لازالت قضية نفوق العشرات من رؤوس الأغنام بمنطقة بني أحمد بقاوس بولاية جيجل تتفاعل من خلال تدخل مصالح الغابات بالولاية على الخط بعد تأكيد أكثر من جهة على احتمال تورط حيوان الضبع في قتل هذه الأغنام التي وجدت ميتة داخل أحد الإسطبلات . ورغم أن كل الشهادات التي تم تقديمها لمصالح الغابات بجيجل أكدت وجود بصمات لحيوان الضبع في عملية نفوق مالايقل عن 33 رأسا من الأغنام بقرية بني أحمد بجيجل والتي يملكها أحد المربين هناك وهي الحادثة التي أثارت فزعا كبيرا لدى عموم المربين بهذه الجهة بل وذهاب من أدلوا بشهادتهم في هذه الحادثة الى حد وصف الحيوان الذي رأه وهو يهاجم رؤوس الأغنام النافقة بل وقدروا عدد الضباع المهاجمة بستة الا أن مصالح الغابات نفت هذه الفرضية بناءا على بعض المعطيات ومن ذلك أوصاف الحيوانات المتوحشة التي هاجمت رؤوس الأغنام النافقة والتي قيل بأنها تحمل بقعا على مرقطة على أجسامها وهو ماينطبق على حياوان الضبع حسب مصالح الغابات الذي يحمل خطوطا على جسمه وليس البقع التي أشير االيها ، كما أن حيوان الضبع الذي يعيش في الجزائر من الصعب رؤيته أو ضبطه حسب ذات المصالح كما أنه يسير وحيدا وليس في شكل جماعات كما أنه يتغذى على ” الجيفة” ولايهاجم الحيوانات الحية وكلها دلائل حسب البيان التوضيحي لمصالح الغابات بجيجل على أن الحيوان المتوحش الذي قتل الأغنام المذكورة لايمكن أن يكون ضبعا وانما حيوان آخر . وأكدت مصالح الغابات بجيجل بأن التحقيق لازال مفتوحا بشأن هذه الحادثة التي أثارت فزعا كبيرا لدى المربين بناحية قاوس وبمناطق أخرى من الولاية بالنظر الى العدد الهائل من الأغنام التي قتلت فيها ، وهو التحقيق الذي يرمي الى عدم تكرار هذه الحادثة مستقبلا سيما وأننا على بعد أسابيع معدودة من عيد الأضحى أين تشهد أسواق الماشية بالولاية حركة ذؤوبة تجعل من الحفاظ على الثروة الحيوانية وتحديدا الأغنام بمثابة أهمية قصوى للحفاظ على توازن السوق واستقرار أسعار المواشي .
أ / أيمن