ارتفعت درجة حرارة الطقس، الأمر الذي قد يساهم بشكل كبير في زيادة الإصابة بما يعرف بالإنهاك الحراري، والذي يؤثر بشكل كبير على كبار السن والنساء.

ومع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، يواجه الكثيرون خطر الإنهاك الحراري، هو حالة تحدث عندما يفقد الجسم السوائل والأملاح الضرورية للحفاظ على التوازن الحراري. 

ووفقًا لما ذكره موقع " Youth Sports of the Americas" يمكن أن يؤدي الإنهاك الحراري إلى أعراض مثل “الصداع والغثيان والتعب والضعف والتشنجات والإغماء”، وفي بعض الحالات قد يتطور الانهاك الحراري إلى ضربة حرارية، وهي حالة خطيرة تهدد الحياة تتطلب العلاج الطبي الفوري.

ونستعرض في السطور التالية، بعض الأسباب والآثار والوقاية من الانهاك الحراري، وكيف يمكن التكيف مع التغيرات المناخية التي تزيد من احتمال الإصابة به.

كيفية تجنب الإصابة بالإنهاك الحراري؟

الإنهاك الحراري هو حالة قد تتضمن أعراضها التعرق بغزارة والنبض السريع، نتيجة لارتفاع درجة حرارة الجسم، وهو إحدى المتلازمات الثلاث المتعلقة بالحرارة، ويتميز بأخف درجات التشنجات الحرارية وأشد درجات ضربة الحرارة.

وتتضمن أسباب الإنهاك الحراري التعرض لدرجات حرارة مرتفعة وخاصة عندما يصاحبها ارتفاع الرطوبة ونشاط بدني شاق دون علاج فوري، كما يمكن أن يؤدي الإنهاك الحراري إلى ضربة حرارة، وهي حالة تشكل تهديدًا على الحياة.

وهناك العديد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها للوقاية من الإنهاك الحراري، مثل الإكثار من شرب السوائل، خاصة عند ممارسة الرياضة، ارتداء ملابس فاتحة اللون وفضفاضة، كما يجب تجنب أشعة الشمس في أوقات الذروة، بالإضافة إلى تجنب ممارسة الرياضة والأعمال الشاقة تحت أشعة الشمس.

ومن علامات الإنهاك الحراري وأعراضه، قد تنشأ فجأة أو تتطور بمرور الوقت، خاصةً على مدار فترة طويلة من التمرين، حيث تتضمن علامات الإنهاك الحراري، بشرة باردة ورطبة، مع نتوءات تشبه جلد الأوز عند التعرض للحرارة، التعرق الشديد، الإعياء، الدوخة، الإرهاق، انخفاض ضغط الدم عند الوقوف وتشنجات في العضلات.

في معظم الحالات، يمكنك علاج الإنهاك الحراري بنفسك من خلال تنفيذ بعض الإجراءات مثل، الجلوس في مكان بارد، الدخول في مبنى مزود بمكيف هواء هو أفضل حل، ولكن على الأقل اذهب إلى بقعة مظللة أو اجلس أمام مروحة.

استرح على ظهرك مع رفع الساقين لمستوى أعلى من مستوى القلب، بالإضافة إلي تناول سوائل باردة طوال اليوم للحفاظ على ترطيب الجسم.