كشف عضو اللجنة العقارية في غرفة الأحساء، فهد اليمني، تقديم اللجنة مقترحا لمبادرة تطوير وسط الهفوف التاريخي، عبر ابتكار كود عمراني تراثي «موحد» لهذه المنطقة مع مراعاة الهوية التاريخية، وتمكين مشاركة ملاك العقارات في نطاق منطقة وسط الهفوف لتطوير واجهات عقاراتهم بما يتوافق مع الكود، وإيجاد حلول تمويلية، وتضمن سير العمل في هذا المشروع.

نسيجه الحضري

أضاف اليمني أن أواسط المدن، هي النواة الأساسية لتكون المدن، حيث تنمو المدينة حول تلك النواة، وبمرور الوقت تعرض وسط الهفوف ومركزه التراثي للتغير الذي أثر على نسيجه الحضري وهيكله العمراني والرؤية البصرية فيه، وانعكاساً لهذه الآثار ظهر لهذه المنطقة نسيج عمراني حديث لم يتعاطف مع المحتوى التاريخي والتراثي لتلك الأماكن، واستبدلها بأنماط بنائية وطرز معمارية لا تمت لتاريخ المركز بصلة.

حلول ذكية

أكد أن مستقبل وسط المدينة يتوقف على إيجاد حلول ذكية شاملة لتعيد الحياة للمنطقة وفق خطط عمرانية تحقق التوازن بين خطوات التحديث العمراني والمحافظة على أصالة وتاريخ المدينة لترسيخ هويتها المعمارية. قال اليمني: إن هذا النوع من المبادرات يتقاطع بشكل مباشرة مع عدد من أهداف رؤية المملكة 2030 ومنها: الارتقاء بجودة الحياة في المدن السعودية، وحماية وتأهيل وتنمية مواقع التراث الوطني، وتشجيع القطاع الخاص بالاستثمار فيها وتشغيلها.

بعض المعالم التراثية في وسط الهفوف

* بيت البيعة.

* المدرسة الأميرية.

* سوق القيصرية.

* قصر إبراهيم.

* جامع الجبري.

* سور الكوت.

* شارع الحدادين.

* شارع الخباز «المدير».

* سوق الحرفيين.

* سوق الذهب.

* مسجد القبة.

* الأربطة والمدارس العلمية.