اعتبر الناطق بإسم القوات المسلحة في بيان له اليوم الإثنين، ان استيلاء الدعم السريع على المقر الشرطي مخالفة واضحة للقانون الدولي وأعراف الحرب.
الخرطوم: التغيير
أقرّ الجيش السوداني باستيلاء قوات الدعم السريع على موقع رئاسة قوات الاحتياطي المركزي التابعة للشرطةجنوبي العاصمة السودانية.
وكانت قوات الدعم السريع، أعلنت أمس الأحد، من جانب واحد، سيطرتها على مقر قوات الاحتياطي المركزي جنوب العاصمة الخرطوم، وقالت إنها تمكنت من السيطرة التامة عليه.
ومنذ السبت تدور معارك ضارية بين قوات الاحتياطي المركزي والدعم السريع، وأشار بيان الاخيرة إلى إنهم حذروا مراراً وتكراراً قيادة وقوات الشرطة من الدخول في هذه المعركة.
واعتبر الناطق بإسم القوات المسلحة في بيان له اليوم الأثنين، ان استيلاء الدعم السريع على المقر الشرطي مخالفة واضحة للقانون الدولي وأعراف الحرب.
ونوه إلى أن مرافق الشرطة في جميع أنحاء العالم تعتبر مرافق خدمية لا علاقة لها بالعمليات العسكرية.
وقال البيان إن ماجرى من استهداف لمقار الشرطة ليس انتصارا عسكريا لقوات الدعم السريع لا تتورع عن ارتكاب جميع أنواع الانتهاكات، بقدر ماهو هزيمة أخلاقية وتعدي سافر على مؤسسات الدولة المعنية بحماية المدنيين مما يستوجب الإدانة والإستهجان.
عقوبات أمريكية
وفي مارس من العام 2022 فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على قوات الاحتياطي المركزي، التابعة للشرطة السودانية، بسبب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، واتهمتها باستخدام القوة المفرطة ضد المحتجين السلميين.
وقالت وزارة الخزانة الامريكية إنه منذ استيلاء الجيش على السلطة في 25 أكتوبر 2021، استخدمت شرطة الاحتياطي المركزي في السودان القوة المفرطة والعنف بهدف إسكات النشطاء والمحتجين المدنيين.
ووضعت وزارة الخزانة الأمريكية قوات الاحتياطي المركزي، في صدارة قوات الأمن السودانية التي لجأت إلى “الرد العنيف” للتعامل مع الاحتجاجات السلمية في الخرطوم.
