أبدى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب معارضة شديدة لقاعدة التجسس الصينية في كوبا، متوعداً بعدة إجراءات إذا تم انتخابه رئيساً للولايات المتحدة الأميركية بالانتخابات القادمة.
وأضاف ترمب لـ"رويترز" في مكالمة هاتفية، الخميس، أنه إذا رفضت بكين طلبه بإغلاق القاعدة خلال 48 ساعة فإن إدارته حال فوزه بالرئاسة ستفرض رسوما جديدة على البضائع الصينية.
وفي تعليقات موسعة حول السياسة الخارجية، قال ترمب، الذي يتصدر استطلاعات الرأي للفائز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة في 2024: "سأمنحهم مهلة 48 ساعة للخروج. إذا لم يخرجوا فسأفرض رسوما بنسبة 100% على كل ما يبيعونه للولايات المتحدة، وسيخرجون خلال يومين. بل سيخرجون خلال ساعة واحدة".
ولم يعلق ترمب على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدعم تايوان عسكريا إذا أقدمت الصين على غزو الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي والتي تزعم بكين تبعيتها لها.
وأوضح: "أنا لا أتحدث عن ذلك لأنه سيضر بموقفي التفاوضي. كل ما يمكنني قوله هو أنه على مدار أربع سنوات لم يكن هناك أي تهديد. وما كان ليحدث لو كنت رئيسا".
يأتي ذلك فيما قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الخميس، إن منطاد تجسس صينيا طار فوق الولايات المتحدة في وقت سابق من العام الجاري وتم إسقاطه لم يجمع معلومات أثناء تحليقه فوق البلاد.
وقال البريجادير جنرال باتريك رايدر المتحدث باسم الوزارة لصحافيين: "خلُصت تقييماتنا إلى أنه لم يجمع (معلومات) بينما كان يحلق فوق الولايات المتحدة".
وحلق منطاد التجسس الصيني فوق الولايات المتحدة وكندا لمدة أسبوع قبل أن يُسقطه الجيش الأميركي قبالة ساحل المحيط الأطلسي بأمر من الرئيس الأميركي جو بايدن.
