اليوم الظهور الأول لأنديتنا في البطولة الآسيوية لكرة القدم، فهل نحن جاهزون لهذه البطولة، التي كنا عام 2003 بطلاً لها، بواسطة العين، ووصلنا للنهائي مرات عدة، من بينها شباب الأهلي، فأنديتنا من ناحية الإمكانات الفنية والمالية قادرة على أن تصل إلى مراحل أكبر في البطولة إذا ركزنا على التمثيل القوي دون التفكير في البطولات المحلية فبإمكاننا ذلك، فأنديتنا التي لا ينقصها شيء، وعدد الأجانب نصف الفريق الواحد فلماذا لا ننافس ونكون مع الكبار في البطولة الآسيوية؟!
فهل نحن مهيؤون تماماً لتحقيق نتائج مشرفة ترضي جماهيرنا، وتليق بالدعم الكبير، الذي تحصل عليها أنديتنا، فما ينقصنا هو التوجه الواضح، ماذا نريد من المشاركة هل هي لأداء الواجب أم لتحقيق النتائج والفوز، ورفع اسم راية الكرة الإماراتية خصوصاً أننا مقبلون على عهد كروي جديد بعد أيام، حيث سيأتينا اتحاد كرة جديد، فالمسؤولية كبيرة، ويجب أن ندرك ذلك، وعلى إدارات الأندية المشاركة- وأقصد مجالس إداراتها- أن تلتقي وتشرح وتوضح ما هو المطلوب من الفريق.
شباب الأهلي والشارقة يقصان الشريط الآسيوي وهما في حالة معنوية عالية، حيث احتفل الناديان قبل أيام بفوز أربعة من عناصرهما في جوائز أوسكار الموسم، حيث حصل شباب الأهلي على جائزتي الفتى الذهبي، وأفضل لاعب أجنبي، وحقق الشارقة جائزتي أفضل حارس مرمى، وأفضل مدرب، فهذه دفعة معنوية قوية للناديين مع ضربة البداية القارية، حيث يقصان شريط مشاركات أنديتنا في الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا بلقاء الفرسان ضيفه الوحدات الأردني، على استاد راشد بدبي، ومواجهة الشارقة ضيفه باشوندارا كينجز من بنغلاديش بالشارقة، علينا أن نحذر من المنافسين إذا كنا نريد أن نصعد !.. والله من وراء القصد.
*نقلا عن البيان الإماراتية
