أسامة الأزهرى: حملى على الأعناق من شعب إندونيسيا ليس تكريمًا لشخصى بل لمصر وشعبها العظيم
أسامة الأزهرى: حملى على الأعناق من شعب إندونيسيا ليس تكريمًا لشخصى بل لمصر وشعبها العظيم
وجّه الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف، رسائل إلى أهل إندونيسيا في ختام رحلته.
وقال الأزهري، في منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:
١- شكرٌ عميقٌ واحترامٌ فائقٌ لأهلنا الكرام في إندونيسيا الشقيقة وشعبها العظيم وأبنائها الكرام، وسوف أظل طوال عمري في شرف خدمتكم.
٢- أقول لكل أبناء إندونيسيا: "إذا كنتم وجهتم لي كل هذا القدر من الحفاوة والإكرام فتقديري واحترامي وتشرفي بخدمتكم لا حدود له".
٣- إذا كنتم تفضلتم بحملي على الأعناق فأنا أحملكم جميعًا فوق رأسي، وهذا التكريم منكم ليس لشخصي بل لمصر العظيمة وشعبها العظيم وأزهرها الشريف، ونحن في مصر نرد الإكرام بمثله وزيادة، بل بأضعافه.
وأوضح الأزهري: "يوم الختام في هذه الرحلة إلى إندونيسيا في المحطة الأخيرة من الرحلة في لومبوك، حيث تشرفت بالاستجابة لدعوة حضرة الشيخ محمد عزي بن محسن بن مأمون وحرمه نور الفلاح في أن أقوم بإشهار عقد زواج ابنتهم الكريمة نفيسة محمد عزي وحضور حفل زفافها الميمون إلى رفقي ذي القرنين بن لطفي".
وتابع الأزهري: "تشرفت بتلبية دعوة المحافظ الشيخ الدكتور محمد زين المجد محافظ نوسا تنجارا سابقًا، إلى زيارة بيته الكريم، وحصلت منه على الكتب التي تسرد سيرة جده الإمام العالم الجليل الشيخ محمد زين الدين عبدالمجيد مؤسس جمعية نهضة الوطن٫ وأبوالمدارس والمساجد ورائد التعليم في لومبوك".
ووجه الدكتور أسامة الأزهري في نهاية الرحلة شكره واحترامه، وحبه وتقديره لأهلنا الكرام في إندونيسيا، داعيًا لمصر العظيمة وإندونيسيا العظيمة وبلادنا كلها بالأمان والازدهار.
