تاريخ اليهود في الدولة العثمانية

عودة للموسوعة

تاريخ اليهود في الدولة العثمانية

تاريخ يهود العالم الإسلامي (ابتداءً من القرن الخامس عشر الميلادي) هوتقريباً تاريخهم داخل الدولة العثمانية، فقد ضمت الإمبراطورية العثمانية المترامية الأطراف جماعات يهودية عديدة تتحدث لغات مختلفة ولها انتماءات إثنية ودينية متنوعة.

1 ـ رومانيوت: حينما فتح العثمانيون آسيا الصغرى واليونان والبلقان، وجـدوا يهود الدولة الرومانية الشـرقية (البيزنطيـة) الذين كانوا يتحدثون اليونانية، وكان يُطلَق عليهم أيضاً «الجريجوس»، أي «اليونانيون».

2 ـ الإشكناز: مع بداية القرن الخامس عشر الميلادي، هاجرت جماعات من اليهود الإشكناز من ألمانيا وفرنسا إلى الدولة العثمانية.

3 - السفارد: مع طرد يهود شبه جزيرة أيبريا الذين كانوا يتحدثون اللادينو، هاجرت أعداد منهم إلى الدولة العثمانية، وكانت هجرتهم تفوق في أعدادها الهجرة الإشكنازية. وقد أصبح السفارد أبرز العناصر اليهودية وطبعوا بقية الجماعات بطابعهم، حتى حتى اللادينوأصبحت هي لغة اليهود الأساسية، تماماً مثل اليديشية في أوربا آنذاك.

4 - اليهود المستعربة: وهم اليهود العرب الذين يتحدثون العربية وينتمون إثنياً إلى الأمة العربية ويرتدون الزي العربي.

5 - اليهود الأكراد (في العراق): وكانوا يتحدثون الكردية. وكان منهم أيضاً من يتحدث الآرامية في القرى الجبلية البعيدة، كما كان سكان المدن منهم يتحدثون العربية.

6 - اليهود القراءون: وكان من بينهم من يتحدث العربية (في مصر) ومن يتحدث الهجرية (في شبه جزيرة القرم) وربما كان هؤلاء بقايا دولة الخزر اليهودية.

7 ـ اليهود السامريون في فلسطين.

8 - كانت هناك جماعات يهودية متناثرة تتحدث المجرية والرومانية وغيرها من اللغات الأوربية في المقاطعات التي ضمها العثمانيون.

وكانت توجد تجمعات يهودية في آسيا الصغرى واليونان، في إستنبول وسالونيكا وأدرنة وأزمير وبورصة، وكذلك في فلسطين والعراق ومصر واليمن وتونس والجزائر. وكان يُطلق على جميع تجمُّع يهودي لفظة جماعة (بالعبرية: قهال). وكانت جميع جماعة تُسمَّى حسب البلد الذي اتىت منه مثل: بروفنسال أوكورفوأوأراجون أوصقلية أوطليطلة أوقرطبة أوالأندلس. وكانت جميع جماعة تنقسم عادةً إلى جماعتين، فالبروفنسال مثلاً تصير إلى بروفنسال القديمة والجديدة، وكانت جميع جماعة تحتفظ باستقلالها، وعلى سبيل المثال كان يوجد في سالونيكا (في القرن السادس عشر) ثلاث عشرة جماعة يهودية مقسمة حسب البلد الأصلي يتحدثون اليونانية أوالإيطالية أوالإيطالية باللهجة الصقلية أوالبرتغالية أواللادينو. وكان يوجد في إستنبول ثلاثون جماعة يهودية، لكلٍّ معبدها وحاخامها ومحاكمها الخاصة التي لم تكن لها سلطة تطبيقية وجمعية الدفن المقصورة على أعضائها. ولم تكن العلاقات بين هذه الجماعات ودية بل كانت تتصارع فيما بينها. فالجماعات الكبيرة تضطهد الصغيرة، والجماعات التي تنتمي إلى أصل واحـد والمتناثرة في مدن مختلفـة تتعـاون فيما بينها ضد الجماعات الأخرى، كما كانت هذه الجماعات تشي ببعضها البعض لدى السلطات. عملى سبيل المثال، وقع شجار في دمشق بين اليهود المستعربة والسفارد حول عمق الحمام الطقوسي، فوجَّه اليهود المستعربة بعض الاتهامات الظالمة إلى السفارد أمام السلطات التي قبضت على بعض منهم وألقت بهم في السجن.

وكان السفارد يشيرون إلى الرومانيوت بأنهم «توشافيم»، أي «السكان الأصليين» بكل ما تحمل الحدثة من إيحاءات قدحية، كما كانوا يشيرون إليهم بلفظ «الجريجوس» وهي تسمية كانت هي الأخرى ذات دلالات سلبية. وكان الرومانيوت يشيرون بدورهم إلى السفارد باعتبارهم «مجوراشيم» أي «المطرودين» أو«المنبوذين». ولم تكن هناك سلطة يهودية مركزية أومنصب حاخام أكبر، وهوما يجعل تجربة يهود الدولة العثمانية تشبه من بعض الوجوه تجربة يهود الولايات المتحدة الذين يتكونون من جماعات مختلفة لا يربطها رباط مركزي. وحينما نشأت وحدة بين هذه الجماعات، كانت ثمة وحدة فيدرالية ضعيفة. ولكن، مع هذا، تمت عملية الامتزاج بينها بالتدريج. وهذا يعود إلى حتى الأجيال الجديدة من اليهود لم تَعُد تهتم بالبلد الأصلي، وبدأت تتحرك داخل إطار تجربتها العثمانية كما هي العادة مع الجيل الثالث من أبناء المهاجرين. ومما ساعد على مزج اليهود في الدولة العثمانية صدور الشولحان عاروخ الذي قبلته الجماعات اليهودية كافة باعتباره المرجع الأساسي للشريعة. ومع حلول القرن الثاني عشر الميلادي، كانت أغلبية الجماعات اليهودية تعتبر نفسها سفاردية وتتحدث اللادينو، وكانت هناك أقلية صغيرة إشكنازية يتحدث بعض أعضائها اليديشية، وأخرى قرّائية، وذلك بخلاف الأقليات الهامشية مثل السامريين والأكراد. وقد أخذ عدد يهود الدولة العثمانية في التزايد بسبب اتساع الدولة حيث كانت تضم جماعات يهودية جديدة حدثا ازدادت توسُّعاً ، وكذلك عن طريق هجرة اليهود إليها، أوعن طريق التزايد الطبيعي.

ويتميَّز يهود الدولة العثمانية بانتمائهم لها. فأثناء الفتح العثماني لآسيا الصغرى وبعض أنحاء أوربا تعاون يهود بورصة (1354) وأدرنة والقسطنطينية (1433) وبودا (1526) ورودسي وأذربيجان وبلجراد (1543) مع القوات العثمانية الفاتحة. رحبت الدولة العثمانية بالمهاجرين من أعضاء الجماعات اليهودية فهاجرت أعداد كبيرة منهم وأصبحوا عثمانيين بمحض إرادتهم، أي أنهم هاجروا إليها واستوطنوا فيها وجعلوها وطنهم الوحيد واندمجوا في الحضارة الإسلامية. ولم تضم الدولة العثمانية عبر تاريخها سوى أقلية من يهود العالم إذ حتى مركز اليهود السكاني كان قد انتقل إلى أوربا ابتداءً من القرن الرابع عشر الميلادي. وفي القرن التاسع عشر الميلادي، بلغ عدد اليهود في الدولة العثمانية، ثلاثمائة ألف، أي أقلية صغيرة للغاية بالقياس إلى يهود العالم الغربي الذين كانوا على عتبات الانفجار السكاني (حيث زاد عددهم إلى عشرة ملايين مع أواخر القرن التاسع عشر الميلادي)، وهوانفجار لم يكن له ما يناظره في الدولة العثمانية.

رسم لرجل يهودي من الدولة العثمانية، 1779.

الأتراك واليهود

قبل العثمانيين

يرى جالانتيه حتى بعض الحدثات الهجرية أمثال "anbar" "küpe" "küfe" والتي نراها في التلمود من المحتمل انتنطقها لليهود من الأتراك الموجودين في شمال العراق، وإذا أخذنا هذا الإحتمال بعين الاعتبار سيتضح حتى أول لقاء جمع بين اليهود والأتراك كان في بلاد الرافدين. سمح السلاجقة بحرية الدين والعقيدة؛ سواء لليهود الذين قابلوهم في الأراضي التي فتحوها وسواء لليهود الذين هربوا من ظلم البيزنطيين وذلك لقاء ضريبة محددة من خلال إدارة حرة ومنظمة أرسوا قواعدها في الأناضول. ولقد ذكر جالانتيه حتى وزير أحد الحكام السلاجقة كان يهوديًا.

العثمانيين

إن اليهود الذين هربوا من البلاد بسبب الحرب عندما فتح أورخان باشا -ابن عثمان باشا مؤسس الدولة العثمانية- بورصه، عادوا إليها مرة أخرى بعد انتهاء الحرب. وعندما أظهر أورخان باشا وأخوه علاء الدين اهتمامًا خاصًا تجاه اليهود الذين آمنوا بنجاحهم في الصناعة والتجارة والمالية، هاجر الكثير من اليهود من بيزنطة والشام إلى هذه الأراضي العثمانية. وعندما رحب أورخان باشا برغبة اليهود في امتلاك حى خاص بهم لكى يتمكنوا من ممارسة عاداتهم وشعائرهم الدينية بسهولة أُسِّسَ حيً لليهود وشُكِّلَ هذا الحى نموذجًا للأحياء الأخرى. وبالإضافة إلى مدينة بورصه فقد تمكن اليهود من امتلاك الممتلكات والحقول في أى مكان بالدولة وفى لقاء ذلك كانوا يدفعون ضريبة "الخراج" ويعفى من تلك الضريبة العاملون في الحكومة والمناصب الدينية. عندما فُتحت جليبولا عام 1354م، وأنقرة عام 1360م، وأردينه 1361م، وإزمير عام 1422م، وسيلانيك عام 1429م، واستانبول عام 1453م ازداد عدد اليهود في هذه المدن وفى البلاد بوجه عام. وشُكِّلتْ مدرسة لتعليم الدين اليهودي في أدرنه التي أصبحت مركزًا ثقافيًا وتعليميًا للطلاب اليهود في جميع أنحاء البلاد؛ وبخلاف هجرة اليهود الجماعية للأراضى العثمانية عام 1492م، كانت هناك هجرات جماعية أخرى، فمثلًا: عثر اليهود المطرودين أوالهاربين من المجر عام 1376م، وفرنسا عام 1394م، وصقلية في بداية القرن الخامس عشر الميلادي، وفينيسيا عام 1420م، وبافيارا عام 1470م، وجدوا خلاصهم في اللجوء للأراضي العثمانية.

فترة النمووالإزدهار

عهد السلطان محمد الفاتح (1451-1481)

الصورة "الرسميّة" للسلطان محمد الفاتح، الموضوعة ضمن صور قائمة السلاطين العثمانيين، والتي غالبا ما توضع في الخط التي تتحدث عنه.

عندما فُتحت إسطنبول كان اليهود يقيمون على ضفتى خليج القرن المضىى. وكان السلطان محمد الفاتح يثق في اليهود ولذلك أوفد خطاباً للجماعات اليهودية في الأناضول يدعوهم للقدوم لإسطنبول من أجل زيادة عدد اليهود في المدينة. وبعد فتح شبه جزيرة بيلوبونيز انضم يهود شبه الجزيرة إلى يهود إسطنبول، وبالاضافة إلى ذلك ووفقاً لما نقله أوليا جلبى فإن اليهود الذين اتىوا من أدرنه واستقروا في إسطنبول أقاموا في حى يسمى "محلة اليهود الأدرنايين" . أعرب السلطان محمد الفاتح من خلال الفرمان الذي أصدره أثناء حصار استانبول انه في حالة تعاون اليهود سيسمح لهم بحرية الدين والعقيدة وسيتم ترميم المعابد اليهودية القديمة كما سيأذن لهم بتحويل المنازل إلى معابد نظرا لأن بناء معابد جديدة كان ممنوعا. وكانت الفرمانات التي أصدرها جميع من السلطان سليمان القانونى وسليم الثانى ومراد الثانى، وفتاوى ثلاثة من شيوخ الإسلام وفرمان محمد الثالث وتأييد هذا الفرمان في أعوام 1694م، 1744م، 1755م تعبير عن تكرار وتجديد وعد السلطان محمد الفاتح لليهود. وهناك احتمال كبير بان اليهود المتعاونين الذين ذكروا في الفرمان يقصد بهم هؤلاء اليهود الذين أقاموا في شمال خليج القرن المضىى أى في مدينة جالاتا وذلك لأن اليهود الموجودين في جنوب خليج القرن المضىى أى عند أسوار بيزنطة لم يكن لديهم القوى على المساعدة بالعمل. وبما حتى منطقة شمال خليج القرن المضىى كانت تحت حكم ذاتى مستقل خاص بسكان جمهورية جنوة ولا يوجد بين اليهود بها اى صلات بالبيزنطيين فلم يكن هناك ما يمنع اليهود بها من تقديم المساعدة للسلطان محمد الفاتح. إذا كان النظام المللى يتضمن وضع اليهود مع الأقليات الأخرى داخل إطار واحد إلا حتى الوضع النظري كان يختلف عن تطبيقه وخصوصاً في القرنين الخامس عشر والسادس عشر؛ حيث كان العثمانيين يشعرون بالقرب من اليهود عن المسيحيين، والسبب في الذلك التشهابه بين الديانتين الإسلامية واليهودية والحروب التي كانت تخوضها أوروبا المسيحية ضد العثمانيين. وبعد فترة أعفى السلطان محمد الثانى اليهود من مجموعة من الضرائب.


عهد السلطان بايزيد الثانى (1481م-1512)

مرسوم الحمراء والإمبراطورية العثمانية

صورة السفينة الحربية التي أوفدها بايزيد الثانى بقيادة كمال ريس لإحضار يهود إسبانيا من إسبانيا إلى الأراضى العثمانية

قد حاول الدون ابراهام سينور أمين خزينة القصر والدون ايساك ابرافانيل والذان يعدان من يهود أسبانيا(يهود سفارديم) الأغنياء الحول دون طردهما من أسبانيا لقاء ثلاثين ألف دوق من المضى ولكنهما لم يستطيعا منع ذلك. وفى هذه الفترة أصدر السلطان العثمانى بايزيد الثاني الذي فتح ذراعيه لليهود المهاجرين أمراً لأمراء الولايات قائلاً:

«... لا تعيدوا يهود أسبانيا واستقبلوهم بترحاب كبير ومن يعمل عكس ذلك ويعامل هؤلاء المهاجرين معاملة سيئةً اويتسبب لهم بأى ضرر سيكون عقابه الموت...»

اتى هؤلاء المهاجرون بواسطة السفن الحربية العثمانية بقيادة كمال ريس عم بيرى ريس واستقروا أوتم تسكينهم أولاً في إسطنبول وأدرنه وسيلانيك ثم في إزمير ومانيصا وبورصه واماصيا وباتروس وكورفوولاريسّا ومانستر. وكان العثمانيون قد دخلوا حقبة النهوض والازدهار وكانت متطلباتهم من العمالة المؤهلة متوفرة عند هؤلاء اليهود، وفيما يتعلق بهذا الشأن نذكر أحد أقوال السلطان بايزيد الثانى الشهيرة:

"كيف يمكنكم حتى تقولوا على هذا الملك "فرناندوالذكى العاقل"!!!
فبينما يفقر بلاده يثرى دولتى." .

وعندما ازداد تعداد اليهود في إسطنبول ذات الأربع وأربعين كنيس عن ثلاثين ألف نسمة أصبحت هذه المدينة مركزاً ليهود أوروبا، أمر قابصالي رئيس الحاخامات في ذلك الوقت اليهود الأغنياء بمساعدة المهاجرين عن طريق دفعهم مقداراً من المال – يسمى في اليهودية بيديون شافويم-. ولقد تم توظيف من كانوا يشغلون مناصب حكومية في أسبانيا من اليهود في العلاقات الخارجية والمالية والكثير من المناصب في القصر. وقد ظهر تأثير هؤلاء الخبراء في الإمبراطورية العثمانية التي عاشت أزهى عصورها في القرن السادس عشر ووصلت لأبعد الحدود. فبالإضافة إلى حتى اليهود أدخلوا أول ماكينة طباعة للأراضى العثمانية عام 1493م، زودوا الجيش العثمانى أيضا بالاسلحة وذلك لأنهم كانوا متخصصين في مجال صناعة البارود والمدافع.

الهجرة من البرتغال

أعرب مانويل ملك البرتغال انه في أمسية عيد الفصح اليهودي" پيسَح" الموافق ربيع عام 1467م سيتم تعميد جميع الأطفال التي تتراوح أعمارهم فيما بين 4-14 عام، ومع اقتراب اليوم الأخير إزدادت وسائل الضغط التي تمارس على اليهود من أجل حتى يهجروا البلاد وبدأت تطبق على الكبار أيضا أساليب لتحويل الديانة إلى المسيحية إجبارا، ولكن الذين غيروا ديانتهم مثل المارونيين كانوا يعتنقون ديانتهم اليهودية خفية، ولقد عثر أغلب الذين هاجروا من البرتغال عام 1767-1498م أمنهم في اللجوء للاراضى العثمانية مثل يهود إسبانيا.

عهد السلطان سليم الأول (1512-1520)

رسم للسلطان سليم الأول أثناء حملته على مصر

عندما فتحت الإمبراطورية العثمانية مصر في عهد السلطان ياووز سليم وصل اليهود الموجودين تحت حكم المماليك حتى رفح حيث دخلت صفد والقدس تحت سيادة الإمبراطورية العثمانية وخاصة صفد التي أحتلت مكانة قرطبة وأصبحت مركزا للتصوف وممارسة طقوس الكابالا. ونتيجة للثقة التي شعر بها السلطان سليم تجاه اليهود أسند لجوزيف هامون وظيفة رئيس الأطباء، كما جاز لليهود بشغل مناصب في وظائف سك العملة والصرافة وبعض الوظائف المالية. ومع هجرة اليهود المطرودين من شبة جزيرة أيبيريا إلى االإمبراطورية العثمانية إزداد تعداد اليهود في إسطنبول كثيرا وتشكلت مؤسسة تمثل الجالية اليهودية لدى القصر وتم تعيين الحاخام سالتيل كأول رئيس لها. وفى عام 1518م سُحبت جميع الصلاحيات من الحاخام سالتيل وابنائه بإنادىء حصوله على رشوة ولكن تم إعادته إلى منصبه عام 1520م.


عهد السلطان سليمان القانونى (1520-1588)

السلطان سليمان القانونى

يعد عهد السلطان سليمان القانوني أزهى عصور الإمبراطورية العثمانية وفى الوقت ذاته يعد العصر المضىى ليهود الدولة العثمانية.
في عام 1523م عين السلطان سليمان إبراهيم آغا في وظيفة الوزير الأول، ولقد كان يُتسقط تعيين أحمد باشا في منصب الصدر الأعظم إلا ان السلطان عينه والياً لمصر. أعرب أحمد باشا نفسه حاكما لمصر وبعد ذلك طلب من "ابراهام كاسترو" رئيس الصرافة بمصر طباعة اسمه على العملة ولكن كاسترورفض هذا الطلب وأبلغ القصر بما حدث. فغضب أحمد باشا ومن أجل حتى ينتقم مما عمله كاستروأمر المماليك بسرقة ونهب الحى اليهودى ثم أخذ اثني عشر فرداً من أعيان جماعة اليهود رهائن لقاء فدية من المال. قام محمود بيك وزير أحمد باشا بطعن الوالى وأطلق سراح اليهود الرهائن وقام بحماية الجماعة. وعلى إثر ذلك ظل يهود مصر يحتفلون بهذه الواقعة على مدى سنوات طويلة في يوم 24 مارس تحت مسمى عيد البوريم. في يوليوعام 1526 فتح السلطان مدينة بودا عاصمة المجر في ذلك الوقت وحينها كان المسيحيون قد هربوا منذ وقت طويل ولم يتبقى في المدينة سوى اليهود، خرج وفد يهودى برئاسة إنسان يدعى جوزيف بن سالومون إسكنازى لإستقبال السلطان سليمان خارج المدينة وسلمه مفاتيح المدينة بلا قيد ولا شرط. ولقد أصدر السلطان سليمان فرمان الـ los Alamanes" الذي أعفى بموجبه سالومون إسكنازى المعروف باسم ألمان أوغلووسلالته من دفع جميع انواع الضرائب . وبعد الفتح العثمانى استقر هؤلاء اليهود المجريون في الأراضي العثمانية وأسسوا كُنس الألمانس.
لقد كان رئيس الأطباء لدى السلطان سليمان القانونى موسيس هامون ابن جوزيف هامون الذي كان أيضاً رئيس الأطباء لكل من السلطان سليم الأول وبايزيد الثانى.استمر اليهود في عهد السلطان سليمان القانونى أيضاً في الهروب من ظلم المسيحيين والإستقرار في الأراضى العثمانية؛ فمثلا: عندما دخلت منطقة بوليا تحت الهيمنة البابوية عام 1537م هاجر الكثير من اليهود بها إلى الإمبراطورية العثمانية وبالمثل عثر معظم يهودى بوهيميا النجاة في الهروب إلى الأراضى العثمانية في فبراير عام 1542م.عندما أمرالبابا باول الرابع بحرق امرأة وأربعة وعشرين رجلا أحياء من المردتدين عن دينهم في أنكونا بتهمة الكفر وحبس سبعة وعشرين إنسان مدى الحياة؛ أوفد السلطان للبابا خطابا شديد اللهجة من أجل إطلاق سراح هؤلاء اليهود قائلا:

" لقد حزن الرعايا اليهود، وتكبدت الخزينة خسائر تقدر ب4000 دوقة وانخفض الدخل بسبب أفعال الباباوية تجاه اليهود الأتراك، يجب إطلاق سراح المارونيين بمنطقة أنكونا والذين يعدوا رعايا أتراك في الحال..."

أطلق البابا سراح المعتقلين حتى وإن كان غير راغباً في ذلك وسمح لهم بمغادرة البلاد ونظراً لأنه حرق الباقى فلم يتبقى منهم أحدا، وبعد هذه الواقعة قام يهود الدولة العثمانية بفرض الحصار ونقلوا التجارة البحرية إلى ميناء بيصرة عقاباً للبابوية.

ترميم أسوار القدس

ذكر الدبلوماسى الإسرائيلي القديم أبا إيبان في كتابه Mon Peuple ما يلى:

"لم ترى القدس والشعب اليهودى من الإيرانيين والرومانيين وكل المحتلين سوى الدم والظلم والتعذيب، إلا انه بعد فتح القدس على يد السلطان سليم الأول وإرساء قواعد هذا الفتح في عهد السلطان القانوني عهد الشعب اليهودى معنى الحياة الإنسانية والمساواة وذاق طعم الأمن والطمأنينة."

وفقاً لأحد الأقوال فانه بسبب رؤيا ما قد تم تعيين المهندس المعمارى سنان باشا من أجل ترميم أسوار القدس وطبريا وتوسيع شبكات المياه ولقد كانت أوامر السلطان القانونى بترميم أسوار القدس على وجة الخصوص أحدثت صدى في العالم اليهودى ولهذا السبب مازال جميع المؤرخين اليهود يعترفون بالجميل للسلطان سليمان القانونى حتى انهم أحياناً يشبهونه بالنبى سليمان.

فرية الدم

في أمسية عيد الفصح اليهودي عام 1530م تعرض يهود أماسيا لفرية الدم بسبب إختفاء شاب يونانى كان يعمل في الحى اليهودى ونتيجة لذلك تم إعدام بعض اليهود من ضمنهم الحاخام يعقوب أفايوولكن بعد فترة قصيرة عندما عاد الشاب الذي أُدعى اختفاءه إلى المدينة تم إعدام الزاعمين بإختفاءه، وعندما تعرضت الجماعة اليهودية في توقات بافتراءات مماثلة أذاع السلطان القانونى فرمان من خلال موسيس هامون قائلاً:

"" لا أريد حتى يتعرض أفراد هذه الجماعة لأى نوع من الظلم أوالإعتداء لأنهم يدفعون الضرائب لى، فمثل هذه الإنادىءات سيتم محاكمتها في ديوان القصر ولن تحدث في أى مكان دون أمرى."

أصدر السلاطين الأخرين فرمانات تتعلق بفرية الدم وكانت نهاية هذه الفرمانات فرمان السلطان عبد المجيد الأول بتاريخ 27 أكتوبر 1840م بعد أحداث الشام ورودوس، وفرمان السلطان عبد العزيز الأول بتاريخ 1 يوليو1866م على إثر إفتراء كوزغونجوك.

الصيرفة والتمويل

عصر التفرق في القرن التاسع عشر

التأثيرات على اليهود

أحمد باشا الجزار في محكمة بعكا

أراد السلطان سليم الثالث إرسال جماعة يهود اسطنبول إلى الجيش للقيام بوظيفتهم كبحريين وبهذا أصبح لليهود مكانة في الدفاع عن الوطن للمرة الأولى.وبعد ذلك أعفي اليهود من البحرية بالفرمانات التي نشرت في 25 نوفمبر 1804 و1 فبراير 1808 وثلاثة يناير 1809 وبعد ذلك قام نابليون بالاتصال بــ (هايم فرهي) أحد قواد جماعة يهود فلسطين وإذا كان قد عثر ذلك في بعض العهود إلا حتى فرهي رد هذه العهود وقام بالدفاع عن عكا، ومنذ عام 1709 كانت قد بترت bum في عام 1804 من قبل أحمد باشا الجزار الذي قام فرهي باستشارته وألقي في السجن، وفي نفس العام خرج فرهي من السجن بعد موت جزار وقتل فرهي مخنوقا من قبل عبد الله باشا الذي اختاره الحاكم وعظم شأنه. وفي عام 1807 أعربت الحكومة العثمانية الحرب على روسيا إلا حتى الإنجليز الذين كانوا على اتفاق مع روسيا كانوا قد رسوا على جبهات اسطنبول، وعندما دعت الحكومة المواطنين لحفر خندق حول اسطنبول بهدف الدفاع جرت اليهود للمساعدة مهتمين حتىقد يكون يوم شبط.

عصر السلطان محمود الثاني (1808 – 1839)

السلطان محمود الثانى

إن الحكومة التي قررت زيادة عدد البحارة بسبب القوة المجهزة عشية عصيان اليونان عام 1821 طلبت من جماعة يهود اسطنبول 30 عسكري يهودي وإلحاقهم بالجيش في هاسكوي وبالاط، وعندما اتفق على ما كان متعلقا بثورة جرجريوس بطريط أرثوذكس الفنار كان قد شنق على باب البطريكية.وطبقا لفهم "جلنتا" فإن الصدر الأعظم (رئيس الوزراء) "بندرلي على باشا" الذي له مكانة في التطبيق، عندما رأى اليهود في ازدحام نطق هكذا شنق أعداؤنا وأمر بإلقاء جسده في البحر. عندما اتى الثلاثة اليهود المسمّين بــ "موتال وبچاچيولڤي" بناءًا على طلب الصدر الأعظم فإن روم مورا الذين تغيظوامن مجيئهم، قاموا بإضرار الكثير من جماعة اليهود من أجل الانتقام وأخذ الثأر.
إن القضاء على جَيشي "الانكشارية" و"وقائع خيرية"في 15 يونيه عام 1826 كان بداية عهد حديث بالنسبة لليهود.. إذا جيش الانكشارية الذي سقط تماما في السنوات الأخيرة، قام بأعمال سلب ونهب أحياء اليهود وحققوا مكاسب ليست من حقهم. ونطق السلطان محمود الثاني الذي كان معروفا بالليبرالية المتعصبة الحدثات الآتية: "نريد حتىقد يكون المسلمون مسلمون في المسجد فقط، والمسيحيون مسيحيون في الكنيسة فقط، واليهود يهود في الأديرة فقط. وكل إنسان خارج هذه الأماكن التي تبين إخلاصهم للإله نريد حتى ينتفعوا من نفس الحقوق السياسية ومن خدماتنا."

ثلاثة خبراء مالية

إن السلطان محمود الثاني الذي له آراء إيجابية عن اليهود قام بإعدام ثلاثة خبراء ماليةوالمسمّين بــ " پاشايا إيسياه آچيمان وأزيكيل جاباي وبهور قارمونا" مما كان أمرا ملفت للانتباه، ويعتقد حتى له علاقة بالقضاء على جيوش الانكشارية القتلة.

إيسياه آچيمان

إن إيسياه آچيمان الذي كان الأخير في عائلة آچيمانأصبح صاحب بنك وغني جدا عام 1808، وآچيمان الذي وضع يده على الثروة عام 1820 بإنادىء دعم "الانكشارية" نُفي إلى قبرص وأُعدم بعد القضاء على فرق "الانكشارية".

أزيكيل جاباي

إن أزيكيل جاباي الذي كان من كبار مساعدين طلعت باشا المسؤول عن طباعة خط العصيان والتمرد الموجودة في رئاسة "كوچوك سليمان" والي بغداد عام 1811، كان قد عُين كرئيس لصرافة السرايا وكان هناك توتر بين جاباي وڤردي أوغلوصاحب الأصل الأرمني والذي كان ذا نفوذ في السرايا، وشنق ڤردي أوغلوالذي اتهم بتأسيس علاقة مع الثوريين اليونايين. ونفي آرتين قازاس إلى رودوس، وعاد من المنفي بمساعدة بهور قارمونا وعندما عاد إلى وظيفته اتصل بأصحاب القوى القديمة وأعاد النفوذ الأرمني في السرايا، ونتيجة لمكائد قازاس وعبد الله باشا سجن في "بوستانجي" عام 1826، بسبب الدعم المالي للانكشارية، وبعد ذلك نُفي إلى "أنطاليا" ثم أُعدم.

بهور قارمونا

خاطب جد بهور قارمونا الملقب بـ "شلبي" السلطان سليم الثالث بصفته أباً وأعطاه بعض التوصيات في المالية وأسس بنك "مويز قارمونا" وعندما توفي حل محله حفيده بهور، وعمل قارمونا على مسايرة الأعمال المالية لجيش الانكشارية وحكم رواتبهم الشهرية ومنح سلفة لزعماء الانكشارية. استمر آرتين قازاس في وظيفته حتى قابل قارمونا بالسلطان محمود الثاني فأدرك السلطان حتى قارمونا يبيع خمر كحولي للمسلمين، فغضب من ذلك وجهز ثلاث حدثات توضح غضبه قائلاً : "لهذا يجب حتى يُعدم عاجلا"، وكانت ليلة 14 أبريل عام 1826 ميعاد لشنق بهور قارمونا وفقد حياته أمام عائلته بسبب الجلد وذلك بعد قراءة النادىء.

عصرالسلطان عبد المجيد (1839—1861)

السلطان عبد المجيد

وُلدت الصحافة اليهودية في عصر السلطان عبد المجيد. كانت صحيفة "لادينو" الأولى ذات هدف جيد، وبدأ "رفائيل أوزيل پينسرلي" نشرها في إزمير عام 1843. أما الجريدة اليهودية الاسطنبولية الأولي فكانت بسبب استقبال المحتجين الذين انتظروا خبر عمن مضى إلى الجبهة في حرب القرم عام 1853، ونشرت باسم "ضوء أبناء إسرائيل بلغة جريدة "لادينو" وطباعة "ليون هايم" و"قاسترو" عام 1853. إذا الجريدة اليومية الأولى هي جريدة "الجورنال الإسرائيلي" التي أسسها "بهزكيل جاباي" عام 1860. أما السلطان عبد المجيد الذي منع استمرار المدارس بسبب عدم وجود طعام "الكوشر" إلا أنه أمر بفتح المطبخ القاشري في مدرسة الكلية العسكرية، وأمر كذلك بعدم حضور طلاب اليهود يوم السبت وذلك عام 1847، وبعد ذلك أذن السلطان عبد المجيد بحماية مستشفى اليهود بالفرمان الذي أصدره في 12 مارس عام 1857، وكان قد أصدر فرمانًا في 28 أكتوبر 1840 بسبب حوادث سفك الدماء الجثيمة التي حدثت في الشام ورودوس عام 1840 وأمر بمنع اليهود من الراحة.

عصرالسلطان عبد العزيز (1861 – 1876)

نزاع متعصبي الدين المثقفين في يهود العثمانيين

كان اليهود العثمانيين في بدايات القرن التاسع عشر مع جهلهم إلى حد ما إلا أنهم كانوا يرون حتى تفهم لغة خارجية كالخروج من الدين، وكان "أڤرام قاموندو" متصل بأوروبا فاستولى على إدارة المجموعة الفهمانية عام 1830 وذلك عندما طلب انتفاع المجموعة نفسها من التجديدات الموجودة في أوروبا، وكان قاموندوينقل للحياة فكر المدرسة الابتدائية التي كانت تدرس بالهجرية والفرنسية والعبرية في 23 نوفمبر 1854، ولكن المتعصبين وعلى رأسهم الحاخام "إيصاق أقريش" و"صالومون قامهي" حاولوا إزالة اللغة الفرنسية والتعليم الحديث من المدارس الإعدادية بصرخات: "يضيع الدين من بين الأيدي". واستمرت الحوادث التي كانت بين شخصين مؤدين لأقريش لما قام به قامهي في 1 نوفمبر عام 1862 بتسليم رئيس الحاخامات "يعقوب أڤجيدور" وظيفته وسجن الحاخام أقريش إلا أنه تُرك حرًا بناءًا على طلب بعض الحاخامات.

دستور الحاخامانية

قام بعض الملوك من الذين لديهم تعارض مع اليهود بتعيين "پاكير جرون" رئيس حاخامات "أديما" بصفته رئيس حاخامات اسطنبول، ورتب لمشروع إصلاح جماعة اليهود وأراد تقديمه للحكومة، واُختيرت لجنة مكونة من اثني عشرة فهماني وأربعة أحبار من أجل إعداد دستور الحاخامانية، ودخل دستور الحاخامانية في الشرعية في 15 مايوعام 1965،ويتكونالدستور من 48 مادة في خمسة فصول، والفصول الرئيسية هي:

  • انتخاب رئيس الحاخامات.
  • وظائف رئيس الحاخامات.
  • انتخاب اللجنة العامة ووظائفها.
  • انتخاب اللجنة الفهمانية ووظائفها.
  • انتخاب اللجنة الدينية ووظائفها.

وطبقًا للدستور يجب حتىقد يكون سن رئيس الحاخامات من 30 إلى 70 عامًا، وكان الدستور يتكون من 60 لجنة عامة و20لجنة فهمانية و80 عضو،وبسبب كونه دستورًا دينيًا كان يحتوى علىلجنة الدينية تتكون منسبعة أحبار تم اختيارهم من قبل اللجنة العامة، أما اللجنة الفهمانية فكانت تتكون منثمانية أعضاء تم اختيارهم على سنتين من قبل اللجنة العامة. وإذا كان هذا الدستور قد تم تخطيطه من أجل رئاسة حاخامية اسطنبول إلا أنه قد تم تشكيل نموذج مشابها له لرئاسة الحاخامات الأخرى.

مؤسسة رئاسة الحاخامية

رئيس الحاخامات هوزعيم ديني لمنطقة بارزة يعين بعادات الحدود أوبقوانين. ومنذ الضريبة التي سددت من قبل اليهود بعد فتح اسطنبول كانت عملة "راڤ" هي التي تعطي الحق لرئيس الحاخامات كمالكا ولكن توقف سدداد هذه الضريبة بعد وفاة "إلياهوميزراهي"، ولم يدفع يهود "سفاراد" هذه الضريبة بناءًا على رغبة إحدى رؤساء معبد "رومانيوت"، فعندما عثر رئيسا لمعبد "رومانيوت" فإن يهود "سفاراد" ظلوا محرومين من الامتيازات.. فاليهود طوال عصر الامبراطورية العثمانية لم يكن لهم ممثل رسمي في السرايا. وخطت جريدة تقويم الوقائع المؤرخة بــ 22 فبرابر 1825: "أن اليهود مثل الروم والأرمن كانوا يتوسلون للسلطان من أجل حتى يعترف بهم ويقربهم رسميا في السرايا"، وقبل السلطان محمد الثاني هذا الطلب وتسلموا رئاسة المعبد رسميا، وبعد وفاة "أبراهام لاڤي" الرئيس الرسمي الأول للمعبد استلم "صاموئيل هايم" هذا المسقط من بعده، وعندما عُرف أنه ذوتبعية خارجية سُحبت منه هذه الوظيفة، وتلاه جميع من "موشيه فرسكو" و"ياكوڤ باهار داڤيد" و"هايم هاكوهن".

اثنين من رؤساء الحاخامية قبل الدستورية

Sabetay Sevi

يعقوب أڤيجدور

إن يعقوب أڤيجدور الذي وُلد عام 1794 والذي كان يعمل قاضيا في المحاكم الدينية لسنوات طويلة كان قد اُختير كرئيسًا للمعبد العام وهوفي سن 66 عامًا أي في عام 1866، وكان يعمل على تهدئة الخلاف بين قاموندووأركيش عندما شُكلت لجنة لبحث هذا الخلاف وتمت تبرئته إلا أنه سحب من وظيفته في يوليوعام 1863 بسبب سنه ومات عام 1874 عن عمر يناهز ثمانين عامًا.

ياكير جرون

Yakir Geron'u huzuruna kabul eden III. Napolyon'un eşi İmparatoriçe Eugenie de Montijo.
17.yy'ın ortalarında İstanbullu Yahudi bir kadın betimlemesi. Recueil de divers portraits des principales dames de la Porte du Grand Turc, (~1650)'de yer alan ve yaratıcısı G. la Chapelle olan bir gravür. Gravür şu anda Kudüs'teki İsrail Müzesi'nde bulunmaktadır.

وُلد في أدرنة عام 1813 وأصبح رئيسا لمعبد أدرنه عام 1835، إذا ياكير الذي تمكن من إصدار فرمان ملكي من أجل تعديلان معبد اليهود المتضرر في حريق أدرنه عام 1846قام بتقسيم يهود أدرنه الذين ظلوا بلا مأوى نتيجة للحريق وتجمعوا عند يهود اسطنبول، وفي نفس العام تم تكريم ياكير بوسام المجدية من الدرجة الثالثة، وقد أمر السلطان عبد العزيز بأن يتولى ياكير جرون رئيس حاخام أدرنه منصب رئيس حاخام اسطنبول كما اتى بالفرمان الذي أصدره في 19 يوليوعام 1863 بعد سحب يعقوب أڤيجدور من وظيفته، وأمر كذلك بإعداد دستور الحاخامية، ونادى ياكير جرون لاتحاد الجماعة وذلك في الاجتماع المنعقد فيعشرة أغسطس 1863 وأعد الأسس المناسبة لذلك وأعرب أنه سيعاقب من لا يلتزم بهذه الأسس، ووضع يده على كتاب "صالومون قاهمي" التابع للحبر "إيساق أقريش" المتعصب المسمي بكتاب "ملهت شولومو" الذي اعتدى على قبائل "القاراى" في 1866.

إن "أوجني ده مونتچه" زوجة نابليون الثالث التي زارت السلطان عبد العزيز فيسبعة أكتوبر 1869 دعت ياكير جرون للحضور وكان حديث ياكير باللغة الأسبانية اليهودية قد أثرت على لغة الامبراطورية فتحدث قائلا: "ما أجمل سعادتي عند التحدث بلغتي الأم في هذه البلدة التي نشأت بها ضيفا"، وكان أبرز نقضا وُجّه إلى ياكير هوكونه مضاد لـ "هايم پالاچي" رئيس حاخام أزمير، إذا اهتمام پالاچي بأفكار ياكير في الاجتماع الذي كان برئاسة پالاچي ولّد الغيرة مما جعل ياكير يأخذ جانبا مضادا لپالاچي وجرون الذي يعهد فرصة التحرك ضد پالاچي قدّم طلبا للحكومة وأراد معاقبة پالاچي، وتم تكريم ياكير بوسام المجدية من الدرجة الأولى عام 1870 إلا أنه استنطق عندما تضايق من المعارضين داخل اللجنة الفهمانية عام 1872 وسكن في القدس، وجرون الذي أسس الــ "يشيڤا" توفي في 11 فبراير 1874.

عصر السلطان عبد الحميد (1876 – 1909)

Osmanlı döneminde Türk Yahudileri.

مؤتمر اسطنبول

بعض مواد المؤتمر كانت متعلقة باقتباس حقوق غير المسلمين وجعلها تحت الثقة. إن أحب ما في الوثيقة التي قدمت في هذا المؤتمر هي مذكرة مكونة من 28 صفحة والتي قدمت في 2 يناير 1877 والتي عملت على اتحاد طوائف يهود العالم، هذا هوملخص ست فصول وثمانية صفحات من هذه المذكرة: "لقد عاش اليهود بصفة دائمة في أراضي الامبراطورية العثمانية وتم تطبيق معاملة المساواة في جميع وقت في هجريا مثل أي إنسان لم يكن مسلما، وأُعلنتالمساواة الرقابية أمام القانون بغض النظر عن الفارق الديني والعهدي لكل إنسان وذلك في الامبراطورية العثمانية وأمام الخط الهاميوني "چولهانه" في 13 نوفمبر 1839 و1856" وبهذا فقد اتى من اليهود أفضل جواب للمؤتمر الذي وجه لحماية غير المسلمين.

دستور 1293

Yosef Karo'nun yazdığı Şulhan Aruh'un kapak sayfası.

الدستور وإذا رؤى حتى الدستور المعلن في اليوم الأول لمؤتمر اسطنبول على انه ما إلا ملحق تسليةمن قبل الدول الملحقة بالمؤتمر إلا أنه قوبل بحماس من عامة الشعب وأعرب في المادة الأولى للدستور حتى الامبراطورية العثمانية هي دولة ذات بناء ضخم وذات شعب كبير وينص الدستور على حتى أي إنسان تابع للامبراطورية العثمانية أيا كان ممضىه أودينه فهومساوأمام الدستور ويقر الدستور كذلك حرية الدين والعبادة.
وها هي قائمة النواب اليهود الذين شغلوا منصب في البرلمان العثماني:

  • أڤرام أچيمان (من مديري بنك قاموندوباسطنبول)
  • مناهم صلاح دانيال (من بغداد)
  • ياڤردي إسرائيلي (من بوسنة)
  • داڤيچون أفندي لاڤي (رئيس محكمة تجارة يانيا من يانيا)
  • كمال صاموئيل (من اسطنبول الذي حل محل أڤرام أچيمان بعد تنحيه عن منصبه في العام الثاني)
  • أڤرام (من سالونيك)
  • ونتصادف باسم د. چاك داكاسترو(الذي كان عضولجنة مجلس الشيوخ)

جماعة اليهود الإيطالية الاسطنبولية

لقد نشأت جماعة يهود إيطاليا نتيجة الخلاف الذي نشب بسبب الأجرة الباهظة التي طلبت من أجل مرسم جنازة امرأة توفيت من عائلة كاسترو، أما طبقا لما خطه "ليون پيپمو" في ذكرياته المؤرخة بمايو1931 وهي من السكرتارية العامة القديمة فإن هذه الجماعة قد تأسست في 1862 وأعرب "جالانتا" و"فرانجو" حتى جماعة اليهود الإيطاليين نظمت في 1864، وتم الاتصال بالممثلين للامبراطورية الإيطالية الموجودة في ملكية الباب العالي في 1861 وأعرب شهرة الجماعة بشرط دفاع المواطنين الإيطاليين لهم وبسبب هذا أعدت مؤسسة الجماعة قانونها وتم تغيير اسم جماعة اليهود الأجانب باسم جماعة اليهود الإيطاليين الاسطنبوليين، وأصبح المقر الثابت للمؤسسة الجديدة للجماعة في شارع ذوالفارس الموجود في قاراقووتأسس معبد وكان حبر هذا المعبد يهودي مسمى بــ "بنسيون لاڤي"، ووجد مقبرة لهذه الجماعة ذات طراز باروكي في شيشلي، ووجد كتابة "قبر يهودي إيطالي" في باب المقبرة وهوفرمان السلطان عبد العزيز في اللوحة المنقوش عليها في الباب الداخلي.

مؤسسة الخير ومعبد يهود اسطنبول

معبد اليهود

المظهر الداخلى لمعبد اليهود كان ذا سطح مرصوف واسع، ولقد هدم معبد اليهود الموجود بين "أونقاپان" و"أيازما" في 18 يوليوعام 1985 بسبب البرنامج المعد لنظيفها وتزيينها، ورمم معبد اليهود "اتزأهايم" في أورتاكوي في الفرمان المؤرخ 12 نوفمبر عام 1825، أما معبد ذوالفارس فقد رمم في 1890 بألفين وتسعمائة ليرة دون الفوائد التي أعطاها بنك قاموندو.
وهاهي بعض معابد اليهود التي أنشئت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر:

  • معبد "ياني كوي" الذي أنشأته عائلة قاموندو.
  • معبد "يوكسك نطقديريم" الذي أنشئ من أجل "الأشكنازيين" الأستراليين في 1900.
  • المعبد الإيطالي الذي أنشئ في 1895.
  • معبد "همدت إسرائيل" الذي أنشئ في 1899.

وبناءا على حتى مقابر "هاص كوي" اليهودية أصبحت لا تكفي، فقد تم إضافة مائتي مقبرة بالفرمان المؤرخ في 24 مارس 1837.

المستشفي اليهودية "بالاط أور- أهايم"

Balat Or-Ahayim Musevi Hastanesi
Yüksek Kaldırım Sinagogu'nun iç görünümü.

وإذا كان قد أعطي إذن بإنشاء مستشفى لليهود والقارايين بالفرمان الذي صدر فيخمسة سبتمبر 1838، إلا أنها لم تنشأ بعد فترة من هذا الإذن بسبب ضعف الامكانيات المادية، وفي قيادة د. رافيل دلمديجوتطورت فكرة مستشفى يهودي في "بالاط" ومنح السلطان عبد العزيز الإذن لإنشاء هذه المستشفى بالفرمان الذي أصدره في 16 فبراير 1896.

المؤسسات الخيرية

AIU'in kurucusu Adolphe Cremieux

قائمة بالمؤسسات الخيرية:

اسم المؤسسة المكان العام الهدف
مالبيشي انوميم هاص كوي توفير ملابس للفقراء
سكن طلبة هاص كوي هاص كوي 1883 توفير سكن للأطفال عديمي المأوى والحماية من تأثير المبشرين البروتسطانت
توراط هسد هاص كوي المساعدة لتعليم طالمود تورا
لجنة سيدات هاص كوي هاص كوي 1890 توفير الغذاء للتلاميذ الفقراء
ها – تيكڤا بالاط 1878 الانسانية العامة
ها – حملة بالاط 1891 الانسانية – سكن للفقير عديم المأوى – الدعم المالي للتاجر الصغير
ها هناصات اوراهيم هاص كوى مساعدة الفقراء المسافرين
اهاڤات هسد اورطا كوى توفير الملابس للفقراء
سرورها – هايم هاص كوى 1888 توفير الملابس لأطفال الفقراء – مساعدة المعاقين – الدروس الدينية والاخلاقية
لجنة سيدات جالاطا جالاطا مساعدة السيدات المحتاجة والسقمى والحوامل
هسد وأمد پيري باشا 1892 مرافقة السقمى
هسد وأمد بالاط 1892 الانسانية العامة
أوزرد اليم هاص كوى مساعدة الفقراء
شڤت أهيم قوزجونجوك معالجة السقمى الفقراء
روفاهوليم أورطا كوى 1893 توفير العلاج للسقمى الفقراء
اسرائيليتيستشر برادرورين جالاطا 1894 الانسانية العامة
بيكور هوليم جالاطا معالجة السقمى الفقراء وتوفير العلاج والغذاء لهم
قاريداد ليجيون هاص كوى 1894 مساعدة طلبة فقراء طالمودتورا
شقت أهيم بنى محلة 1894 معالجة السقمى الفقراء
هڤرا كدوشا مراسم وداع ودفن الموتى
آهاڤات هسد جالاطا 1895 توفير الملابس للأطفال الفقراء
بوتا ڤلينتاد هاص كوى هاص كوى مساعدة طلبة المدارس الذكور الفقراء
ݒرساڤرنسيا هاص كوى 1896 مساعدة طلبة المدارس الإناث الفقراء
اسݒرانزا اشكناز داغهامامي 1897 الانسانية العامة
جمعية چيناستيك جالاطا الرياضة
اوزرداليم كوزجونچوك مساعدة الفقراء
جمعية مساعدة الحوامل هاص كوى مساعدة السيدات الحوامل


مدارس أليانس

لقد اتحد اليهود الفرنسيون والألمان بسبب واقعة الشا'in kم عام 1840. إن تعاظم التشكيل طرح فكره بهدف حماية اليهود أينما كانوا خاصة الذين تعرضوا للانفصال بسبب المتعنتين دينيا. وأسس الكتاب والأدباء الفرنسيين جمعية باسم "المدرسة الإسرائيلية أليانس" واستمرت لفترة، ووصل عدد أعضاء الجمعية إلى 850 عضوفي 1861 و610 عضوفي عام 1866، وتحركت الجمعية بأساس "أنه سيمكن تخلص اليهود أينما كانوا في الدنيا من الظلام والجهل والفقر وذلك بتطبيق نظام تعليم معاصر فقط مستندا على اللغة والفهم الثابت ونادىئم فهم البراعة الفنية". إن جمعية "المدارس الإسرائيلية أليانس" التي تأسست في بغداد والشام في البداية ثم انتشرت بعد ذلك في مدن مختلفة مثل "فولوس"، "أدرنه" و"سلانيك"، "أومية اسطنبول"، "قاڤالا"، "صافد"، "اوسكوݒ"، "قدس"، "ماناستير" و"بورصا". وأعد قسم الاحتياجات المادية لهذه المدارس تجهيزات من الودائع المصرفية للجمعية وقسم آخر من إيرادات الجماعة المحلية ملائمة للموقف.
ومع جميع الجهود الناجحة التي تمت في مجالات التعليم والثقافة فقد نُقدت الجمعية في موضوعين:

  1. كانت اللغة الفرنسية لغة أساسية في مدارس أليانس الإسرائيلية وأُهمل تعليم اللغة الهجرية في زمن يهود العثمانيين حتى حتى لغة "لادينو" بدأت في الانحطاط.
  2. ضمور روح الإنسانية مع المساعدات المالية التي قُدمت حتى حتى فكرة "ذهاب أليانس" لمساعدة المحتاجين قد اختفت.

وإذا كانت مدارس أليانس قد تأسست من أجل اليهود فقد تُرك الباب مفتوحا لغير اليهود مثل "جلال بايار" و"رضا توفيق بولوك باشي". وحيث لم تكن اللغة الهجرية في اللغات الأم لجماعة اليهود "معارف الوقائع" في يونيو1924، وعندما سُئل اليهود عن لغة التعليم واتىت الإجابة أنها اللغة الهجرية انبترت الصلات بالمركز العام الموجود في فرنسا وتم الاتصال بــ"وكالة المعارف".

الحياة "العيش"

الحياة العسكرية: أصدر السلطان عبد الحميد الثاني فرمانا لليهود للالتحاق بالجيش داعيا رئيس الحبر "الحاخام موشى لڤي" للحضور في 1893. حمل "موشى لڤي" هذا الموضوع للجنة الدينية التي صدقت عليه بكل سعادة.
القنصلية الأولى: فتحت الامبارطورية العثمانية القنصلية الأولىفي "لوندرا" عام 1806، وعندما فُصل القنصل العثماني الأول "بيريتوا تودوروى" من وظيفته والذي كان سابقا قبطان رومي في 1907، ثم عُين مكانه في مارس من نفس العام اليهودي العثماني المسمى بــ"ايصاك ناتالي". إن "د. سيجموند سݒيتزر" الذي أنقذ السلطان من سقم خطير عُين على رئاسة سكرتارية سفارة "ڤيانا" قبل عام 1857 ثم عين على رئاسة الإرسالية الدينية سياسي "ناݒوليو".
صحافة اليهود الهجر: بالرغم من الفوارق اللغوية التي انتشرت فإن صحف اليهود الهجرية أخذت مكانة في جميع المصالح القومية سواء في العصر العثماني أوعصر الجمهورية، وإضافة إلى ذلك فقد نجحت هذه الصحف في تحمل حادثة اليهود الذين كانوا خارج الوطن بحملة إعلانية تحت مسمى "النشر" التي بدأت في عام 1892 الموافق للدورة السنوية الأربعمائة التي وضعها "السفارديين" للعثمانيين، وضمت الصحافة اليهودية الهجرية أثناء الحرب للتنقل الشعبي خارج الوطن بسرعة.
الآفات الطبيعية: لقد أخذت الامبراطورية نصيبها من المصائب مثل الزلازل والحمى والحرائق والوباء في القرن التاسع عشرمثلما كان في القرون السابقة.
الزلازل:- حدث كثير من المفقودات الجسيمة في الأرواح والأموال بين اليهود في زلزال اسطنبول في 28 سبتمبر 1894.
الحرائق:- تحول معبد يهودي إلى رماد بسبب حريق "هاص كوى" الضخم عام 1804، وسقط 5000 يهودي و1000 منزل في حريق "هاص كوى" آخر عام 1833، وفي حريق "أزمير" عام 1841 انعدم قسم كبير من الحي اليهودي، وفي حريق "أورطا كوى" و"بالاط" أصبح 1500 يهودي بلا مأوى، أما في حريق "كوزجونچوك" عام 1872 أصبح 196 منزل يهودي ومدرستين ومعبدين يهوديين رمادا خلالسبعة ساعات، أما في حريق "سلانيك" عام 1980 فقد احترق 2000 منزل يهودي. أما الحرائق الجسيمة والعامة التي اعتبرها اليهود خسارة كبيرة هي حرائق "مانيصا" عام 1897 التي فيها تماما سوق "مانيصا" 1859، وانعدم كذلك "نازيللي" عامي 1872 و1876، وفي عام 1884 انعدمت "تيرا" والحي اليهودي أيضا.
الوباء:- لقد تسربت الأمراض الوبائية مثل الڤيبا والكوليرا وأمراض الزهور إلى "هاص كوى" التي كان يعيش فيها أكثر العائلات اليهودية، حيث انفجر سقم الكوليرا في "بورصا" عام 1894 فقد تمت السيطرة عليه من قبل "د. فرنانذر" و"د.أڤري" اليهودي من "كوزجونچوك" ولم يُعهد له اسم.

"موشى لڤي" القائم مقام رئيس الحاخام

طلب الصدر الأعظم "محمود نديم باشا" تعيين موشى لڤي قائدا للقانون الفهماني بسبب استنطقة "ياكير جرون" رئيس الحاخام. وإذا كان القانون الفهماني قد اتى لفترة في 19 مايو1872 من أجل اختيار رئيس للحاخام معتمدا في ذلك على الرخصة الرسمية لــ"محمود نديم باشا" التي صدرت فيتسعة مايو1872، ولكن نتيجة لاستنطقةستة أعضاء فلم يكن في الاجتماع إلا نصفه فأُجل. وتحقق الاجتماع القانوني الثاني القصير المدة والمكون من 12 إنسان في معبد "اهريدا" واختير "موشي لڤي" قد ظهر بصفات إما حاخام اسطنبول وإما القائم مقام رئيس حاخام "توجارما" (هجريا)، وفتح "موشى لڤى" مدارس ابتدائية في "كوزجونچوك" و"ݒيرف باشا"، وأعطت لجنة اسطنبول بجمعية المدارس الإسرائيلية أليانس اجتهادات كثيرة، وشُكلت اللجنة الخيرية "مالبيشي انوميم" التي كانت تستقبل المحتاجين للملابس بهدف سد حاجاتهم، لكن نتيجة لعدم النجاح الذي كان في اجتماع "اريها" والإسراف الموجود في مصاريف الجمعية عمل على التوقف المفاجئ لدفع المساعدة وعدم حضور يهود اسطنبول والمؤيديين كذلك، وبعد إعلان "المشروطية الثانية" في يوليو1908 فإن "موشي لڤي" استصعب الاستنطقة.

"أزمير" في أواخر القرن التاسع عشر

كان البطل الرئيسي للخلاف الموجود في الجمعية اليهودية خلال الأحداث الجديرة بالملاحظة من أجل اليهود الذين كانوا في الأراضي العثمانية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر هورئيس حاخام أزمير "هايم ݒالاچي" الذي احتل مكانة كبيرة في صحافة اسطنبول وباريس وحتى ڤيانا. ولد "هايم ݒالاچي" في أزمير عام 1788 واحتل منصب رئيس حاخام أزمير عام 1852 حيث أزعج إدارة الجمعية وأغلبية التصرفات الغير مناسبة في المحيط القريب من أخذ فكرة شخصية. إن القانون الجديد الذي اختير في نوفمبر 1865 عمل على تغيير مجموع الموظفين الإداريين وحمل الحصص على أسس عادلة، ولكن القانون الذي بدأ بنية تُحترم لميستمر طويلا، فبعد بضعة أشهربدأ رجال الإدارة القديمة يمدون أغرسهم مرة ثانية. إن ݒالاچي الذي لم يستطع عرقلة الاختلاس عثر في إبطال ضريبة "جابللا" الحل ولكن "الجابللوسيين" أعدوا حملة ضده. بحث ياكير جرون في الوضع القائم في أزمير وإذا كان ݒالاچي سلبت منه وظيفته وذلك بأمر من الباب العالي وبعدها علق وظيفة ݒالاچي وعين مكانه والي أزمير بناءا على التعليمات، لكن بسبب مظاهرات المؤيدين في اسطنبول وأزمير عاد ݒالاچي إلى وظيفته أخيرا وظل بها طوال عمره، وبعد وفاته فيتسعة فبراير 1868 عُين رئيس حاخام مانيصا "يوسف حكيم" رئيسا لحاخام أزمير وذلك في سبتمبر 1868، إلا حتى "يوسف حكيم" عُزل من منصبه بعريضة مسقط عليها من 1500 يهودي أزميري لأنه كان معارضا للمتمسكين بالتنطقيد مثل تعليم لغة خارجية خارج "الابرانيشية" في المدارس اليهودية، وعُين "أڤرام ݒالاچي" كرئيسا لحاخام أزمير بعده فيسبعة أكتوبر 1870، ووجدت عشرات الآثار لــ" أڤرام ݒالاچي" صاحب وسام المجدية من الدرجة الثانية والعثمانية من الدرجة الثالثة مع " هايم ݒالاچي".

عند الوصول لنهاية القرن التاسع عشر

إن السائح الفرنسي "ألبرت رنوارد" الذي أعرب أنه يمكن إفادته من أجل عدم الترابط لأحد مثلما كانت الحقائق كان قد لخص موقف اليهود بالانطباعات التي كونها في زيارته لاسطنبول في 1881 هكذا: "يطبق دين سيدنا موسي في امبراطورية السلاطين على ما يقرب من 150 ألف يهودي ففي هجريا الأسيوية 100000 يهودي على أنه في أوروبا 5000 يهودي وفي فلسطين 4000 يهودي. إن اليهود أنفسهم المنتفعين من نفس الحقوق التي ينتفع بها المنتمين للجماعة الإسلامية قد تمت إدارتهم من قبل رئيس الحاخام الممثل في الباب العالي، وكانوا هم الجمعية التي جرت حزنا عميقا من المجادلة التي استمرت طوال العشرين عاما الأخيرة بين المتعصبين دينيا والفهمانيين، ومنذ ذلك الوقت أصبح منصب رئاسة الحاخام فارغا وحتى الآن. إن اليهود الذين نفوا الحياة السعيدة ضد الذين كانوا مع الهجر والروم والروس واليونان كانوا قد عاشوا مستقلين في ظل السلطان، ويُعطى الشرف لهجريا التي فتحت ذراعيها لليهود الذين فروا من ظلم الفرس والروم. وعندما أثبت المسلمون أنهم أحسن معاملة وأكثر كرما من البلاد المسيحية الهجرية، ومن حين لآخر كانوا يعطون درسا لأوروبا في هذا الموضوع حيث وجدت بعض الحكومات التي تميل لفحص ضمير المواطنين. وتبقى الحكومة العثمانية معروفة بالحرية الدينية وحرية الضمير للمواطنين، وفتحت الحكومة أبوابها لليهود الذين اتىوا من البلاد الأخرى والذين عملوا على تكوين جماعات مستقلة جميعا. إن تفاصيل التقرير الذي كان موضوعه اليهود الذين كانوا يعيشون في الامبراطورية العثمانية في 1890 نشرت في "بوللتين" و"ڤالليانجا" وملخصها أنه في أواخر القرن التاسع عشر استمرت الامبراطورية العثمانية لتكون ملاذا لليهود الذين نعموا بحمايتها.

وضع اليهود في الدولة العثمانية

ويمكن القول عموماً إذا حظ اليهود في الأقطار الإسلامية كان خيراً من حظهم في الأقطار المسيحية. وقد وصفت الليدي ماري ورتلي مونتاگيو، من الممكن في شيء من المبالغة حالهم في هجريا عام 1717 فنطقت:

"إن اليهود... يتمتعون بسلطان لا يصدق في هذا البلد. فلهم امتيازات كثيرة يفوقون فيها جميع الأهالي الأتراك أنفسهم... لأنهم يحاكمون طبقاً لقوانينهم. وقد استقطبوا جميع تجارة الإمبراطورية في أيديهم، وذلك بفضل ما يربطهم من وحدة وثيقة من جهة ومن جهة أخرى لبلاده الهجر وافتقارهم إلى الجد والاجتهاد. ولكل باشا مساعده اليهودي الذي يدير أعماله... وهم الأطباء، والوكلاء، والمترجمون، لأكابر القوم أجمعين... وكثير منهم ذووثراء عريض"(23).

—الليدي ماري ورتلي مونتاگيو

مشاهير يهود الدولة العثمانية في القرن السادس عشر

جوزيف هامون

ولد جوزيف هامون في غرناطه عام 1450م وبالرغم من انادىء اليكام كارمولي بانه ولد في إيطاليا الا ان ايونيل ابوب أكد حتى جوزيف اندلسي.
كان جوزيف هامون الطبيب الخاص للسطان بايزيد الثانى ومن بعده السلطان سليم الأول وكان يتواجد بجانب هؤلاء السلاطين في جميع معاركهم، وبينما كان عائدا من معركة فلسطين-سوريا عام 1518م سقم وتوفى في شهر ديسمبر عن عمر يناهز 68 عام.

موشى هامون

عمل موشى هامون بعد وفاة أبيه جوزيف هامون الطبيب الخاص للسلطان سليم الأول والسلطان سليمان القانوني من بعده. قام موشى هامون بعد وقائع فرى الدم التي حدثت في أماسيا وتوقات بإقناع السلطان القانونى بإصدار فرمان يتصدى لهذه الحوداث. ولقد كان اليهود يرونه كالملاك الحامى لهم ويشبهونه بالنبى إلياس.
كان موشى هامون يحظى بحب وأهتمام السلطان مما مكنه من مساعدة دونا جراسيا مانديس الذي أعتقل في مدينة البندقية وتم الإستيلاء على أمواله وأملاكه وكذلك مساعدة ابن عمه دون جوزيف ناسى في الهجرة إلى الأراضى العثمانية عام 1552م آخذين معهم جميع ثرواتهم.
كان الرحالة نيكولاس دا نيكولاى الذي تولى منصباً في السفارة الفرنسية بإسطنبول في أعوام 1551-1554م قد نطق عن موشى هامون الأتى: "كان هامون يهودياً يمتلك النفوذ والأحترام الأكثر بين الأطباء، تجاوز عمره الستين وتميز بالفهم والثروة والشهرة الواسعة." ووفقاً لما ذكره نيكولاس فان موشى هامون ولد عام1490م وتوفى عام 1565م عن عمر يناهز 75 عام.
كان موشى هامون يلعب دوراً هاماً في قيادة الجماعة عندما ضعفت رئاسة الحاخامات في مطلع القرن السادس عشر فقد كان ولعاً بالثقافة اليهودية.

المصادر

  • عبد الوهاب المسيري. "موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية". موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية.
  1. ^ Galante 1932, p. 9
  2. ^ Galante 1947, p. 8
  3. ^ Güleryüz 2012, p. 23
  4. ^ Franco 1897, p. 28
  5. ^ Franco 1897, p. 26
  6. ^ Franco 1897, p. 29
  7. ^ Güleryüz 2012, p. 25-26
  8. ^ Franco 1897, p. 31
  9. ^ Galante 1941, p. 3
  10. ^ Şehsuvaroğlu 1953, p. 29-30
  11. ^ Galante 1941, p. 49
  12. ^ Güleryüz 2012, p. 29
  13. ^ Galante 1931, p. 166
  14. ^ Sevilla-Sharon 1982, p. 26
  15. ^ Galante 1931, p. 163-166
  16. ^ Güleryüz 2012, p. 30
  17. ^ Epstein 1980, p. 26-27
  18. ^ Güleryüz 2012, p. 31-32
  19. ^ Golub & Green 1944, p. 70
  20. ^ Güleryüz 2012, p. 39-40
  21. ^ Sevilla-Sharon 1982, p. 29
  22. ^ Aboab 17.yy, p. 9
  23. ^ Güleryüz 2012, p. 40
  24. ^ Güleryüz 2012, p. 41
  25. ^ Roth 1980, p. 279
  26. ^ Güleryüz 2012, p. 43
  27. ^ Güleryüz 2012, p. 46
  28. ^ Galante 1941, p. 8
  29. ^ Galante 1941, p. 116
  30. ^ Güleryüz 2012, p. 47
  31. ^ Genel Bilgi Ansiklopedisi, s.1177
  32. ^ Güleryüz 2012, p. 48
  33. ^ Franco 1897, p. 49
  34. ^ Rosanes 1930-1945, p. 178-180 (C.2)
  35. ^ Galante 1932, p. 96
  36. ^ Koçu 1954 Fasikül 13
  37. ^ Galante 1932, p. 28
  38. ^ Shmuelewitz 1984, p. 125
  39. ^ Galante 1932, p. 29-30
  40. ^ Epstein 1980, p. 24
  41. ^ Güleryüz 2012, p. 49
  42. ^ Molho 1938, p. 21
  43. ^ Graetz 1894, p. 544 c.IV, Ch. XVI
  44. ^ Graetz 1894, p. 567, 579
  45. ^ Galante 1931, p. 184
  46. ^ Güleryüz 2012, p. 52
  47. ^ Bardakçı 1983سبعة Mayıs 1983
  48. ^ Una mirada a la Historia Otomana con la buena venida del sultano a Salonica y algunos otros articolos acogiado tocante el mismo empero, Salonica, 1860
  49. ^ Sevilla-Sharon 1982, p. 49
  50. ^ Franco 1897, p. 47
  51. ^ Rosanes 1930-1945, p. 230-232, C.2, Not III
  52. ^ Galante 1986, p. 252, C.4
  53. ^ Güleryüz 2012, p. 138
  54. ^ Galante 1931, p. 28-29
  55. ^ Galante 1931, p. 152-157
  56. ^ Franco 1897, p. 130-131
  57. ^ Galante 1941, p. 24
  58. ^ Galante 1941, p. 25
  59. ^ Galante 1941, p. 26
  60. ^ Güleryüz 2012, p. 141
  61. ^ Güleryüz 2012, p. 142
  62. ^ Kazgan 1985, p. 58
  63. ^ Franco 1897, p. 134
  64. ^ Rosanes 1930-1945, p. 67, C.6
  65. ^ Franco 1897, p. 133
  66. ^ Galante 1942, p. 56
  67. ^ Güleryüz 2012, p. 143
  68. ^ Rosanes 1930-1945, p. 69, C.6
  69. ^ Güleryüz 2012, p. 144
  70. ^ Güleryüz 2012, p. 148
  71. ^ Güleryüz 2012, p. 148-149
  72. ^ Güleryüz 2012, p. 149
  73. ^ Galante 1941, p. 205
  74. ^ Güleryüz 2012, p. 151
  75. ^ Güleryüz 1992, p. 117-155
  76. ^ Güleryüz 2003, p. 243-248
  77. ^ Şeni 1997
  78. ^ Şeni 2010
  79. ^ Tugay 2007
  80. ^ Güleryüz 2012, p. 151-152
  81. ^ Franco 1897, p. 245-248
  82. ^ Sel 1973
  83. ^ Roditi, p. 145-166
  84. ^ Journal Israelite, 11 أغسطس 1863
  85. ^ Franco 1897, p. 167
  86. ^ Galante 1941, p. 231
  87. ^ Düstur II, Hicri 1289
  88. ^ Güleryüz 2012, p. 153
  89. ^ Güleryüz 2012, p. 154
  90. ^ Güleryüz 2012, p. 155
  91. ^ Galante 1941, p. 108
  92. ^ Galante 1941, p. 129
  93. ^ Güleryüz 2012, p. 156
  94. ^ El Nacional, 18 ديسمبر 1874
  95. ^ Güleryüz 2012, p. 157
  96. ^ Güleryüz 2012, p. 158
  97. ^ نطقب:Güleryüz
  98. ^ نطقب:Güleryüz
  99. ^ Nacional de Vienne | 1867
  100. ^ Harvnb|Güleryüz|2012|p=159
  101. ^ Akant 1986 | 19 Eylül 1986
  102. ^ Harvnb|Güleryüz|2012|p=160
  103. ^ Harvnb|Güleryüz|2012|p=160
  104. ^ Karal 1982 | p=392
  105. ^ Güleryüz 2012 | p=160-161
  106. ^ Tunaya 1952 | p= 29
  107. ^ Tanör 1996 | p= 20
  108. ^ Kayalı 1994
  109. ^ Abraham Elmalek'e ait tarihsiz (muhtemelen 1950 tarihli) notlar
  110. ^ Güleryüz 2012 | p=162
  111. ^ Franco 1897 | p=170
  112. ^ Güleryüz 2012 | p=163-164
  113. ^ Güleryüz 2012 | p=164
  114. ^ üleryüz 2012 | p=165
  115. ^ Güleryüz | 2008| p=26-27
  116. ^ Galante | 1941a | p=9-13
  117. ^ Güleryüz | 2008 | p=95-196
  118. ^ Güleryüz 2008 | p=125
  119. ^ Güleryüz 2008 | p=159
  120. ^ Güleryüz 2008 | p=149
  121. ^ Güleryüz 2008 | p=191
  122. ^ Galante | 1931 | p=71-73
  123. ^ Güleryüz | 2012 | p=167
  124. ^ Güleryüz | 2012 | p=167
  125. ^ Galante | 1931 | p=58-61
  126. ^ Güleryüz | 2012 | p=206-207 | Ek-C
  127. ^ Güleryüz | 2012 | p=168
  128. ^ Rodrigue | 1990
  129. ^ Dumont | 1979 | p=101-135
  130. ^ Güleryüz | 2012 | p=168
  131. ^ Güleryüz | 2012 | p=169
  132. ^ Rodrigue | 1990 | p=100-120
  133. ^ Rodrigue | 1997
  134. ^ Galante | 1941 | p=189
  135. ^ Saban | 1983 | p=85
  136. ^ Cündioğlu | 2004 | 30 Ekim | 2004
  137. ^ Rodrigue | 1990 | p=163-166
  138. ^ Güleryüz | 2012 | p=170
  139. ^ Güleryüz | 2012 | p=170
  140. ^ Güleryüz | 2012 | p=170
  141. ^ Franco | 1897 | p=150
  142. ^ Güleryüz | 2012 | p=172
  143. ^ Güleryüz | 2012 | p=172
  144. ^ Güleryüz | 2012 | p=172
  145. ^ Güleryüz | 2012 | p=172
  146. ^ Güleryüz | 2012 | p=173
  147. ^ Güleryüz | 2012 | p=173
  148. ^ Güleryüz | 2012 | p=173
  149. ^ Güleryüz | 2012 | p=172
  150. ^ Güleryüz | 2012 | p=172
  151. ^ Güleryüz | 2012 | p=173
  152. ^ Franco | 1897 | p=233
  153. ^ Galante | 1942 | p=139
  154. ^ Galante |1948
  155. ^ Güleryüz | 2012 | p=173
  156. ^ Güleryüz | 2012 | p=173
  157. ^ Güleryüz | 2012 | p=173
  158. ^ Franco | 1897 | p=182-186
  159. ^ Güleryüz | 2012 | p=174
  160. ^ Güleryüz | 2012 | p=174
  161. ^ Güleryüz | 2012 | p=174
  162. ^ Franco | 1897 | p=197
  163. ^ Galante | 1986 | p=14 | C.3
  164. ^ Güleryüz | 2012 | p=179
  165. ^ Güleryüz | 2012 | p=179
  166. ^ Güleryüz | 2012 | p=179
  167. ^ Güleryüz | 2012 | p=179
  168. ^ Güleryüz | 2012 | p=179
  169. ^ Güleryüz | 2012 | p=179
  170. ^ Güleryüz | 2012 | p=179-180
  171. ^ Güleryüz | 2012 | p=180
  172. ^ Güleryüz | 2012 | p=180
  173. ^ Güleryüz | 2012 | p=180
  174. ^ Galante | 1986 | p=18-22
  175. ^ Renouard | 1881 | p=246-249
  176. ^ Güleryüz 2012, p. 55
  177. ^ Carmoly 1844, p. 158-159
  178. ^ Gross 1909, p. 8
  179. ^ Marcus EJ, p. 1248, Vol.7
  180. ^ Güleryüz 2012, p. 57
  181. ^ Nicolay 1576, p. 239-240
  182. ^ Heyd 1963, p. 160


تاريخ النشر: 2020-06-04 18:52:30
التصنيفات: اليهود واليهودية في الدولة العثمانية, التاريخ التركي اليهودي, تاريخ الدولة العثمانية في الشرق الأوسط

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

طفل كرواتي يخطف الأنظار.. اقتحم الملعب ليواسي نيمار

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-10 00:18:15
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 90%

رئيسة بيرو تدعو المتظاهرين إلى الهدوء والانتقال إلى الحوار

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-10 00:16:55
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 90%

ركلات الترجيح تنقذ الأرجنتين من مفاجأة هولندا

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-10 00:18:18
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 90%

عقوبات أميركية على 3 كيانات روسية.. بسبب "مسيّرات طهران"

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-10 00:17:24
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 96%

شاهد.. رئيس النصر يرد على سؤال طفل حول ضم رونالدو

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-10 00:17:05
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 94%

بايدن يرغب في ضم الاتحاد الإفريقي إلى مجموعة العشرين

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-10 00:16:51
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 86%

زيلينسكي يتحدث بصراحة عن خطورة الوضع على الجبهة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-10 00:17:04
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 94%

مشجع "عار" يقتحم ملعب مباراة هولندا والأرجنتين (صور)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-10 00:17:07
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 93%

نيمار غير متأكد من اللعب مرة أخرى مع البرازيل

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-10 00:18:21
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 90%

واشنطن تتراجع عن منع أوكرانيا شن ضربات على الأراضي الروسية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-10 00:16:53
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 98%

أمين عام الناتو: أخشى تحول حرب أوكرانيا إلى صراع أوسع

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-10 00:17:22
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 88%

الاتحاد الأوروبي لإيران: أوقفوا عمليات الإعدام فوراً

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-10 00:17:58
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 92%

مجموعة "إيكيا" ترفض تعويض عمال مصانعها الروس

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-10 00:16:52
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 98%

تحميل تطبيق المنصة العربية