أكد رياض التويتي، رئيس اللجنة القانونية بنادي الترجي التونسي أن إدارة الناديتقدمت باستئناف للاتحاد الإفريقي لكرة القدم بشأن العقوبات التي تم توقيعها على الفريق، بعد أحداث مباراة شبيبة القبائل الجزائري.
وكانت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم قد قررت حرمان الترجي من جماهيره في 4 مباريات مقبلة مع تعليق اثنين منهم، بالإضافة لتغريم النادي 300 ألف دولار، بسبب أحداث الشغب في مباراة الفريق أمام شبيبة القبائل الجزائري.
وقال التويتي في تصريحات عبر قناة موزاييك التونسية: "العقوبات قاسية في ظل آثار الأحداث. لا أحد ينكر ما حدث، ولن نفقد مصداقيتنا، ونقول إنه لم يحدث شيء، لا، حدثت أشياء بالفعل، ولكن الآثار لم تكن كبيرة".
وأضاف: "آثار ما حدث في ملعب رادس لم يؤثر على سلامة اللاعبين الجزائريين أو جهازهم الفني أو مسئوليهم أو مسئولي الكاف، لم يُمس أحد، والملعب نفسه لم يحدث له أذى سوى من الشماريخ التي ألقاها الجمهور الجزائري، فجمهور الترجي لم يقذف شيء".
وتابع: "الكاف ذهب لأقصى حد في العقوبات سواء بحرمان الجمهور أو العقوبات المالية، فأقصى حد في العقوبة المالية هو 300 ألف دولار، ونحن في الترجي تقدمنا باستئناف اليوم السبت، مع طلب باستعجال النظر".
وواصل: "لدينا ثقة في إدارة النادي أن يتم تسريع الأمور في هذا الشأن، وسنحاول بذل كل ما في وسعنا من أجل تخفيف العقوبات، مستحيل حذف كل العقوبات، ولكن سنحاول تخفيفها قدر الإمكان".
وأكمل: "يا حبذا إذا استطعنا إيقاف عقوبة منع الحرمان من الجمهور أمام الأهلي، وإذا لم نستطع سنحاول تخفيف العقوبات على الأقل، وسنرى ردة فعل لجنة الاستئناف، وسنطلب استعجال النظر كي يتم النظر في هذه العقوبات قبل مباراة الأهلي يوم الجمعة".
وأتم التويتي قائلًا: "أقول لجماهير الترجي الكيان أصبح مهدد بهذا الشكل، فالأمر لا يتعلق بمباراة الأهلي، قد نفوز على الأهلي وقد نخسر، هذه ليست المشكلة، ولا يتعلق بالفوز بدوري أبطال إفريقيا من عدمه، فالترجي معتاد على هذا الأمر، بل المشكلة أعمق من ذلك، وتمس كيان ووجود النادي، وما حدث هو إنذار كبير لنا".
ويواجه النادي الأهلي فريق الترجي التونسي في العاشرة مساء يوم الجمعة القادم على ملعب حمادي العقربي، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، فيما تُقام مباراة الإياب يوم الجمعة 19 يونيو على إستاد القاهرة.
