أكد القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات الدكتور إبراهيم غياض، حرص المركز على تعميق التصنيع المحلي ومراعاة الحفاظ على الجودة العالمية المبنية على اجتياز الاختبارات القياسية العالمية.

وقال القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، إن المركز يقدم خدماته لجهات الصناعة فى مجالات تكنولوجيا اللحام والتفتيش وتشكيل المعادن، بالإضافة إلى الاختبارات الميكانيكية والتحاليل وضبط الجودة، وتنفيذ البرامج التدريبية ذات الصلة.

- توفير كافة سبل الدعم ورعاية المبدعين والمبتكرين وتحويل أفكارهم الابتكارية والبحثية إلى منتجات

ولفت الدكتور إبراهيم غياض، إلى أن استراتيجية المركز تستهدف توفير كافة سبل الدعم ورعاية المبدعين والمبتكرين، وتحويل أفكارهم الابتكارية والبحثية إلى منتجات قابلة للتسويق قادرة على المنافسة العالمية، مؤكدا حرص المركز على التعاون مع الجهات الدولية بهدف نقل الخبرات العلمية، والتعاون فى المشروعات البحثية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار إلى أن المركز يعد كبيت خبرة في التدريب والاستشارات الفنية وإعداد وتنفيذ البرامج التدريبية والتأهيلية للمهندسين والفنيين لرفع قدراتهم بالشركات والمصانع المصرية والعربية والإفريقية وإمكانية الاستفادة منها.
وأوضح أنه تم مؤخرا عقد اجتماع مع الهيئة الليبية للبحث العلمي لبحث آفاق التعاون بين الطرفين فى مجالات البحوث المتقدمة، وأبحاث الفلزات، والسيراميكيات، وبحوث الطاقة المتجددة، وبحوث تخزين الطاقة.
وأضاف أنه تم الاتفاق على إعداد بروتوكول تعاون مشترك يضمن تقديم كافة أوجه الدعم بين الطرفين فى المجالات المشتركة، وتفعيل برامج الاستضافة للمستشارين العلميين من الخبراء والعلماء المصريين والليبيين، فضلا عن تشجيع الزيارات العلمية بين الطرفين، وتفعيل برامج الدورات التدريبية، والتعاون فى تنظيم ورش عمل.

- التعاون الهيئة الليبية للبحث العلمي لتأسيس حاضنات الشركات التكنولوجية الناشئة

وتابع "سيتم التعاون في تأسيس حاضنات الشركات التكنولوجية الناشئة والتسويق التكنولوجي والملكية الفكرية والدراسات الاستراتيجية والمستقبلية، ومؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ونقل خبرات الجانب المصري إلى الأشقاء الليبيين في مختلف المجالات البحثية التي يحتاجها الجانب الليبي".
وأوضح أنه تم كذلك بحث تقديم الدعم الفني اللازم في عدد من المشروعات الوطنية الليبية، منها مشروع القمر الصناعي العلمي الليبي، ومشروع منصة الخبراء الليبيين، والمشروع الوطني لدراسات وأبحاث عمليات النفط والغاز، وذلك عبر تفعيل برامج المشروعات المشتركة بين الجانبين.