قال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، إن الخطة الإستراتيجية للوزارة، تستهدف التغيير الجذري في منظومة التعليم، بهدف الإصلاح الشامل وبناء على رؤية واضحة الملامح، موضحا أنه لا تطوير للتعليم بدون قناعة أولياء الأمور لذلك فإن الآباء والأمهات جزء من استراتيجية تطوير التعليم.
وأكد أن التسرب التعليمي خطير للغاية، وهناك حلول جذرية لنقص الفصول بالمدارس، وهو ما يصنف في الاستراتيجية بعنصر الإتاحة، بحيث تكون هناك مدارس تستوعب كل الطلاب بجميع الصفوف الدراسية، موضحا أن الوزارة أعدت خطة قابلة للتطبيق بمنظومة التعليم، موضحا أن إستراتيجية تطوير التعليم يتم الإعداد لها منذ عامين من قيادات الوزارة والمتخصصين حيث أنه كانت هناك لقاءات ومناقشات كبيرة.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزارة تشارك اليوم فى إعداد الأولويات، وخطة الوزارة 2024،2029، اى خطة خمسية لتحقق تطلعات الدولة المصرية، مشيرا إلى أن الدولة تبنت الاستثمار فى بناء الشخصية المصرية، لافتاً إلى أن الوزارة بدأت منذ عامين فى إعداد الاستراتيجية بمشاركة الجهات المعنية ببناء الإنسان، وتم إعداد تحليل دقيق لكل ما هو متوقع من حيث التمويل والزيادة السكانية واستعراض أفضل الممارسات ومشاركة نخبة كبيرة من الخبراء، منها التعاون الدولى والثقافة والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعى.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن وكلاء وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى شاركوا فى إعداد الاستراتيجية وأيضا مجالس الأمناء والاباء ومؤسسة اليونسيف والطلاب، كما تم وضع مقترحات حلول لمشكلات التعليم، كما تم مراعاة رؤية مصر 2030، عند وضع استراتيجية التعليم، إضافة إلى أجندة أفريقيا 2063، إذ خطة تطوير التعليم 2024,2029، أخذت فى الاعتبار كل الأمور الخاصة بخطة الدولة المصرية، وتسعى هه الخطة اى خطة التعليم إلى تطوير التعليم نحو إصلاح شامل وخطة استراتيجية توضح طريق الإصلاح.
وتابع الوزير : تم الأخذ فى الاعتبار أولياء الأمور عند وضع استراتيجية تطوير التعليم، موضحا أن المتعلم هو محور التعليم والتطوير والكل يركز عليه وتحقيق الرؤية لتحقيق الاتاحة والتعلم والاستدامة المستمرة، مؤكدا أن محاور الاستراتيجية تقوم على جودة التعلم والتدريس وحوكمة النظام وإدارته والوصول والمشاركة والانصاف والشمول لجميع الطلاب والتحول الرقمى.
جاء ذلك خلال إعلان تفاصيل الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى.
