بدأت الشرطة البريطانية تحقيقات بشأن الهجوم الذي تعرض له جمال لاسيليس قائد فريق نيوكاسل الإنجليزي لكرة القدم ومجموعة مرافقة له خارج ملهى ليلي.
وذكرت تقارير أن شقيقا للاعب لاسيليس يبلغ من العمر "19 عاما" تعرض لضربة في الرأس، كما تلقى فرد آخر في المجموعة ضربة أفقدته الوعي، خلال ما وصفته شرطة نورثمبريا بأنه فوضى أثيرت في الساعة الرابعة صباح يوم الأحد الموافق 20أغسطس في وسط مدينة نيوكاسل.
وكان نيوكاسل قد خسر أمام مضيفه مانشستر سيتي صفر - 1 يوم 19 أغسطس، وعاد لاسيليس عقب المباراة إلى الشمال الشرقي وخرج للسهر في ملهى ليلي، حسب ما ذكرته تقارير.
وانتشر مقطع فيديو يوضح ما تردد أنه وقع خارج الملهى الليلي، وكاد لاسيليس "29 عاما" أن يصاب بعبوة زجاجية.
وتردد أيضا أنه جرى تهديد لاسيليس ومرافقيه بإطلاق النار عليهم.
وجرى طرح أحد مرافقي اللاعب أرضا وقد احتاج النقل إلى المستشفى بعد أن تلقى ضربة في الوجه، كما تعرض لاسيليس لضربة في مؤخرة الرأس، ولم يجر إلقاء القبض على أي شخص.
وقال متحدث باسم شرطة نورثمبريا في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا": بعد الساعة الرابعة صباحا بقليل، في يوم الأحد الموافق 20 أغسطس، تلقينا بلاغا عن وقوع حالة اضطراب شملت عددا من الأشخاص في طريق وستجيت في وسط نيوكاسل.
وأضاف: حضر رجال الأمن، لكن يعتقد أن المتورطين غادروا موقع الاشتباكات قبل وصول الشرطة. والتحقيقات جارية.
ورفض نادي نيوكاسل التعليق بشأن الأمر.
ويرتدي لاسيليس شارة قيادة نيوكاسل منذ أن كان عمره 23 عاما، وقد احتفظ بدور القائد رغم أنه فقد مكانه بالتشكيل الأساسي تحت قيادة المدير الفني إيدي هاو، حيث حل مكانه على الملعب المدافع الإنجليزي كيران تريبير.
