«الإفتاء» تكشف حكم قول «تقبل الله» في العيدين.. هل بدعة أم مستحب؟ - أخبار مصر
«الإفتاء» تكشف حكم قول «تقبل الله» في العيدين.. هل بدعة أم مستحب؟ - أخبار مصر
حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل حول الحكم الشرعي لقول «تقبل الله» في العيدين، إذ أوضحت دار الإفتاء أنّ قول المسلم لأخيه في العيدين: «تقبل الله»، مأثورٌ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه وسلف الأمة، وهو تهنئةٌ مشروعةٌ بقدوم العيد، ودعاءٌ بقبول ما سبقه وقارنه من أعمال صالحة.
حكم قول تقبل الله في العيدين
كما أكدت دار الإفتاء أن كل ذلك مستحبٌّ شرعًا؛ لِمَا فيه من جلب المودة والمحبة بين الناس وإدخال السرور على قلوب المسلمين، ومن أجل ذلك شرع الله تعالى الأعياد، وتابعت الدار أنّ دعاء المسلم لأخيه بالقبول من الدعاء المستحسن شرعًا، فإن الدعاء مأمور به على كل حال، قال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر: 60]، وقال سبحانه: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾ [الأعراف: 55]، وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: «إِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ»، أخرجه ابن ماجه في السنن، وأحمد وأبو داود الطيالسي في «مسنديهما»، والطبراني في «المعجم الكبير»، والبخاري في «الأدب المفرد»، وصححه الحاكم في «المستدرك».
دعاء المسلم لأخيه
ورغب الشرع الشريف في خصوص دعاء المسلم لأخيه، وبيَّن أنه مستجاب، فعن عبد الله بن يزيد قال: حدثني الصنابحي أنه سمع أبا بكر الصديق رضي الله عنه يقول: «إن دعاء الأخ لأخيه في الله عز وجل يستجاب»، أخرجه الإمام أحمد في «لزهد»، والبيهقي في «شعب الإيمان»، والبخاري في «الأدب المفرد»، وابن المبارك في «الجهاد»، والدولابي في «الكنى والأسماء».