شهدت ارتفاعا نهاية شهر رمضان وتزامنا مع عيد الفطر لتصل إلى أرقام قياسية بلغت 30 درهم للكيلوغرام الوح، وسط دعوات بمقاطعتها إلى حين انخفاض الاسعار
وفي هذا الصدد، قال خالد الرابطي مسؤول الإعلام والتواصل بالفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، أن كثرة الطلب على منتوج الدواجن خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان وأيام عيد الفطر قد يساهم في بقاء الأثمان في هذا المستوى أول أقل منه بقليل، ما لم تكن هناك تدابير لتشجيع المنتجين على الرفع من مستوى الأنتاج في الأيام المقبلة.
وأضاف الرابطي، في تصريح خص به “الأيام 24″، أن المطلوب من الجهات المسؤولة اتخاذ قرارات قد تساعد المنتجين على العودة للدورة الإنتاجية بالمستوى الذي يلبي حاجيات السوق وعلى رأسها تخفيظ أثمنة الأعلاف بإعفائها من الضريبة على القيمة المضافة على الأقل.
وتابع قائلا “مهنيو القطاع مقبلون على توقيع عقدة البرنامج بين الدولة والفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، والتي يأملون أن تأتي بتدابير من شأنها إيجات حلول لعدد من المشاكل التي يعانون منها، وعلى رأسها مشاكل التوزيع وتقلبات السوق وآثارها السلبية على الطرفين، المنتج والمستهلك”.
