اكتشف مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول بالنادي الأهلي مدى صخب مدينة القاهرة في ظل تكدسها بالسكان، عندما عاش بها، فور تسلمه مهام القيادة الفنية للمارد الأحمر.
وقال كولر في تصريحات صحفية تحصل عليها El-Ahly.com: "الصخب هنا مرتفع بالطبع، إنه يشبه السيمفونية، من دعوات ملحة لتجار البضائع في الأسواق، والسفن التي تعمل على نهر النيل، والموسيقى المنتشرة بطريقة ما في كل مكان في مدينة الملايين. نعم، القاهرة مدينة صاخبة".
وأضاف: "ماذا أفتقد من سويسرا؟ الفندق في القاهرة بالنسبة لي هو ملاذ السلام، يوفرون لي كل الأمور الشخصية التي أريدها، ولولا هذا لكنت سأغرق في القاهرة، أما إذا كنت أريد أن أرى عائلته وأصدقائي، فأقوم باتصالات هاتفية باستخدام الكاميرا".
وتابع: "في القاهرة يبدو أن لديهم لغتهم الخاصة. وهي استخدام آلات التنبيه أثناء قيادة السيارات -التزمير-، وهذا الأمر لا يثير انزعاج الناس هنا على الإطلاق، في البداية كنت أنظر لهذا الأمر وأنا متسع العينين، لكنني الآن معتاد على ذلك".
وواصل المدرب السويسري: "حركة المرور على الطرق مكثفة للغاية. لدينا سائق خاص ويبدو أن عينيه تغطي رأسه بالكامل. فهناك شخص قادم من اليسار، وآخر من اليمين، ومن الخلف. ومن أي مكان".
وتابع: "قرأت مؤخرًا أن شخصًا ما في سويسرا كان يقود دراجة نارية وطفله على ظهره.. هنا في القاهرة يجلس طفلان في المقدمة، والرجل في المنتصف والمرأة في الخلف. وكل ذلك بدون خوذة. إنه مختلف عن بلدنا، لكنك تعتاد عليه".
وأتم كولر تصريحاته قائلًا: "بالإضافة إلى جمع تحليلات المباريات وخوض التدريبات والمواجهات، فإن وقتي يمر بسرعة كبيرة، ومازلت لم أرَ الكثير من القاهرة، باستثناء الأهرامات، لكنني أعرفها بالفعل منذ عام 1988، عندما لعبت مع المنتخب السويسري هنا ضد منتخ مصر وديًا، وفزنا بثلاثة أهداف مقابل هدف".
