أعلن المغرب عن إعادة فتح قنصليتيه في ليبيا، وذلك في كل من العاصمة طرابلس (غرب) ومدينة بنغازي (شرق)، بعد إغلاق دام 8 سنوات.
في هذا الصدد، قال رشيد لزرق، أستاذ العلوم السياسية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، إن “عودة القنصليات تعد خطوة في اتجاه تعزيز العلاقات التجارية والإدارية، على اعتبار أن هناك فرقا بين دور السفارة والقنصلية، فالسفارة دورها سياسي بالدرجة الأولى، والقنصلية دورها إدراي وتجاري”.
وأشار لزرق، في تصريح لـ”الأيام24″، أن إعادة “فتح القنصليات مؤشر على انفتاح المغرب وتوطيد التعاون الاقتصادي والإداري بين المغرب وبين ليبيا، وكذلك انفتاحه على الدول من أجل تأسيس شراكة تجارية واجتماعية”.
وأعلن بيان لوزارة الخارجية، حول الحركة الانتقالية بالعام 2023 لموظفي وزارة الخارجية، أنه “في إطار عملية الحركة الانتقالية وبعد فتح باب الترشيحات، تم تعيين 23 قنصلا عاما جديدا في عدة بلدان، أي ما يعادل 38 بالمئة من إجمالي عدد المراكز القنصلية”.
ولفت البيان إلى أنه “سيتم إعادة فتح قنصليتين بليبيا، ويتعلق الأمر بطرابلس وبنغازي”، فيما لم يرد تفاصيل في البيان بشأن السفارة.
وكان المغرب أغلق القنصليتين في ليبيا والسفارة بعد هجوم تعرضت له الأخيرة عام 2015، منذ ذلك الحين تولت القنصلية العامة بتونس أمور الجالية المغربية بليبيا.