وحسب موقع بى بى سى، يُزعم أن الرئيس السابق وضع صناديق من مواد سرية في دورة المياه، وصالة للعرض، وغرفة نومه.
ولائحة الاتهام المكونة من 49 صفحة تتهم ترامب بالاحتفاظ بشكل غير قانوني بملفات تتضمن تفاصيل برامج الأسلحة النووية الأمريكية، ونقاط الضعف المحتملة للولايات المتحدة وحلفائها، والخطط الأمريكية لشن هجمات عسكرية انتقامية.
وتُظهر فى الصورة الأولى صناديق تحتوي على مواد سرية مخزنة على منصة في صالة عرض في منزله، حيث جرت بعض الفعاليات والتجمعات.
وقيل إن الصناديق كانت هناك من يناير إلى مارس 2021، عندما تم نقلها في النهاية إلى مركز الأعمال في مار إيه لاغو.
وفي واحدة من أكثر الصور إثارة للدهشة، ظهرت صناديق يُزعم أنها تحتوي على وثائق سرية بين مرحاض وحوض استحمام في دورة للمياه.
وتم نقل هذه الصناديق إلى دورة المياه في أبريل 2021، وفقا لوثيقة الشحن، وفي وقت لاحق، أمر ترامب بتنظيف غرفة تخزين في الطابق الأرضي حتى يمكن استخدامها لتخزين الصناديق الخاصة به، ونقلت إلى هناك في يونيو.
في وقت من الأوقات، امتلأت غرفة التخزين بأكثر من 80 صندوقا، وتقول لائحة الاتهام ان الصناديق كانت مليئة بوثائق سرية
ويُزعم أن والت ناوتا، مساعد ترامب، المتهم أيضا في لائحة الاتهام، أرسل الصورة إلى موظف آخر عند ترامب قائلا: "فتحت الباب ووجدت هذا".
ويقال إن موظف ترامب، الذي لم يذكر اسمه، رد قائلا "أوه، لا".
ويقال إن إحدى الوثائق هي جزء من التهمة الثامنة ضد ترامب، والتي تتعلق بوثيقة مؤرخة في الرابع من أكتوبر2019 "تتعلق بالقدرات العسكرية لدولة أجنبية".
تظهر الصورة النهائية المدرجة في التهم عشرات الصناديق مكدسة حتى السقف، ووفقا للائحة الاتهام، فقد أظهر موظف الصورة لدونالد ترامب "حتى يتمكن ترامب من رؤية عدد الصناديق المخزنة في غرفة التخزين".
