بدأت منذ قليل، نفرة الحجيج من صعيد عرفات إلي مشعر مزدلفة، بعد أدائهم الركن الأعظم للحج وهو الوقوف بعرفة.

وشهدت الطرق المؤدية من عرفات إلي مزدلفة، زحامًا شديدًا من الحجيج سواء بين السائرين علي الاقدام أو مرتادي السيارات المختلفة، وبذلت السلطات السعودية جهدا كبيرا؛ لتسهيل نفرة الحجيج والحفاظ علي سلامتهم.

وجاءت نفرة الحجيج بعد أن أمضوا اليوم، على جبل عرفات الله ما بين الدعاء والتلبية والتكبير ومع غروب شمس عرفة بدات نفرة أفواج الحجيج إلى مزدلفة، حيث من المقرر أن يؤدوا صلاتي المغرب والعشاء قصرًا وجمعا، ثم يجمعون الحصوات استعدادًا لرمي جمرة العقبة ثم الرجم طوال أيام التشريق واستكمال مناسك الحج. 

واستعدت بعثة الحج السياحي لنفرة حجاج الشركات من عرفات الي المزدلفة، ووجهت سامية سامى رئيس بعثة الحج السياحي اللجان الفرعية خاصة الطبية والتائهين والمفقودات لمتابعة نفرات حجاج الشركات ومتابعتهم طوال تواجدهم في مشعر مزدلفة وحتي وصولهم مخيمات مني، وقامت البعثة ولجانها بمتابعة حجاج شركات السياحة منذ التصعيد على عرفات وأداء المشاعر وصولًا إلى النفرة حتى المزدلفة، انتهاء برمى الجمرات.

وشكلت رئيس البعثة غرفة عمليات مركزية من قيادات وأعضاء البعثة؛ لتقوم بالمتابعة على مدار الساعة مع كافة لجان البعثة التي انتشرت من الصباح الباكر بين مخيمات الحجاج بصعيد عرفات، وستستمر فى عملها للانتقال إلى مشعري مزدلفة ومنى.

وقالت سامية سامي، إن عملية النفرة من عرفات، تسير بسهولة رغم الزحام بفضل الجهود والتنظيم السعودي الرائع للحج والتسهيل علي الحجاج، بجانب خبرة الشركات وتوافر سيارات حديثة والتنظيم الدقيق كما حدث بعملية التصعيد، خاصة أن جميع مخيمات السياحة بعرفات قريبة من بداية النفرة

وشددت بعثة الحج السياحي علي أن البعثة تتواصل علي مدار الساعة مع كافة لجانها المنتشرة بين الحجاج طوال أيام المشاعر المقدسة، وتم تكليف رؤساء تضامنات شركات السياحة بضرورة اخطار اللجان والبعثة أولا بأول باية تطورات مع تكليفهم بالتدخل الفوري لحل اية مشاكل تواجه الحجاج.

وقال هشام أمين عضو بعثة الحج، إن أكثر من 400 أتوبيس رافقت الحج السياحي ببرامج الخمس نجوم والاقتصادي، إضافة إلى 120 أتوبيس مرافقة الحجاج البري، وجميع السيارات موديلات حديثة ترافق حجاج الشركات خلال النفرة.

وأضاف أن البعثة تواصلت مع كافة شركات النقل التي تعاقدت معها الشركات؛ لتوفير سيارات بمواصفات معينة لنفرة الحجيج، والتأكد من الالتزام بكل المواصفات التي تم الاتفاق عليها في السيارات.