يعرض اليوم الثلاثاء، ضمن فعاليات مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما في دورته الحادي والسبعين، فيلم "الباب الأخضر" للمخرج رؤوف عبدالعزيز، المشارك بالمسابقة الرسمية، وذلك داخل قاعة النيل للآباء الفرنسيسكان، بمنطقة وسط البلد.

ومن المقرر أن يبدأ عرض فيلم “الباب الأخضر”، في السادسة مساء، ويعقبه ندوة خاصة للحديث عن العمل بحضور نخبة من أبطاله وصناعه.

تفاصيل وأحداث فيلم الباب الأخضر

تدور أحداث فيلم “الباب الأخضر” خلال فترة التسعينيات في إطار اجتماعي حول تخلي البشر عن مبادئهم وأخلاقهم، وتغني مطربة الراب نغم صالح الأغنية الدعائية للفيلم. 

أبطال وصناع فيلم الباب الأخضر

"الباب الأخضر" قصة وسيناريو وحوار الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، وصوره رؤوف عبدالعزيز بعد حصوله على موافقة أسرة الكاتب الكبير الراحل، والذي كتبه في فترة الثمانينيات ضمن مجموعة من الأفلام التي كتبتها ولم تظهر للنور.

فيلم “الباب الأخضر”، بطولة النجم إياد نصار، سهر الصايغ، خالد الصاوي، محمود عبدالمغني، بيومي فؤاد، أحمد فؤاد سليم، حمزة العيلي، رشدي الشامي، عابد عناني، إسلام حافظ، حنان سليمان، وإخراج رؤوف عبدالعزيز.

فعاليات مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما

تستمر فعاليات مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما المصرية الـ71 حتى يوم الجمعة المقبل 12 مايو، وكانت قد اختارت اللجنة العليا للمهرجان برئاسة الأب بطرس دانيال، وعضوية كل من مجدي سامي وميشيل ماهر، خمسة أفلام للمشاركة بالمسابقة الرسمية من بين 25 عملًا سينمائيًا عُرضت عرضاً تجارياً بدور السينما.

والأفلام هى "ليلة قمر 14" ​للمخرج هادي الباجوري، إنتاج أحمد السبكي "السبكي فيلم للإنتاج الفني"، و"حدث في 2 طلعت حرب" ​للمخرج مجدي أحمد علي، إنتاج أحمد مجدي أحمد علي "شركة جراچ"، وفيلم "11:11" ​​للمخرج كريم أبو زيد، إنتاج أيمن نجيب "Silver Green Film Production"، و"الباب الأخضر"​ للمخرج رءوف عبدالعزيز، بالإضافة إلى فيلم "كاملة"​​ للمخرج چون إكرام، إنتاج رأفت توماس "هوليوود فيلم" وچون إكرام ساويرس.

يذكر أن مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما، يكتسب أهمية وخصوصية متميزة لذلك يحظى بتقدير كبير من جانب السينمائيين والفنانين المصريين وتكمن هذه الأهمية والخصوصية في أنه لا يمنح جوائز إلا للأفلام والأعمال التي تتميز بمستواها الفني الراقي والتي تدور أفكارها وموضوعاتها حول قضايا تهم المجتمع وتفيده ويكون لها تأثير إيجابي على جمهوره بعيدا عن الأفكار الشاذة والموضوعات والأفكار التي يغلب عليها العنف ويغلفها إطار من الإثارة الفجة.