وكيل البطريركية بالإسكندرية “لوطني”: زيارة البابا تواضروس للفاتيكان .. أظهرت محبة المسيح للعالم كله
وكيل البطريركية بالإسكندرية “لوطني”: زيارة البابا تواضروس للفاتيكان .. أظهرت محبة المسيح للعالم كله
تعليقا على الزيارة التاريخية التي يقوم بها قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للفاتيكان، وإلتقاءه بالبابا فرنسيس بابا روما والفاتيكان، في الفترة من 9 مايو إلى 14 مايو 2023 وفي تصريح خاص لوطني قال القمص إبرام إميل، وكيل قداسة البابا ؛ وكيل عام البطريركية بالاسكندرية :
طبعا زيارة تاريخية وزيارة محبة والزيارة تهدف إلى إظهار صورة المسيح المحب للعالم كله؛ الزيارة بالطبع لها مناسبة جميلة جدا بمناسبة مرور 50 سنة على بداية العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية كنيسة الفاتيكان والكنيسة القبطية الارثوذكسية في 10 مايو 1973 فالمناسبة مهمة جدا بمناسبة زيارة مثلث الرحمات، قداسة البابا شنودة الثالث، في 10 مايو 1973 للفاتيكان، واستقبل استقبال رائع جدا جدا جدا، وأصدروا بيان تاريخي ملئ بعبارات المحبة بيان تاريخي بيان رائع البحث عن الوحدانية، ثم بعد ذلك سنة 2013 زيارة قداسة الباب تواضروس الثاني للفاتيكان في نفس التاريخ 10 مايو وبعد 40 سنة وهذه الزيارة كانت تاريخية استقبل قداستة استقبال مليان بالمحبة والفرح وكان استقبال رائع بعدها رد قداسة البابا فرنسيس الزيارة في أخر إبريل 2017 رد الزيارة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، واستقبلة البابا تواضروس استقبال ملئ بالفرح والمحبة وكان استقبال جميل جدا، وبعد 50 سنة في الإعتبار أن هذه الزيارة في نفس التاريخ 10 مايو سنة 1959 عيد جلوس القديس قداسة البابا كيرلس السادس على كرسي مارمرقس أصبح تاريخ 10 مايو مهم ومفرح ،
أما بالنسبة لزيارة البابا هذه السنة واستقبل بكلمات المحبة والفرح وكلمات نابعة من القلب مليانة بفرح حقيقى فرد فعل هذه الزيارة على الشعب القبطى رائع جدا جدا جدا والناس كلها فرحانة بكنيستها القبطية الارثوذكسية والناس فخورة ومليانة بالثقة في قداسة البابا تواضروس الثاني زيارة أثارها الأيجابية مفرحة جدا بالنسبة لهذه الزيارة .
وأختتم القمص إبرام إميل، تصريحاتة لوطني قائلا نحن نصلى مثلما علمتنا الكنيسة بنقول من أجل اتحاد الإيمان هذه الصلاة فى الاجبية كل ساعة من ساعات الاجبية فى ختام الصلوات ومن أجل اتحاد الإيمان ربنا قادر يعطي نعمة وبركة للمسئولين في الكنيسة لنصل في أن نكون واحد مثلما يسوع المسيح طلب في صلاتة الوداعية قبل الصليب .
