مخاوف من اتخاذ سلطات الانقلاب لحالة الطوارئ في الولايات المضطربة، لقمع المعارضين وارتكاب انتهاكات ضد حقوق الإنسان.
الخرطوم: التغيير
انضمت ولاية غرب دارفور، المتاخمة لتشاد، إلى قائمة الولايات السودانية التي ترزح تحت وطأة الطوارئ.
وفرضت سلطات الانقلاب الطوارئ في عدد من ولايات دارفور وكردفان، وإقليم النيل الأزرق، بدعوى إنهاء العنف والجريمة.
وأعلن والي غرب دارفور، خميس أبكر، فرض حالة الطوارئ العامة في جميع أنحاء الولاية لمدة شهر، وتطبيق حظر للتجوال من السابعة مساء وحتى السابعة صباحًا لمدة أسبوعين بكافة أنحاء أنحاء الولاية.
وأدت السيولة الأمنية إلى تنامي التفلتات الأمنية، والصراعات القبلية، والجريمة خاصة في إقليم دارفور غربيِّ السودان.
ووجه القرار القوات النظامية باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لوضعه موضع التنفيذ الفوري.
وعزت السلطات قراراتها ذات الطبيعة الأمنية، للأحداث التي شهدتها مدينة فوربرنقا وبعض المناطق الأخرى بالولاية.
تشهد محلية فوربرنقا 185 كيلومتراً جنوب مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، توترات أمنية وحشود قبلية متزايدة على خلفية مقتل شخصين في ظروف غامضة طبقاً لما أورده موقع دارفور 24.
ورغم مرور عامين على توقيع اتفاق السلام بين الحكومة الانتقالية وبعض الحركات الرئيسة في الإقليم، إلا أن ذلك لم يفلح في نزع فتيل العنف.
وانشغل قادة الحركات الموقعة على الاتفاق، بإدارة معارك سياسية في المركز محورها السلطة.
