"بردية المهاجر" و"حقول الهمهمة" على طاولة مكتبة مصر الجديدة.. الليلة
"بردية المهاجر" و"حقول الهمهمة" على طاولة مكتبة مصر الجديدة.. الليلة
“بردية المهاجر” و"حقول الهمهمة"، محور الأمسية الثقافية، التي تحتضنها مكتبة مصر الجديدة العامة، بمقرها الكائن في شارع العروبة.
وتعقد في الخامسة من مساء اليوم الجمعة، أمسية لمناقشة وتوقيع روايتي “بردية المهاجر”، و"حقول الهمهمة”، للكاتبة الروائية دكتورة دينا القمحاوي.
وعن رواية “بردية المهاجر”، والصادرة عن مؤسسة دار المعارف للنشر، مطلع العام الجاري، بالتزامن مع الدورة الرابعة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تقول مؤلفتها الكاتبة دينا القمحاوي: "هذه الرواية، كمعظ رواياتي، خليط بين الحقيقة والخيال، اقتبست من الحقائق ما سمح لي به أصحابه، ونسجت الأحداث كاملة من خيالي. .. استكملت أنصاف القصص، ووضعت النهايات الأكثر ملائمة من وجهة نظري، لأن من شهدوا الأحداث لم يشهدوا نهايتها.
والكاتبة دينا القمحاوي، صيدلانية، وكاتبة، عملت في مستشفي عين شمس التخصصي منذ العام 2009، ثم بدأت في دراسة جودة الرعاية الصحية، وحصلت علي العديد من الشهادات في هذا المجال. ثم عملت مستشفيات عين شمس مدير للجودة. ومنذ العام 2019 هجرت عالم الطب والصيدلة، لتتجه إلي عالم الكتابة الأدبية، وبدأت في دراسة علوم الطاقة، ثم علوم التصوف، وأخيرا اتجهت إلي مجال الكتابة الروائية.
يشار إلى أن الكاتبة دينا القمحاوي، صدر لها عدد من الروايات والمجموعات القصصية، ومن رواياتها نذكر: “أرض الدراويش”، “دهب عم خضر”، “دار ميسون”، “حقول الهمهمة”، و"بردية المهاجر"، بالإضافة إلى كتاب بعنوان “شيوخ مريدون”.
أما روايتها “حقول الهمهمة”، والمقرر مناقشتها وتوقيعها أيضا في الخامسة مساء اليوم، في مكتبة مصر الجديدة العامة، فهي ــ بحسب مؤلفتها دينا القمحاوي ــ “هذه ليست قصة.. وليست بها حبكة درامية.. ولكنها لمحات من حياة بعض الناس.. قد تتشابه مع حياة البعض.. وقد لا تتشابه. جميع النظريات المذكورة فى حقول الهمهمة قد تكون حقيقية.. لكنها غير مثبتة علميا".
