كشفت التفاصيل الأخيرة في قضية مقتل ستيني خنقا ببلدية القصبات بولاية باتنة، عن تورط خمسة أشخاص، بعد التوصل الى اطراف اخرى ضلعت في تنفيذ الجريمة. وحسب مصادرنا فإن قريب الضحية وهو احد افراد العصابة من خطط لارتكابها لعلمه بنية السطو على المسكن وممتلكاته من اموال ومجوهرات، ليتم الاتفاق المسبق عن ساعة وموعد اقتحام المسكن وتنفيذ العملية، لتفاجأ المجرومن الخمسة بتواجد صاحب المنزل بداخله، وهو ستيني ينحدر من ولاية بسكرة، متقاعد من قطاع الصحة، حيث تم قتله خنقا من طرف افراد العصابة وكسر ضلعين من أضلاعه، واردوه قتيلا بعين المكان، قبل ان يقوموا بقلب المنزل راسا على عقب واخذ الاغراض الثمينة منه من مجوهرات واموال، في وقت كانت فيه زوجة الضحية بمكان عملها مديرة بمدرسة ابتدائية بالمنطقة التي يقطنانها بمشتة جرياط التابعة لبلدية القصبات، التي تفاجأت عند عودتها الى المنزل بمشهد زوجها الملقى على الأرض ومنزلها المتعرض للسرقة والاقتحام، لتباشر مصالح الدرك الوطني بفتح تحقيق في الجريمة، مكن في ظرف 30 ساعة فقط من التوصل الى الفاعلين واسترجاع الاغراض المسروقة، حيث تبين الى جانب كون احد المشتبه بهم قريب الضحية، فان احد افرادها الاخرين تاجر مخدرات ومهلوسات، حيث عثر بمسكنه لدى تفتيشه على كمية من الحبوب المهلوسة بلغت حسب مصادر مطلعة 1600 قرص مهلوس بالاضافة الى كمية من المخدرات تمثلت في كيف معالج كان المتهم يروج لها، كما كشف توقيف الفاعلين الخمسة المتورطين في الجريمة ضلوع البعض منهم في عمليتي سرقة سابقتين وقعتا بالمنطقة في وقت سابق وكيفتا حينها ضد مجهول لعدم وجود الادلة والقرائن التي توصل الى المشتبه بهم، يذكر ان عملية التوقيف اسفرت ايضا عن استرجاع الاغراض المسروقة المتمثلة في كمية من المجوهرات من البلاكيور ضن المجرمون انها من المعدن الاصفر الذهبي، بالاضافة الى مبلغ مالي بالعملة الصعبة تمثل في 1500 يورو وكذا 25 ريال سعودي بحكم ان الضحية لم يمض على ادائه مناسك العمرة سوى أيام قليلة، وحسب محيط الضحية المنحدر من ولاية بسكرة، فقد استقر بالمنطقة منذ عدة أعوام واعجب بالمينة وبأهلها وطلب عند وفاته ان يدفن تحت ترابها.
شوشان ح