وفى طقوس تاريخية لم تشهدها بريطانيا منذ عام 1953 ، أقسم تشارلز الثالث يمين الملوك، وذلك قبل أن يضع رئيس الأساقفة تاج القديس إدوارد على رأسه ، وهو يقول "حفظ الله الملك ".
وأمام 2300 ضيف بينهم أكثر من 100 رئيس دولة، تعهد الملك أيضًا بالحفاظ على الديانة البروتستانتية في المملكة المتحدة ، والحفاظ على حقوق كنيسة إنجلترا ، على النحو المنصوص عليه في قانون صادر عن البرلمان.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن القسم كان مختلفًا عن القسم الذي أدلت به الملكة إليزابيث الثانية، والدة تشارلز فى عام 1953، حيث للمرة الأولى أُضيفت المقدمة التى ألزمت الملك بشكل خاص بأنه "سيسعى إلى تعزيز بيئة يمكن للناس من جميع الأديان والمعتقدات العيش فيها بحرية".
أيضا تعهد الأمير وليام، وريث العرش وأمير ويلز بالولاء لوالده الملك تشارلز خلال مراسم حفل التتويج، كما حضر الحفل الأمير هارى ابن الملك الأصغر، ولكن في تلك المرة ظهر هارى وحده دون زوجته ميجان وأولاده الأمير آرتشي والأميرة ليليبت.
لتكون تلك المرة الأولى التى يُشاهد فيها الأمير هارى مع العائلة المالكة منذ نشر كتاب السيرة الذاتية " سبير"، والذى انتقد فيه بشدة والده وزوجة أبيه وشقيقه وليام.
وشارك فى الحفل 7000 جندى و 19 فرقة عسكرية، ليكون بذلك أكبر عدد فى أى مناسبة رسمية منذ تتويج الملكة إليزابيث الثانية عام 1953 .
وبحسب شبكة سى ان ان فإن الحفل كلف البلاد أكثر من 145 مليون دولار، وتوقعت الشبكة أن يُنعش الحفل حركة السياحة فى البلاد، وذلك بسبب توافد الآلاف خلال عطلة نهاية الأسبوع على وسط العاصمة لندن، كما تم إعلان يوم الاثنين يوماً للعطلة الرسمية فى المملكة المتحدة احتفاءً بالمناسبة وذلك من أجل تمكين الناس من المشاركة في الاحتفالية ومتابعتها، سواء فى الشوارع أو عبر وسائل الإعلام.
ومن بريطانيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن فى أول مقابلة له منذ إطلاق حملته الانتخابية الأسبوع الماضى: "لقد اكتسبت مقدارا كبيرا من الحكمة وأعرف أكثر من الغالبية العظمى من الناس".
وأضاف بايدن، البالغ من العمر 86 عاما أنه أكثر خبرة من أى شخص سبق له الترشح للمنصب (الرئاسة).
ولكن بعد دقائق معدودة خلال اللقاء سقط الرئيس الأمريكى جو بايدن كعادته فى زلة لسان جديدة خلال مقابلة مع قناة "إم إس إن بى سي" التلفزيونية.
وخلال المقابلة، حث بايدن على الحيلولة دون فوز الرئيس الأسبق باراك أوباما فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدا أنه لا يمكن أن ندع أوباما يفوز بهذه الانتخابات ويصبح رئيسا مرة أخرى، ولكن كان بايدن يقصد في حديثه سلفه دونالد ترامب.
