وثمن الجهود والمساعي الحميدة التي تبذلها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية مع جميع الأطراف، لتهيئة الأرضية اللازمة للحوار وخفض مستوى التوتر بما يضمن أمن واستقرار السودان وشعبه الشقيق، ويسهم في تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.
وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه المحادثات في الوصول إلى حل سياسي يحافظ على وحدة وتماسك مؤسسات الدولة ويحقق تطلعات الشعب السوداني في الأمن والسلام والاستقرار والتنمية.
وأكد البديوي أن دول مجلس التعاون داعمة للسلام وتسعى دائماً من خلال علاقاتها الدبلوماسية الراسخة والممتدة للحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والعالمي.