كازيمير الثالث
Casimir III | |
---|---|
Casimir III the Great. Drawing by Jan Matejko | |
ملك پولندا | |
الحكم | 1333–1370 |
التتويج | 25 April 1333 |
سبقه | Vladislaus I |
تبعه | Louis |
الزوج |
Aldona of Lithuania Adelaide of Hesse Christina Rokiczana Hedwig of Sagan |
الأنجال more... |
Elisabeth, Duchess of Pomerania Anna, Countess of Cilli |
البيت الملكي | House of Piast |
الأب | Władysław I the Elbow-high |
الدفن | Wawel Cathedral, Kraków |
كازيمير الثالث الأكبر (1310 ـ 1370م)
كازيمير الثالث (Kazimierz) Casimir III ابن فلاديسلاف الرابع Vladislav IV (Wladyslaw)، آخر ملك بولندي من سلالة بياست Piast. كان والده ملكاً لبولندا في الفترة مابين 1320ـ1333م. ثمة جوانب غامضة في شخصيته؛ فقد عاش حياة اجتماعية مضطربة، ولم يكن سعيداً في حياته الشخصية، إذ تزوج مرات عدة- وكان عنده ابنة واحدة- فكانت زوجته الأولى آنا ألدونا Anna Aldona ابنة أمير ليتوانيا Lithuania، وبعد وفاتها تزوج مارغريت Margaret ابنة ملك بوهيميا Bohemia، لكنها قتلت في معركة كريسي Crécy. وفي سنة 1341م تزوج أديلايدي Adelaide من هيسّن Hessen، التي سرعان ما تشاجر معها، ونفاها مدة تزيد على 15سنة، فاحتج عليه رئيس أساقفة كراكاوCracow، وحرمه من الكنيسة، ثم طلب كازيمير الغفران من البابا. بعد ذلك تزوج يادڤيغا Jadwiga ابنة أمير غلوغاوGlogau.
ضريح كازيمير الثالث داخل كاتدرائية فافيل في كراكوفي
عندما استلم كازيمير عرش بولندا سنة 1333م، كانت البلاد منهكة اجتماعياً واقتصادياً، من كثرة الحروب التي خاضتها مع الروس والمغول (التتر) والليتوانيين والجرمان، فبدأ حكمه بالتفكير في جعل بولندا مسالمة متطورة غنية وقوية، فقام بخطوات عظيمة في مجالات التطوير الاقتصادي، فشجع الصناعة، والتجارة الداخلية والخارجية، وسرعان ما أصبحت العاصمة كراكاو، ومدينة دانزيغ Danzig، أعضاء في العصبة الهانزية Hanseatic League، وعلى أثر ذلك بدأ تدفق الحرفيين والتجار الألمان يحملون البضائع من بولندا وإليها، من مناطق مختلفة قريبة وبعيدة.
قامت في عهد كازيمير نهضة عمرانية كبيرة، فبدأ بإعادة بناء المدن والقرى, التي دمرتها الحروب الكثيرة؛ وبنى الكثير من البنايات الفخمة والقلاع والبلدات في أنحاء بولندا، وقد هجر المؤرخ فون كزارنكوف Czarnkow قائمة كبيرة بهذه الإنجازات.
أيقن كازيمير، حتى الأرض هي الثروة الحقيقية والأساسية، فرغب بتنظيمها بقوانين عادلة، فجمع جميع القوانين العُرفية المتعلقة بالأرض، وصنّفها ونسّقها من أجل الاستفادة منها. وأقام المزيد من المحاكم، التي كانت دعماً للطبقات الكادحة، التي أحبته، وأطلقت عليه لقب كازيمير العظيم ـ ملك الفلاحين. وأسّس سنة 1364م محكمة عليا في كراكاو، للنظر في المحاكمات المستأنفة.
اتبع كازيمير سياسة مرنة ولينة مع الأقليات عموماً، ومع اليهود خصوصاً، ووسّع امتيازاتهم، وكان يقول: لكي تكون الأفضل، يجب حتى تكسب عطف اليهود. ممّا يدلّ على الدور الاقتصادي الكبير لهذه الأقليات.
من ناحية السياسة الخارجية، والعلاقات مع الدول المجاورة، فإن جميع ما عمله كازيمير، كان يصب في مصلحة بولندا، ففي سنة 1335م عندما شعر كازيمير بأن ملك بوهيميا يسعى إلى سلام حقيقي مع بولندا، شجعه، ونظم معه استقلال سيليزيا Silesia عنه، ومن ثم بسط سيادته عليها. وفي سنة 1340م انضمت إمارة غاليسيا Galicia إلى بولندا بعد موت دوقها الأخير، وعقد كازيمير سنة 1343م معاهدة كاليسز Kalisz، التي نصّت على تسليم منطقة بوميرانيا Pomerania المتنازع عليها إلى الفرسان الجرمان، واستعادة منطقة كوجافيا Kujavia، إلى بولندا. وبسبب بعد نظر كازيمير، وحتى لا يؤخذ عليه تضحيته بمنطقة بوميرانيا المهمة؛ فقد عاد وضم سنة 1352م مناطق غاليسيا، وفولهينيا Volhynia بالطرق الدبلوماسية، والانادىءات السلالية، وإذا لزم الأمر بالتهديدات العسكرية. وفي وقت الحاجة كان كازيمير يطلب المساعدة من الآخرين، وخاصة من ابن أخته لويس الأول Louis I العظيم ملك هنغاريا (1342ـ 1382م)، الذي قدم له المساعدة، خاصة بعد اجتماع بودا Buda سنة 1355م، عندما اعتقد، أنه قد يحدث وريثاً لعرش كازيمير، الذي لم يكن عنده ولد ذكر. وهذا ما حصل؛ إذ أصبح لويس الأول ملكاً لبولندا إلى جانب هنغاريا في الفترة (1370ـ1382م).
حاول كازيمير النهوض ببولندا فهمياً وثقافياً؛ فأسّس سنة 1364م جامعة كراكاوالتي ضمت ثلاث كليات: كلية الحقوق، وكانت على نمط كليات الحقوق الإيطالية، وكلية الطب، وكلية الفلسفة. لكن هذه التجربة لم يخط لها الاستمرار والنجاح، لأن المؤسسة الفهمية هذه افتقرت إلى الأساتذة، والقواعد التوضيحية للتعليم والمنهجية، لذلك ما إذا توفي كازيمير، حتى أغلقت الجامعة أبوابها، وأصبح الشباب البولندي يمضى إلى جامعة براغ من أجل التفهم، والحصول على الثقافة والشهادات الفهمية.
إلى غير ذلك ازداد في عهد كازيمير الازدهار الاقتصادي، وأصبحت بولندا قوة عظمى في شرقي أوربا ومهّد الطريق للاتحاد مع ليتوانيا. وفي أواخر حكمه بدأت تظهر مدينة وارسو، التي خط لها لاحقاً، حتى تصير العاصمة.
انتهت حياة كازيمير عندما كان في رحلة صيد قرب كراكاووسقط عن فرسه، مما أدى إلى وفاته في تشرين الثاني/نوفمبر. ودفن في كاتدرائية كراكاو، التي تحوي أضرحة عدة لملوك بولندا.
السلف
Konrad I of Masovia | |||||||||||||
Casimir I of Kuyavia | |||||||||||||
Agafia of Rus | |||||||||||||
Władysław I the Elbow-high | |||||||||||||
Casimir I of Opole | |||||||||||||
Euphrosyne of Opole | |||||||||||||
Viola of Bulgaria | |||||||||||||
Casimir III the Great | |||||||||||||
Władysław Odonic | |||||||||||||
Boleslaus the Pious | |||||||||||||
Jadwiga of Pomerania | |||||||||||||
Hedwig of Kalisz | |||||||||||||
Béla IV of Hungary | |||||||||||||
Blessed Jolenta | |||||||||||||
Maria Laskarina | |||||||||||||
غطاس نعمة
مراجع للاستزادة:
ـ ول ديورانت، سيرة الحضارة، ج29، ترجمة عبد الحميد يونس، مراجعة علي أدهم (دار الجيل، بيروت 1992م).
-W.R.MORFILL, Encyclopedic History of World Civilization, vol, 33. Poland (Arashdeep Publishing House, New Delhi, India 1992).
انظر أيضاً
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Casimir III of Poland. |
- History of Poland (966–1385)
- Jagiellonian University
- Kazimierz Wielki University in Bydgoszcz
- Kazimierz
- Kazimierz Dolny
الهامش
وصلات خارجية
- His listing in "Medieval lands" by Charles Cawley. The project "involves extracting and analysing detailed information from primary sources, including contemporary chronicles, cartularies, necrologies and testaments."
سبقه Władysław I the Elbow-high |
King of Poland 1333–1370 |
تبعه Ludwik the Hungarian |