وجه المستشار البرلماني سعيد شاكر، سؤالًا كتابيًا لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، حول ضعف البنيات التحتية فيما يخص الإنترنت والإتصالات بعدد من الجماعات التابعة لإقليم تاونات.
وقال شاكر في سؤاله، إن “عددًا من إدارة الجماعات القروية وساكنة هذه الجماعات التابعة لإقليم تاونات، تشتكي من الغياب التام أو ضعف التغطية بصبيب الإنترنت والإتصالات نتيجة النقص الحاد في البنيات التحتية المتعلقة بهما، وهو ما يحرم هذه الفئة من الاستفادة من الإمكانات التي توفرها هذه الخدمات في قضاء حاجياتها الأساسية وتحسين مستواها المعيشي، ويفوت عليها مواكبة التطور الرقمي الذي تعرفه بلادنا، وهو ما يزيد من حجم الفجوة الرقمية بين هذه المناطق ونظيرتها على مستوى الإقليم وخارجه“.
وأوضح المستشار البرلماني في سؤاله، أن “جماعات (أرغيوة، فناسة باب الحيط، مزراوة، مولاي بوشتى، الغوازي، المكانسة، سيدي العابد، أولاد داود، أولاد عواد، الولجة، بوعروس، بوهودة، تمضيت، رأس الواد، سيدي يحي، بني زروال، عين عائشة، عين معطوف) تعتبر الأكثر تضررًا من هذا المستوى رغم الكثافة السكانية فيها.
وساءل المتحدث، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عن “الإجراءات التي تعتزمون اتخاذها لتعزيز البنيات التحتية لتعزيز الانترنيت وشبكة الاتصالات بدواوير وجماعات إقليم تاونات السالفة الذكر“.
