كشفت تقارير صحفية إيطالية، أمس الجمعة ، أن منزل نجم منتخب الوطني المغربي سفيان أمرابط تعرض لعملية سرقة، أمس الخميس، أثناء مشاركته في مباراة فريقه فيرونتينا الإيطالي أمام بازل السويسري، في ذهاب نصف نهائي دوري المؤتمر الأوروبي.
وحسب وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا”، فإن منزل أمرابط الواقع بأرقى الأحياء بمدينة “فلورنس” الإيطالية قد تعرض للهجوم من خلال تكسير إحدى النوافذ، والوصول إلى داخل بيت اللاعب من أجل سرقة بعض المحتويات.
وحسب صحيفة “ال ماتينو” الإيطالية، فإن السرقة تزامنت مع مباراة الذهاب من نصف نهائي دوري المؤتمرات بملعب أرتيميو فرانشي في فلورنسا ، حيث اقتحم اللصوص منزله وأخذوا حقيبة تحتوي على ألف يورو نقدًا. وكانت أمسية ضحية السرقة سفيان أمرابط حسب المصدر ذاته ، لا تنسى، بالنظر إلى هزيمة فريقه بـ2-1 أمام فريق بازل السويسري.
وحسب المصدر ذاته، فإن الاعب نفسه كان قد أخبر الشرطة، بمجرد عودته إلى منزله في (فلورنسا) ، فور ملاحظة اختفاء الحقيبة و كسر النافذة، لتشرع التحقيقات في البحث ومراقبة شرائط كاميرات المراقبة ، في محاولة لتحديد المسؤولين عن السرقة.
وأكدت الصحيفة ذاتها، إلى أن هذه المرة ليست هي الأولى التي يتعرض فيها اللاعبين للسرقة، حيث جرى نفس الشيئ في عام 2020، إذ تم استهداف منزل فرانك ريبيري، الواقع أيضًا في بلدية بانيو أريبولي، من قبل لصوص، وتم سطوه بطرق مماثلة. وقد سُرقت ساعات ومجوهرات وحقائب مصمّمة من اللاعب الفرنسي أثناء تواجده على أرض الملعب مع الفريق في بارما.
