أعربت الفنانة منى زكي، عن سعادتها البالغة بردود فعل الجمهور في مصر والوطن العربي، حول تجربتها الدرامية الأخيرة «تحت الوصاية»، والذي شاركت به في موسم دراما رمضان 2023، قائلة إنها تتمنى من المشرّع إعادة النظر في مسألة الوصاية، وفي قانون الأحوال الشخصية. 

وكتبت منى زكي، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلة: «حابة أوجه الشكر لجمهوري في مصر والوطن العربي كله على التشجيع والحب اللي وصلني منكم.. شكرًا لكل شخص أخد من وقته وكتب كلمة حلوة عن مسلسل تحت الوصاية، وأوجه الشكر لناس كتير جدا بداية من المخرج العظيم محمد شاكر خضير اللي عارف اللي في قلبي تجاهه وقد إيه هو فنان موهوب وعنده رؤية وحساس جدًا.. وعلى المستوى الشخصي إنسانيته تفوق أي شيء أنا شوفته قبل كده، أنا بدين له بكل الفضل على أي حاجة حلوة في المسلسل».

زملائي في المسلسل معجونين بالموهبة

وتابعت منى زكي: «بشكر المنتج الكبير محمد السعدي وشركة ميديا هب، وخالد وشيرين دياب على الفكرة والموضوع والإبداع اللي مش جديد عليهم وبيبهرونا في كل عمل جديد بمواضيع مهمة، ومدير التصوير المتميز بيشوي روزفلت اللي قدّم صورة عالمية.. وأحمد حافظ المونتير العالمي اللي اتشرفنا بوجوده معانا، و الإشراف الفني والديكور للمهندس محمد عطية اللي موهبته طاغية في الوطن العربي كله، والشاطرة مصممة الأزياء ريم العدل و الموسيقي التصويرية للمبدعة ليال وطفة و بشكر مساعدين الإخراج على تعبهم ومثابرتهم.. وقسم الإنتاج و علي رأسهم المنتج الفني هاني عبد الله وكل رجالته.. ومهندس الصوت إسلام عبد السلام. .. والـ acting coach رامي الجندي، ومساعدتي الشخصية شيماء».

وأضافت «وقبل أي حاجة بوجه الشكر طبعا لزمايلي في المسلسل اللي كلهم معجونين موهبة ولولاهم مكنش تحت الوصاية ظهر بالشكل ده.. حقيقي هما كتلة من المواهب المتحركة وعاشقين للفن من أكبر حد فيهم لحد البنوتة الصغيرة اللي فاجئتنا كلنا.. وأخيرًا مش ممكن أنسى أهالى عزبة البرج وأجدع صيادين في مصر.. واللي حسسوني أني بقيت واحدة منهم طول فترة استضافتهم لينا».

«المرأة هي الأساس اللي قايم عليه كل البيوت»

واختتمت رسالتها بقولها: «حقيقي فرحت بتعليقاتكم وتفاعلكم مع المسلسل، وأتمنى إنه يكون نقطة بداية لإعادة النظر في قوانين الوصاية وإعطاء الأمهات الحق في أولادهم.. الزمن بيتغير والأوضاع بتتغير والمرأة والأم والزوجة مش عنصر هامشي، دي الأساس اللي قايم عليه كل البيوت، وهي الأصل في حياة أولادها.. وكذلك الأب.. وأتمنى من المشرّع إعادة النظر في مسألة الوصاية، وفي قانون الأحوال الشخصية عشان نحفظ حقوق الأولاد والآباء والأمهات».