مأرب: جلسة استماع لاستعراض معاناة الصحفيين المختطفين - أخبار السعودية
مأرب: جلسة استماع لاستعراض معاناة الصحفيين المختطفين - أخبار السعودية
تنظم المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى) في مأرب مساء غد (الأربعاء) جلسة استماع للصحفيين الأربعة المفرج عنهم من سجون الحوثي في إطار صفقة الأسرى، وذلك بعد أيام من خضوعهم للعلاج في المستشفى بمأرب جراء انهيار وضعهم الصحي.
وأكدت المنظمة تنظيم جلسة استماع للصحفيين المختطفين الذين حكمت المليشيا عليهم بالإعدام وتم الإفراج عنهم في إطار صفقة تبادل منتصف الشهر الماضي «توفيق المنصوري، وأكرم الوليدي، وحارث حُميد، وعبدالخالق عمران»، مبينة أن جلسة الاستماع ستبث عبر الزوم ايضاً.
يأتي ذلك، في الوقت الذي يجري المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غرندوبرغ مشاورات مع قيادات الحوثي في صنعاء للوصول إلى رؤية موحدة لوقف شامل لإطلاق النار والدخول في مفاوضات سياسية شاملة، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في 20 مارس من إطلاق مزيد من المختطفين والأسرى.
وكانت الأطراف اليمنية قد تبادلت في منتصف الشهر الماضي887 مختطفاَ وأسيرا نظمتها لجنة الصليب الأحمر الدولي بالإضافة 104 أسرى أطلقهم تحالف دعم الشرعية كمبادرة أحادية الجانب في ثاني يوم لعملية التبادل.
وتعد هذه العملية هي الثانية بعد صفقة كبرى جرت في اليمن بشهر أكتوبر عام 2020 وتم إطلاق 1056 مختطفاَ وأسيراً.
وكان تحالف دعم الشرعية وفي إطار مبادراته الإنسانية قد أطلق 163 أسيرا حوثيا في مايو 2022، فضلاَ عن جهود الوسطاء القبليين الذي نجحت بإطلاق أكثر من 206 أسرى ومختطفين كدفعة كبرى جرت في مدينة تعز في ستبمبر 2021، وأخرى كانت على شكل أفراد لا يتجاوزون الـ10 من كل طرف بين فترة وأخرى طوال سنوات الحرب الثماني.
ووسط تفاؤل كبير ينتظر اليمنيون عودة كافة الأطراف السياسية اليمنية لإطلاق كافة المختطفين والأسرى وفق مبدأ الكل مقابل الكل، بالعودة إلى طاولة المفاوضات السياسية الشاملة.
وتوقعت وزيرة حقوق الإنسان السابقة حورية مشهور قرب نجاح المفاوضات بالعودة للحل السياسي، مؤكدة أن كل المكونات اليمنية ستشارك في المشاورات والمفاوضات ووضع معالم اتفاق السلام وخارطة الطريق لذلك.
وكتبت حورية على حسابها في «تويتر»: «لن تطول هذه الفترة خصوصاَ وأن الظروف الذاتية والموضوعية لهذه العملية قد اكتملت» مضيفة: المهم تفاءلوا وكونوا إيجابيين وداعمين لدعوات السلام وليس أي سلام.. بل السلام العادل والشامل والمستدام والذي يحقق تطلعات اليمنيين في الاستقرار والتنمية وهو المطلوب.
