تركيا: قبل أيام من جولة الحسم..المرشح الخاسر يؤيد أردوغان - أخبار السعودية
تركيا: قبل أيام من جولة الحسم..المرشح الخاسر يؤيد أردوغان - أخبار السعودية
أعلن المرشح الثالث للانتخابات التركية والذي خرج من السباق الرئاسي سنان أوغان أمس (الإثنين) انحيازه ودعمه للرئيس الحالي رجب طيب أردوغان.
وحسم أوغان موقفه بتأييد الرئيس رجب أردوغان في جولة الإعادة التي سيواجه فيها مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو جولة الحسم المقررة في 28 مايو الجاري..
وتحدث مرشح «تحالف الأجداد» في تغريدته عن النجاحات التي حققها تياره القومي خلال الجولة الأولى من الانتخابات، وقال: لقد جعلنا القومية التركية والكمالية ضمن أجندة البلاد الرئيسية، وارتقينا بالقوميين الأتراك إلى موقع رئيسي في الحياة السياسية.
واعتبر أوغان الذي حصل على 5.17% من الأصوات في جولة 14 مايو، أنه صارت لدى كتلته القدرة على ترجيح كفة الفائز في الجولة الثانية، مضيفاً أن تيارهم تأكد الآن من أن المرشحين الذين وصلوا إلى الجولة الثانية يتبنون خطابهم.
قال أوغان في مؤتمر صحفي في أنقرة: «أطلب من الناخبين الذين صوتوا لنا في الجولة الأولى التصويت لأردوغان في الجولة الثانية»، مؤكداً أن تحالف الأمة لم ينجح بما فيه الكفاية، ولم يتمكن من تقديم منظور يقنعه بالمستقبل، أو تأمين أغلبية برلمانية كما أنه فقد عامل الاستقرار.
وكان اسم هذا المرشح الخاسر البالغ من العمر 55 عاماً، تحول إلى أشبه بـ «صانع ملوك محتمل» بعدما فشل زعيم حزب العدالة والتنمية أردوغان، ومنافسه الرئيسي، زعيم المعارضة كليجدار أوغلو، في تأمين الأغلبية اللازمة للفوز بالجولة الأولى في 14 مايو.
ويعتقد مراقبون سياسيون أن تأييد أوغان للرئيس التركي وإيعازه لناخبيه بالاقتراع له في جولة الإعادة، سيكون له تأثير كبير على حسم السباق لصالح أردوغان، في حين لا يرى آخرون أنه يملك مثل هذا التأثير.
يذكر أن أوغان أكاديمي وباحث وسياسي قومي تركي ينحدر من أصل أذربيجاني ولم يكن معروفاً في الأوساط التركية قبل الانتخابات، وهو عضو سابق في حزب الحركة القومية وبرلماني سابق. وترشح للانتخابات الرئاسية عن تحالف الأجداد (ATA)، وهو تحالف يضمّ أحزاباً قومية متطرفة، أهمها حزب الظفر الداعي لترحيل اللاجئين من البلاد.
وحسم أوغان موقفه بتأييد الرئيس رجب أردوغان في جولة الإعادة التي سيواجه فيها مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو جولة الحسم المقررة في 28 مايو الجاري..
وتحدث مرشح «تحالف الأجداد» في تغريدته عن النجاحات التي حققها تياره القومي خلال الجولة الأولى من الانتخابات، وقال: لقد جعلنا القومية التركية والكمالية ضمن أجندة البلاد الرئيسية، وارتقينا بالقوميين الأتراك إلى موقع رئيسي في الحياة السياسية.
واعتبر أوغان الذي حصل على 5.17% من الأصوات في جولة 14 مايو، أنه صارت لدى كتلته القدرة على ترجيح كفة الفائز في الجولة الثانية، مضيفاً أن تيارهم تأكد الآن من أن المرشحين الذين وصلوا إلى الجولة الثانية يتبنون خطابهم.
قال أوغان في مؤتمر صحفي في أنقرة: «أطلب من الناخبين الذين صوتوا لنا في الجولة الأولى التصويت لأردوغان في الجولة الثانية»، مؤكداً أن تحالف الأمة لم ينجح بما فيه الكفاية، ولم يتمكن من تقديم منظور يقنعه بالمستقبل، أو تأمين أغلبية برلمانية كما أنه فقد عامل الاستقرار.
وكان اسم هذا المرشح الخاسر البالغ من العمر 55 عاماً، تحول إلى أشبه بـ «صانع ملوك محتمل» بعدما فشل زعيم حزب العدالة والتنمية أردوغان، ومنافسه الرئيسي، زعيم المعارضة كليجدار أوغلو، في تأمين الأغلبية اللازمة للفوز بالجولة الأولى في 14 مايو.
ويعتقد مراقبون سياسيون أن تأييد أوغان للرئيس التركي وإيعازه لناخبيه بالاقتراع له في جولة الإعادة، سيكون له تأثير كبير على حسم السباق لصالح أردوغان، في حين لا يرى آخرون أنه يملك مثل هذا التأثير.
يذكر أن أوغان أكاديمي وباحث وسياسي قومي تركي ينحدر من أصل أذربيجاني ولم يكن معروفاً في الأوساط التركية قبل الانتخابات، وهو عضو سابق في حزب الحركة القومية وبرلماني سابق. وترشح للانتخابات الرئاسية عن تحالف الأجداد (ATA)، وهو تحالف يضمّ أحزاباً قومية متطرفة، أهمها حزب الظفر الداعي لترحيل اللاجئين من البلاد.
