استولى الباعة الفوضويون أرصفة حي الأبطال ببلدية عنابة مما جعله يتحول إلى نقطة سوداء رغم تدخلات المصالح في كل مرة من اجل إزالته ووضع حد لاستغلال أرصفة وتدخل هذه العملية في إطار محاربة والقضاء على التجارة الفوضوية ، إلا أن الباعة الفوضويون يتحدون الجهات المعنية حيث يعدون للنصب سلعهم مجددا على حافة الطريق مقابل السكنات الاجتماعية و بالتحديد أمام المحلات الرئيس المغلقة خاصة أن سكان الحي طالبوا عدة مرات بفتحها من أجل الاستفادة منها حيث يعرضون سلعهم بالعربات الخضر و الفواكه و هو ما يتسبب في تشوه المنظر العمراني ضف إلى ذلك عرقلة حركة المرور سواء الراجلين أو أصحاب السيارات ناهيك عن الفضلات و الكرتون الناجمة التي تسببها بقايا الخضر والفواكه التي تنتشر من جرائها الروائح الكريهة و الناموس و كذا القوارض ، وفي حديث خاص مع بعض أصحاب حي الأبطال عبروا عن تدمرهم للحالة الكارثية التي يتخبطون فيها خاصة الروائح الكريهة التي يستنشقونها كل يوم ناهيك عن الضجيج الذي يصدر من الباعة الفوضاوين من صراخ و كلام فاحش لدرجة أنهم لا يستطعون فتح نوافذهم بسبب هذه السلوكات السلبية و كذا الروائح الكريهة مطالبين من الجهات المعنية الضرب بيد من حديد و القضاء نهائيا على الباعة الفوضويون الذين احتلوا الأرصفة الحي و في حالة إعادة نصب سلعهم يجب اتخاذ كافة إجراءات القانونية لاسيما و أن المكان الذي ينصبون فيه في الطريق العام مما يعرقل الراجلين و أصحاب السيارات ، في حين صرح بعض الباعة الفوضاويون أنهم يطالبون بفتح محلات الرئيس للاستفادة منها عوضا من هذه المعاناة التي يتخبطون فيها سواء في فصل الشتاء أو الصيف كما أنهم غير قادرين على كراء المحلات من عند الخواص بحجة عدم امتلاكهم المبالغ الكافية وان المبلغ الذي يدفع للكراء يقتنون به السلع الخضر و الفواكه لبيعها و هو سبب نصبهم في الطريق العام ،و عليه يطالب سكان حي الأبطال من الجهات الوصية إيجاد حل في الوضعية الكارثية التي يتخبطون فيها بسبب نصب الباعة الفوضويون سلعهم على طول شارع الحي و أن هذه الظاهرة أرقت حياتهم اليومية مع إزالتهم في اقرب الآجال لتحرير أرصفة حي الأبطال
ب سارة
