الدار- خاص
يبدو أن الاحتجاجات الشعبية في فرنسا، ليست الوحيدة التي تزيد الخناق على الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، الذي يتعرض لإهانات تلوى الأخرى، ما ان يخرج من واحدة حتى يسقط في أخرى.
خلال لقائه بالرئيس الصيني، شي جينبينغ، تعرض الرئيس الفرنسي لموقف حرج، واهانة حينما طلب منه اخراج يده من جيبه أثناء التقاط صورة مع نظيره الصيني.
ورغم محاولة ايمانويل ماكرون، التغطية على الحرج الذي وجد فيه نفسه، بابتسامة خاطفة، الا أن عدسات الكاميرات أظهرت الرئيس الفرنسي، في وضع حرج للغابة جاهل بالأعراف و الطقوس البروتوكولية التي تستلزمها مثل هذه المناسبات، خاصة حينما يكون في ضيافة الصين أحد أقوى بلدان العالم.
وفي خضم الاحتجاجات التي تشهدها فرنسا احتجاجا على الرئيس الفرنسي، وحكومته، وإصلاح نظام التقاعد الذي ينوي فرضه على الشعب الفرنسي، التقى إيمانويل ماكرون نظيره الصيني شي جينبينغ في بكين، في زيارة رأى فيها مراقبون بحثا عن “طوق نجاة” من الرئيس الفرنسي، الذي هوى بفرنسا الى الحضيض على الصعيد العالمي