بإقليم دارفور قوى عسكرية، وحركات مسلحة، بجانب جماعات أهلية.
ويعاني الإقليم من ضعف الأمن والاستقرار وانعدام الخدمات الأساسية، مما يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني وتشريد السكان.
وتقول السلطات الحكومية إنها تعمل على حل الصراعات في دارفور بالتعاون مع الجماعات المسلحة والمجتمع الدولي، لتحقيق السلام والاستقرار.
