"حياة كريمة" تنظم ندوات توعوية داخل قرى الريف المصري
"حياة كريمة" تنظم ندوات توعوية داخل قرى الريف المصري
أطلقت مؤسسة «حياة كريمة» العديد من الندوات التوعوية داخل مجموعة من القرى بمختلف المحافظات وتضمنت تلك الندوات الحديث عن المشاكل الأسرية والأساليب الصحية السليمة لحل تلك المشكلات وآليات التصدى وعلاج الإدمان والتعاطى، إضافة إلى تنظيم ورش لتعليم الرسم، وعرض مسرحية للتعريف بمشروعات «حياة كريمة»، وسبل وأهمية مواجهة الشائعات.
أسلوب تربية الأطفال تغير
«فاطمة محمود» إحدى المتطوعات فى مبادرة «حياة كريمة» وكان دورها الأساسي رصد أكبر المشاكل التي تواجه السكان داخل تلك القرى ، ومن ثم عقد عدة ندوات ومحاضرات لعلاج تلك المشاكل، وكان من أهم المحاور والندوات التي عملت عليها داخل قرى الريف هي المشاكل الأسرية للنساء، لذلك قامت بتنظيم الكثير من الندوات لحل تلك المشاكل ونشر الوعى بين نساء الريف المصري.
وقالت فاطمة لـ«الدستور» إنها قدمت للمستهدفات من هذه الندوات محتوى اجتماعيًا شاملًا، يبدأ بالتعريف بالأسرة وأهميتها وتأثير تماسكها على المجتمع مرورًا بالمشاكل التى تواجه الزوجين فى أول الزواج، والأخطاء التى يسقط فيها كل طرف، وكيفية تداركها، وذكرت أن الأهالى تفاعلوا مع المحتوى وغالبية المشاركات تحدثن عن بعض المواقف التى حدثت معهن ووقعن فيها، ثم عرضنا لهن الطرق السليمة للتعامل مع هذه المشكلات.
أضافت أنها شعرت بالسعادة بعدما رأت تأثير ما قدمته على سيدات الريف، حيث إن غالبيتهن قررن تغيير نمط حياتهن واتباع التعليمًا والطرق السليمة للتعامل مع الأزمات والمشكلات بين الزوجين، موضحة أن هذه الندوات تحذر من أن أغلب المشاكل التى يواجهها الزوجان تؤثر بشكل مباشر على الصحة الجسدية والنفسية للأطفال حيث إن أغلب الأطفال الذين ينشأون فى بيئة مليئة بالمشاكل يعانون بعض الأمراض النفسية كالاكتئاب المرضى والتوحد والوسواس القهرى والانفصام والتأخر فى الأنشطة الذهنية، بجانب الأمراض العضوية، مثل الصرع والتشنجات والقولون العصبى، مختتمة بقولها أنها تشعر بالساعدة الشديدة عندما تساعد في حل المشكلات موجهًا الشكر للرئيس السيسي على تلك المبادرة التي منحتها تلك الفرصة.
