اللاعب البالغ 24 عاماً ونجم فريق دالاس مافريكس في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، التزم أيضاً بدفع تكاليف العلاج النفسي للطلاب والإدارة نتيجة المأساة الصربية، بحسب ما قال متحدث باسم مؤسسته الخيرية للشبكة.
وينتمي كثيرون من عائلة دونتشيتش إلى منطقة بلغراد.
كما عبّر الصربي نيكولا يوكيتش، عملاق دنفر ناغتس وافضل لاعب مرتين في دوري "أن بي ايه"، عن رغبته بتقديم الدعم، بحسب ما قال لصحافيين في فينيكس حيث يتواجه وفريقه مع صنز في الأدوار الاقصائية الجمعة.
قال دونتشيتش في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي "حزنت كثيراً بسبب حادث اطلاق الناري المأساوي في مدرسة في صربيا والخسائر في الأرواح، بينهم أطفال أبرياء". تابع "أفكاري مع العائلات والمجتمع بأسره المتضرر من هذه المأساة".
من جهته، قال يوكيتش انه من الهام معرفة احتياجات المتضررين من اطلاق النار.
قال اللاعب المولود في سومبور، على بعد 200 كلم من بلغراد، انه وجد صعوبة في تخيّل إطلاق نار مماثل في بلده "هذا شيء لا أتذكر حدوثه في صربيا وانا اسف حقاً لكل ما تمرّ به العائلات... بصراحة، فوجئت كثيراً".
وارتكب العملية طالب يبلغ من العمر 13 عاماً قتل فيها ثمانية أطفال وحارس أمن. اعتقل الطالب المهاجم بعد وقت قصير من ارتكابه المجزرة، في باحة المدرسة حيث كان ينتظر وصول الشرطة، وتمّ نقله إلى مستشفى للأمراض النفسية.
كما تمّ توقيف والد مطلق النار مالك المسدّس المُستخدم، وهو طبيب معروف، وستستمع إليه النيابة الجمعة. واعتقلت والدة مطلق النار أيضاً.
وأعلنت الحكومة حداداً وطنياً لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من الجمعة. كما سيتمّ إلغاء أو تقليص عدد الاحتفالات والمناسبات المخطّط لها.
وأعرب الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش الذي خاطب الأمة الأربعاء، عن أسفه لـ"أحد أصعب الأيام في التاريخ المعاصر" لصربيا.
وتنتشر الأسلحة النارية في البلقان منذ تفكّك يوغوسلافيا السابقة والحروب التي حدثت في تسعينات القرن العشرين.
وتمّ تسجيل حوالى 765 ألف قطعة سلاح، بما في ذلك أكثر من 232 ألف مسدس، في صربيا التي يبلغ عدد سكانها حوالى سبعة ملايين نسمة.
وفي خبر صادم آخر، قُتل ثمانية أشخاص وأصيب 14 مساء الخميس في إطلاق نار قرب مدينة ملادينوفاتس الصربية على بعد نحو 60 كلم جنوبي بلغراد. أوقفت الشرطة الجمعة المنفذ المفترض بعد مطاردة استمرت لساعات، في بلد لم يخرج بعد من صدمة أعقبت مجزرة المدرسة.
© 2023 AFP
