تنافس قطاع السيارات الكهربائية على أشده .. حرب أسعار وطرز جديدة للشركات


باتت المنافسة بين شركات السيارات في قطاع السيارات الكهربائية على أشدها، خاصة مع توقعات بارتفاع حصة السيارات الكهربائية في أوروبا بشكل كبير في الأعوام المقبلة، وحرب أسعار في الصين.
وفي السياق، تأمل شركة صناعة السيارات الألمانية "فولكس فاجن" في زيادة الطلب على السيارات الكهربائية، بعد ضعف أخير، وتركز على قطاع السيارات الكهربائية، طبقا لما قاله توماس شيفر، مدير الشركة، قبل المعرض التجاري "آي.أيه.أيه موبيليتي".
وقال "بحلول عام 2027، سنطلق كعلامة تجارية، 11 طرازا كهربائيا جديدا في السوق. وهذا نموذج إضافي عما تم الإعلان عنه سابقا في الخطط حتى عام 2026 ".
وتعهد بتقديم توقعات أولية في معرض السيارات، الذي يقام في ميونخ في الفترة من الرابع حتى العاشر من سبتمبر الجاري .
وأضاف أنه على الرغم من تراجع الطلب أخيرا، إلا أن شركة "فولكس فاجن" ما زالت ملتزمة بتركيزها على السيارات الكهربائية. وتابع "نحن نفترض أن حصة السيارات الكهربائية في أوروبا ستزداد بشكل كبير، في الأعوام المقبلة" واصفا التراجع الأخير بأنه "مؤقت".
في المقابل، أزاحت شركة "بي إم دبليو" الألمانية للسيارات في معرض ميونخ الدولي الستار، لأول مرة، عن نسخة تجريبية من سيارتها الكهربائية الكاملة الجديدة "نويه كلاسه"/الفئة الجديدة/ والمزمع طرحها في الأسواق في عام 2025.
وخلال العرض الأول لهذه السيارات، قال أوليفر تسيبزه الرئيس التنفيذي للشركة، إن "نويه كلاسه" تتمتع بمدى سير وسرعة شحن أفضل بـ30 في المائة مقارنة بالسيارات الكهربائية الحالية.
وأضاف أن بنية السيارة مصممة حاليا بالكامل للمحرك الكهربائي، وقال إنه نظرا إلى أن خطط تطوير السيارة آخذة في الحسبان أيضا إعادة تدوير جميع المكونات، فإن هذه السيارة تعد أكثر مراعاة للبيئة.
ولم تأت سيارة الرؤية المستقبلية لـ"بي إم دبليو" في شكل السيارة الرياضية متعددة الأغراض "إس يو في"، بل جاءت في شكل السيارة الليموزين متوسطة الحجم، حيث يماثل حجمها حجم سيارات الفئة الثالثة الحالية، لكن أول موديل من "نويه كلاسه" سيكون سيارة "إس يو في" وسيتم إنتاجها في مصنع "بي إم دبليو" في ديبريسين في المجر في نهاية 2025. وتقريبا في الوقت نفسه، سينتج مصنع "بي إم دبليو" الرئيس في ميونخ الموديل الثاني في أوائل 2026، وستليه سيارات أخرى على هذه البنية، وذلك حسبما أعلن تسيبزه، مشيرا إلى أنه سيكون من بين هذه السيارات سيارة "بي إم دبليو" صغيرة.
وتسعى "بي إم دبليو" إلى الوصول بنسبة السيارات الكهربائية في هذا العام، إلى 15 في المائة من مبيعاتها على أن تصل هذه النسبة إلى 33 في المائة عام 2026.
وتهدف الشركة من خلال سيارة "نويه كلاسه" إلى تخفيض التكاليف وزيادة ربحية السيارات الكهربائية، وسيسهم في ذلك مجموعات بناء البرمجيات للمحرك ونظام العجلات والنظام الكهربائي للمركبة ومساعدة القيادة، حيث سترشد هذه العوامل من ضفائر الكابلات والوزن والمال.
وأعرب تسيبزه، عن اعتقاده بأن تحديد عام 2025 لطرح السيارة الجديدة "مناسب تماما"، لأن قطاع السيارات يقف على وشك قفزة تكنولوجية، كما أن البطاريات تحقق قفزة هائلة، فضلا عن أن الطلب على السيارات الكهربائية سيزداد على نحو ملحوظ في منتصف العقد الحالي.
كانت "بي إم دبليو" قد استخدمت مصطلح "نويه كلاسه" للسيارة الليموزين المدمجة بي إم دبليو 1500 التي تم تقديمها في معرض ميونخ الدولي للسيارات عام 1961، وهي السيارة التي كانت قد أنقذت الشركة بعد التدهور الذي شهدته آنذاك. والآن تستخدم الشركة هذا المصطلح تعبيرا عن الانتقال إلى التنقل الكهربائي والرقمنة والاقتصاد التداولي. وتعتزم الشركة تحديد سعر السيارة الجديدة قبل وقت قصير من البدء بإنتاجها، وقال تسيبزه:" لن نقوم بالتسعير لمنتجاتنا خارج السوق"، لافتا إلى أن هناك حرب أسعار حاليا في الصين، ولا سيما مع عديد من شركات صناعة السيارات الجديدة والسيارات الكهربائية الرخيصة.

تاريخ الخبر: 2023-09-03 09:23:07
المصدر: صحيفة الإقتصادية - السعودية
التصنيف: إقتصاد
مستوى الصحة: 44%
الأهمية: 48%

آخر الأخبار حول العالم

البرج: مشاريع في المياه والتهيئة برأس الوادي

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-15 03:24:13
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 62%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية