في تطورات قضية طائرة زامبيا التي شغبت المصريين خلال الأسابيع الماضية، أطلق سراح ستة من المشتبه بهم في ما عرف "محلياً" بفضيحة "جولدجيت."
فقد أسقطت تهمة التجسس عن المواطن الزامبي، أوزوالد مولونجو ديانغامو، فضلا عن خمسة مصريين آخرين، بحسب ما أكد وسائل إعلام محلية.
كما أشارت إلى أن عددا آخر من المتهمين أحيل إلى المحاكمة، دون الإفصاح عن المزيد من التفاصيل.
وكانت السطات في زامبيا أوقفت قبل أكثر من 3 أسابيع المصريين الخمسة، بالإضافة إلى ستة مواطنين محليين اتهمتهم بالتجسس لدخولهم منطقة محظورة في مطار لوساكا، حيث ضبطت على متن طائرة استقلوها أسلحة ورصاص وأموال سائلة وذهب مزيف.
ثم بعد أسابيع من التحقيقات، وجهت محكمة جزئية في العاصمة لوساكا الاتهام للرجال الموقوفين، لكن القاضي ديفيس شيبويلي أجّل البت في طلب الإفراج عنهم بكفالة إلى اليوم، بعد أن رفض الدفاع شهادة المدعي العام برفض الإفراج عنهم.
يذكر أن لائحة الاتهام لم تذكر الطائرة أو المضبوطات، لكن محامي المتهمين قالوا في بيان إنهم كانوا على متن طائرة فتشتها إدارة مكافحة المخدرات في زامبيا يوم 13 أغسطس بمطار لوساكا الرئيسي.
5.7 مليون دولار
فيما كشفت إدارت المخدرات أنها عثرت في الطائرة القادمة من القاهرة على نحو 5.7 مليون دولار وخمسة مسدسات و126 رصاصة و602 قطعة يشتبه أنها ذهب تزن نحو 127 كيلوجراما.
لكن وزير المناجم الزامبي بول كابوسوي أوضح لاحقاً أن الفحوص المخبرية للسبائك المعدنية المضبوطة أظهرت أنها رغم مظهرها اللامع لا تحتوي على ذهب بل تتشكل أساسا من النحاس والزنك.
ما زاد هذا من التكهنات في وسائل الإعلام في زامبيا بأن بعض المشتبه فيهم ربما عملوا على خداع مشتري الذهب بسبائك مقلدة.
