الهدف العام لتلك الحسابات المزيفة – بحسب الدراسة – هو تضليل السودانيين والسودانيات والمراقبين الأجانب والباحثين والجهات الدولية.
التغيير: وكالات
في دراسة أعدها “مشروع فالنت” لـ 12,545 تغريدة مؤيدة للحرب في السودان، اكتُشف تلاعب كبير يحاول ان يظهر أن السودانيين والسودانيات هم مؤيدون للحرب بينما الحقيقة هي العكس تماماً.
استخدم “مشروع فالنت” أداة تتيح معرفة التلاعب في البيانات وطبقها على التغريدات موضع الدراسة، حيثُ تم اكتشاف أن 5% من الحسابات مسؤولة عن اكثر من نصف التغريدات محل الدراسة.
كما أن هذه الحسابات المزيفة تم انشاؤها في زمن متقارب وذلك اثناء اندلاع ثورة ديسمبر، التي اطاحت بحكم المخلوع عمر البشير، كما أن هذه الحسابات تستخدم عبارات عنصرية.
كما انه وبدراسة الحسابات الحقيقية والتي تمثل اغلب الدراسة التي قام المشروع لوحظ جنوحها نحو رسائل أكثر توفيقية وأقل تطرفاً تركز على إنهاء العنف وحماية المدنيين.
وأن الهدف العام لتلك الحسابات المزيفة – بحسب الدراسة – هو تضليل السودانيين والسودانيات والمراقبين الأجانب والباحثين والجهات الدولية.
وجعلهم يعتقدون أن هناك كتلة واسعة تدعم الحرب، لكن الواقع أن العكس هو الصحيح.
