تفاوتت الآراء بخصوص رحيل لاعبنا العربي محمد صلاح من ليفربول إلى الاتحاد السعودي مقابل عرض تاريخي غير مسبوق لم يتحصل عليه رونالدو ولم يبلغه ميسي ، بحيث يحصل ( الليفر) على 200 مليون جنيه إسترليني ، ويحصل صلاح على مليون ونصف المليون يورو في الأسبوع ، كما يتردد، ،ناهيك عن امتيازات أخرى تدير الرؤوس من بينها طائرة خاصة.
هناك من يرى أن العرض لا يقاوم وسيعطي اللاعب المصري إضافة إلى المال والمعيشة الرغدة لقباً أدبياً يحلم به أي لاعب عالمي آخر، وهو لقب أغلى لاعب في العالم ، وهو أمر تاريخي، ومثار فخر واعتزاز ، حيث يظل هذا اللقب مرتبطاً باللاعب ومصاحباً له على مر السنين واختلاف الأجيال. وأصحاب هذا الرأي يقولون إنها فرصة لن تتكرر ، وربما لا تسمح الظروف بالتكرار لا لصلاح ولا للنادي. أما الفريق الآخر فهو عربي الهوى ، وجانب كبير منهم من المصريين الذين يريدون لصلاح أن يستمر في موقعه ولا يبرح ، فهو حالياً يلعب لناد كبير، وفي أعظم دوريات العالم ، ويحقق المجد لنفسه ولوطنه، ولكل أبناء العمومة العرب. كما أن هناك من يرى أن ( مو) لم يحقق كل طموحاته بعد ، حيث يحلم بالحصول على الحذاء الذهبي ، وهو أمر لا يزال في المتناول اليوم وربما لا يكون كذلك في الغد ولسان حال هؤلاء ( أرجوك لا ترحل).
آخر الكلام
أما رأي صلاح نفسه لم يفصح عنه بشكل واضح رغم التداول غير المسبوق من الإعلام السعودي والعالمي على حد سواء، الذي يشير إلى قرب ذهاب النجم العربي إلى جدة موطن نادي الاتحاد السعودي ، وعلى الرغم من تصريحات المدرب يورغن كلوب الرافضة وبشدة للانتقال،، إلا إنه مع هذا الكم الإعلامي الرهيب والضجيج الذي لا يتوقف، يبقى كل شئ وارد، وإن غداً لناظره لقريب.
*نقلا عن البيان الإماراتية
