لم يقدم التقرير النهائي للجنة البرلمان الأوروبي أدلة تؤكد “مسؤولية” المغرب في قضية استخدام برنامج “بيغاسوس” للتجسس. حيث تم اعتماد التقرير يوم أمس الاثنين، 8 ماي 2023.
وانتهت الجنة إلى خلاصات بـموافقة 30 صوتًا، ومعارضة 3 أصوات وامتناع 4 أصوات. كما تمت الموافقة أيضًا على نص يقدم توصيات (30 صوتًا و 5 ضد مع امتناع 2 صوت) ومن المقرر أن يخضع لتصويت البرلمان الأوروبي بأكمله خلال الجلسة العامة التي ستبدأ في 12 يونيو.
وفي وقت يشتبث فيه بعض من نواب البرلمان الأوروبي في توجيه أصابع الاتهام إلى المغرب بالتجسس على هواتف رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، ووزيرة الدفاع، مارغريتا روبليس، ووزير الداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا، تقول صحيفة “إلبيريوديكو” أن هناك “مؤشرات قوية” على أن حكومة المغرب ورواندا كان يمكن أن تتجسسا على “مواطنين أوروبيين رفيعي المستوى، لكن هذه الشكوك لم يتم تأكيدها”.
ووفق ما نقلت صحيفة “إلموندو”، فمباشرة بعد وضع اللجنة خلاصات تقريريها، طلب الحزب الشعبي الإسباني بسرعة من رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، “مزيد من الوضوح والشفافية” حول الدور المزعوم للمغرب في التجسس على هاتفه، حسب
يذكر أن لجنة التحقيق في البرلمان الأوروبي، كانت قد قامت في 28 نونبر، بالاستماع إلى كبار المسؤولين الإسبان في المركز الوطني الاستخباراتي، والذين نفوا التهم الموجهة إلى الرباط في اختراق هواتف بيدرو سانشيز ومارغريتا روبليس وفرناندواندو غراندي.
