يشارك منتخبنا الأولمبي في بطولة غرب آسيا، والتي يستضيفها العراق وتنطلق منافساتها غداً الإثنين، بمشاركة 9 منتخبات، وتذكرنا تلك البطولة، والتي تحتضنها بغداد، في عام 1983.
حيث سبق أن لعب منتخبنا الأولمبي في المدينة نفسها أيام تولي الإيراني مهاجراني مهمة المدير الفني، قبل أن يترك المهمة لمساعده اليوغسلافي ياجودكش، وكان منتخبنا وقتها يضم أفضل نجوم الكرة الإماراتية، حيث يعتبر الأولمبي هو الرافد الرئيس للمنتخب الأول في زمن الهواية، والتي جاءت بنتائج مذهلة للكرة الإماراتية، وشكلت له شخصية اعتبارية على مستوى القارة.
والشيء الذي لفت انتباهي في قائمة المنتخب المسافرة إلى بطولة غرب آسيا أنهم جميعاً من خيرة اللاعبين الصاعدين الذين يحتاجون إلى اهتمام أكبر كما نعتني بالأجانب، وأذكر أن المنتخب الأولمبي أيام «طيب الذكر» المدرب الوطني مهدي كان فريقاً يحسب له الجميع ألف حساب، فقد حقق نتائج مذهلة في كل البطولات التي شارك بها، فهل يحقق الأولمبي الجديد في عصر الاحتراف بقيادة جهازه الفني الإسباني نتائج مماثلة.
أقول لكم، لا تتركوا منتخبنا الأولمبي وحيداً، فعلى اتحاد الكرة أن يعطي له الأولوية، خصوصاً وأننا نعتبره منتخب المستقبل ومنتخب الأمل، ويجب مساندته إعلامياً لأنه مظلوم، وحتى إدارياً لا نجد أمراً ملموساً ولا نعرف من هو رئيس البعثة حتى الآن، وهو الأمر نفسه الذي حدث للمنتخب الأول في البصرة، فلماذا لم نستفد من أخطاء «خليجي 25».
كل ما عرفناه هو أن الأولمبي كتبت عنه أسطر قليلة، فأين الإعلام المرافق له، خصوصاً أن كل الأنشطة الرسمية متوقفة حالياً! فهذه أصبحت ظاهرة بأن المنتخبات تسافر من دون أعضاء مجلس الإدارة ويكتفون فقط بالإداريين الفنيين! لذا أطالب اتحاد الكرة بأن يعطي أهمية لمشاركات المنتخبات السنية، فقد غادرت بعثتنا ولا نعلم عنها أي شيء سوى أن المنتخب اختتم معسكره الخارجي في القاهرة وخاض مباراة ودية مع اليمن انتهت بفوزنا! والله من وراء القصد
*نقلا عن البيان الإماراتية
