تشهد مخيمات تندوف احداث دامية استعمل فيها الرصاص الحي، واندلعت فيها حرائق التهم، وذلك احتجاجا على الوضع الماساوي الذي تعيشه
وتأتي هذه التطورات في ظل سياسة القبضة الحديدية التي تبنتها قيادة الجبهة الانفصالية ضد أي حركة مناهضة لها، وبدعم من حاضتنها الجزائر.
وانتشرت خلال الأيام الأخيرة بشكل كبير صور لسيارات التهمتها النيران أضرمها غاضبون على الجبهة، كما عرفت المخيمات استنفارا كبيرا لإعادة السيطرة على الاحتجاج.
وفي هذا الصدد، قال “امربيه أحمد محمود” الناشط الحقوقي والعضو المؤسس لحركة خمسة مارس المناهضة للبوليساريو ورئيس جمعية الصمود في وجه انتهاكات البوليساريو إن “ما يجري في مخيمات تندوف المشؤومة من تنكيل وامتهان حرية عائلاتنا والمتاجرة بمعاناتهم وآلامهم ليس بالجديد بل هو ديدن جنرالات الجزائر وقيادة البوليساريو”.
وأضاف ورئيس جمعية الصمود في وجه انتهاكات البوليساريو، في تصريح خص به الأيام 24 أن الجبهة نهايتها وشكية لأن عمودها الأساس هو عائلاتنا، ومنذ زمن طويل فهمو بأنهم مجرد لعبه بيد نظام الجزائر الدموي ولم يعد بالإمكان خداعهم.
وأضاف امربيه، الذي عاد إلى المغرب بعد سنوات من الاعتقال والتعذيب بمخيمات تندوفن، « أرى أن الأمور تسير للحلحلة بإذن الله فقط على الإدارة المغربية فتح ملف العودة من جديد ولن يبقى بتندوف سوى الأجانب ».
