قال مسؤول روسي الخميس إن قد وصل مع فريقه إلى محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية التي تحتلها موسكو.
ونشر ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف تغريدة على تويتر قال فيها: "وصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وفريقه إلى محطة زابوريجيا".
The program of the #IAEA DG Mr.R.Grossi’s visit to the #ZNPP is rather extensive. pic.twitter.com/9XLiRrgpCO
— Mikhail Ulyanov (@Amb_Ulyanov) June 15, 2023
كما أوضح أوليانوف بأنه "لم يكن من السهل ترتيب زيارة مماثلة في ظل هذه الظروف لكن الجانب الروسي بذل قصارى جهده" على حد تعبيره.
وبعد الزيارة، اعتبر غروسي أن الوضع في المحطة "خطير" لكنه في طور الاستقرار، وذلك بعد تدمير سد كاخوفكا مصدر مياه التبريد لمفاعلاتها. وقال للصحافيين: "من جهة، يمكننا ملاحظة أن الوضع خطير والعواقب موجودة وحقيقية"، مضيفا "توازيا، اتُخذت إجراءات من أجل ضمان استقرار الوضع" من دون أن يحدد ماهية هذه الإجراءات.
وأكد غروسي أن لدى المحطة "ما يكفي من المياه". وكان اعلن الثلاثاء ان "لا خطر فوريا" يهدد المحطة التي تحتلها القوات الروسية منذ 2022. وقال أيضا: "تمكنت من رؤية حوض التبريد (...) وابواب الري والاقنية التي تشكل نظاما لا غنى عنه لتبريد" المحطة. مضيفا: "كان من الأهمية بمكان أن أجري تقييمي الخاص للوضع مع خبرائي".
وتعد هذه ثالث زيارة يجريها غروسي للمحطة منذ بدء النزاع في اوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022.
>> اقرأ أيضا : ريبورتاج: دمار وصدمة لدى السكان خلفهما قصف سد كاخوفكا جنوبي أوكرانيا
وكان من المفترض أن يقوم غروسي بجولة في المحطة الأربعاء لتقييم الأخطار المحتملة بعد الثلاثاء 6 يونيو/حزيران، والذي يشكّل خزانا يوفر مياه التبريد لمفاعلات المحطة. إلا أن الزيارة أرجئت إلى الخميس "لأسباب أمنية".
وتأتي زيارة غروسي في أعقاب اجتماعه بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف الثلاثاء. وأكد غروسي إثر الاجتماع عدم وجود مشكلة "حالية" رغم أن مستويات المياه في خزان التبريد تشكّل مصدر قلق.
وشكّلت سلامة أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا الواقعة في منطقة زابوريجيا جنوب شرق أوكرانيا، مصدر قلق منذ سيطرت القوات الروسية عليها قبل عام. فاقم هذه المخاوف تدمير السد.
وحذّرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن كارثة السد التي أسفرت عن سقوط 17 قتيلا على الأقل وخلّفت عشرات المفقودين، تعقّد "وضعا خطيرا في الأساس في ما يتعلق بالسلامة النووية والأمن" في المحطة.
وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات حيال الجهة التي تقف وراء تفجير السد الواقع على نهر دنيبر.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24