تنويم مغناطيسي

Photographic Studies in Hypnosis, Abnormal Psychology (1938)

التنويم الإيحائي أوالتنويم المغناطيسي (باللاتينية: Hypnosis) هوحالة ذهنية هادئة ومسترخية، يستقبل فيها اللاوعي الايحاءات ويستجيب لها بحالة أوسع وفي هذه الحالةقد يكون العقل الباطن مستجيب بشكل كبير للاقتراحات والإيحاءات. التنويم الإيحائي هوحالة طبيعية جدا، ويمكن القول بأن جميع إنسان تجاوز ومر بتجربة كهذه حتى ولوبحالات جزئية . فعندما تستغرق في قراءة كتاب معين، وعندما هجرز جميع الهجريز بمشهد أوفيلم معين، وعندما يغرق ذهنك بالأفكار والهجريز بموضوع معين، فهذه كلها حالات طبيعية من التنويم الإيحائي، حيث ينصب الهجريز الذهني الشديد الذي يضع جميع الأشخاص والأمور من حولك خارج نقطة الهجريز تلك. وقد لعب التنويم المغناطيسي لآلاف السنين دورا كبيرا في مجال الشفاء والمداواة. فحسب "منظمة الصحة العالمية" 90% من عامة الناس قابلين للتنويم الإيحائي.والاستجابة لمضمون الإيحاء. فمثلا عندما تكون مستلقي امام التلفاز فجأة تجد نفسك تغط في النوم دون إرادتك وهذه الفترة التي تكون قبل النوم والتيقد يكون فيها جسدك في تام إسترخائه هي التي تسمى بالتنويم ففي هذا أنت نومت نفسك بنفسك فهذه الفترة هي التي يستغلونها المعالجون النفسيون لترسيخ شيء ما بعقلك اللاواعي...

أهميته في العلاج

الأهمية الحقيقية من التنويم الإيحائي في حالات العلاج هي في أنه عندماقد يكون الذهن في حالة الهجريز والإسترخاء العالي،قد يكون العقل الباطن مفتوحاً وقابلاً للاقتراحات والأيحاءات الإيجابية والمشجعه، وعندها تتمكن هذه الاقتراحات والإيحاءات من التغلغل والترسخ في العقل بسهولة وليونة أكثر، لتأخذ مفعولها بشكل أفضل وأسلم.
التنويم الإيحائي هوواحد من ابحاث فهم النفس، لايوجد تحديد تأريخي لاستخدام التتويم كوسيلة تأثير أوعلاج ولكن من خلال بعض البرديات التي وجدت في الجيزة اتضح ان هناك ما كان يسمى بمعابد النوم وطقوسها كانت صورة عن انماط التنويم المغناطيسي الحديث مع اتخاذ طقوس قدسية عند القيام بتلك الممارسات وهذا مايضع امامنا بأن أول من استخدمه هم المصريون القدماء ثم اليونانيون فالبابليون ولكن أعاد الطبيب السويسري فرانز انطوان ميسمر اكتشافه في العصر الحديث في القرن الثامن عشر عندما استخدمه لتخدير سقماه، وقد أعتقد الناس حتى ما يعمله ميسمر هونوع من السحر والشعوذة، وقد قامت المنظمة الطبية في فيينا من حرمانه من عضويتها.
يستخدم الأطباء النفسيون التنويم الإيحائي لعلاج مشاكل الأعصاب والأرق والصداع وإدمان الكحول أوالمخدرات.

من تطبيقات التنويم

الإقلاع عن التدخين.
تطوير الذات.
تقنيات الاسترخاء.
تحسن الهجريز.
تطوير عادات الدراسة.
التهيؤ للاختبار والتغلب على قلق الاختبار.
تحسن القدرات الرياضية.
تسريع القراءة.
تحسين الإبداعية.
تحسين أداء البيع.
التنويم الذاتي.
زيادة الثقة بالنفس.
التسويف والمماطلة.
توقف عن قضم الأظافر.
الاجتهاد في العمل.

التاريخ

يبدوحتى هناك الكثير من الأفكار حول كيفية بدء التنويم المغناطيسي. فالهندوس في الهند التي تدعي أنها الطريقة الأفضل لاستخدامه كعلاج للصحة. هذا هوواحد من الاستخدامات الرئيسية من التنويم المغناطيسي اليوم ويرتبط بفهم النفس.

ولكن اتىت الاكتشافات التنويم المغناطيسي الرئيسي في عام 1842 عندما بدأ "جيمس بريد"(James BreEd) لفهم المزيد عن آثاره. وغالبا ما يطلق على انه "والد التنويم المغناطيسي الحديثة. ونطق انه لا يعتقد حتى mesmerism التنويم المغنطيسي هوسبب والتنويم المغناطيسي في النهاية انه يعتقد ان الغيبوبة لم تكن إلا "النوم العصبي. في 1843 خط كتابا حول هذا الموضوع باسم Neurypnology.