كشف مصدر من داخل نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب أن الكلمة التي ألقاها النعم ميارة، الكاتب العام للاتحاد الشغالين بالمغرب، في لقاء رمضاني داخلي نظمته المنظمة الاستقلالية،تم تحويرها وإخراجها من سياقها، مشيرا إلى أن هذه التصريحات أخذت أبعادا أخرى وفهمت بشكل خاطئ
وأضاف المصدر ذاته، في تصريح خص به الايام 24 أن الكاتب العام للاتحاد الشغالين بالمغرب أشاد بالدينامية المتميزة التي تعرفها العلاقات السياسية بين الرباط ومدريد مدعمة بالثقة وبالتعاون، وذات طبيعة استراتيجية، مبنية على مقاربة جديدة تقتضي التركيز على المشترك أكثر مما يفصل البلدين.
وسجل المصدر ذاته أن النعم ميارة اعتبر أن علاقات البلدين يؤطرها حوار سياسي دائم على أعلى المستويات عكسه قيمة مضمون البيان الختامي المشترك للقمة المغربية ـ الإسبانية الذي وضع خارطة طريق شملت مختلف الجوانب في العلاقات الجيدة بين البلدين والشعبين الصديقين.
كما ثمن النعم ميارة، يضيف المصدر ذاته، موقف الجارة الشمالية إسبانيا من قضية الصحراء، واعترافها بالسيادة المغربية عليها، وبجدية ومصداقية مقترح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية للمملكة.
كما عرج النعم ميارة عن الحضور الاقتصادي الإسباني في المغرب، مستشهدا في ذلك بأرقام وإحصائيات أوردها اتحاد المقاولات ومكتب الصرف تفيد أن إسبانيا تعد أول شريك تجاري للمغرب وتأتي في مقدمة البلدان الأوروبية على صعيد المبادلات التجارية.
وتميز هذا اللقاء الرمضاني المنظم من قبل منظمة المرأة الاستقلالية، بحسب المصدر ذاته، بنقاش هام ومثمر ومسؤول يبرز الأفق الواعد لهذه الشراكة الاستراتيجية، ويراعي مصالح البلدين والشعبين الصديقين، ويثمن جودة العلاقات بين المملكتين المغربية والإسبانية.