قال وليام لاي نائب رئيسة تايوان خلال زيارة للولايات المتحدة ندّدت بها الصين، إنه إذا كانت تايوان آمنة فسيكون العالَم آمناً، وكرّر في الوقت نفسه استعداده للتحدث مع الصين.

ويُعَدّ لاي المرشح الأبرز لتولي منصب رئيس تايوان في الانتخابات التي ستُجرى في يناير/كانون الثاني، وهو في الولايات المتحدة في ما يُعَدّ رسميّاً توقفاً عابراً في طريقه إلى باراغواي لحضور مراسم تنصيب رئيسها الجديد.

وأضاف: "نحن بالفعل على الطريق الصحيح. لا نخاف أو نتراجع بسبب التهديدات الاستبدادية المتزايدة. علينا أن نتحلى بالشجاعة والقوة لمواصلة تنمية تايوان على طريق الديمقراطية".

وتُكِنّ الصين كراهية خاصة تجاه لاي الذي وصف نفسه سابقاً بأنه "طرف فاعل في استقلال تايوان". مع ذلك قال لاي مراراً خلال حملته الانتخابية إنه لا يسعى لتغيير الوضع الراهن، لكن شعب تايوان هو الوحيد الذي يمكنه أن يقرّر مستقبله.

وتَعهَّد لاي بالحفاظ على السلام والوضع الراهن.

وقال لاي مجدَّداً إنه من منطلق الكرامة والمساواة "على استعداد تامّ" للتحدث مع الصين والسعي لتحقيق السلام والاستقرار باتباع سياسات رئيسة تايوان تساي إينج وين.

لكنه أوضح أنه سيحمي سيادة تايوان، وأن شعب تايوان هو وحده الذي يمكنه تقرير مستقبله، مشيراً إلى أن جمهورية الصين، الاسم الرسمي لتايوان، وجمهورية الصين الشعبية "ليست أيهما خاضعة للأخرى".

TRT عربي - وكالات