أغلق الاتحاد سوق الانتقالات الصيفية التاريخية بصفقات من العيار الثقيل، استعدادا لموسم قوي، والمشاركة في كأس العالم للأندية التي تستضيفها المملكة بجدة، بخلاف رغبته في الحفاظ على لقب الدوري، والمنافسة على دوري أبطال آسيا.

وعلى الرغم من البداية القوية للنمور في دوري روشن بتحقيق 4 انتصارات متتالية، تحت قيادة المدرب البرتغالي نونو سانتو، فإنه سقط في فخ الخسارة أمام الهلال بالكلاسيكو 4/3، ليدخل أنصاره في قلق كبير وشك، في ظل ضعف الدفاع والأخطاء الساذجة، وضعف دكة البدلاء، ولا سيما في الجانب الهجومي، وتحديدا في مركز الجناح الأيمن.

ويظل السؤال المهم: هل تكون عودة العبود حلا مؤثرا في قائمة النمور؟.

الانسجام مطلب

ما زال ينقص النمور المزيد من الانسجام في ظل التعاقدات الجديدة التي يسعى سانتو لدمجها على خير وجه، سعيا للمحافظة على لقب الدوري، واستعدادا للمهام الثقيلة التي تنتظره هذا الموسم في دوري أبطال آسيا ومونديال الأندية.

مشكلة البدائل

بعد فشل مفاوضات الاتحاد المكثفة مع النجم محمد صلاح، وعدم سد الحاجة الماسة لجناح أيمن من أجل تعزيز القوة الهجومية في وجود كريم بنزيما وعبدالرزاق حمدالله، بالإضافة للثنائي إيجور كورونادو ورومارينيو، الذي كان على وشك الرحيل عن العميد لو تمت صفقة الفرعون المصري، لم يعد أمام سانتو سوى إيجاد الحلول من داخل قائمة النمور الحالية. وتعد عودة الدولي عبدالرحمن العبود أبرز تلك الحلول.

تحركات إدارية

تعد الأزمة المستمرة بين المدرب سانتو وعبدالرحمن العبود معاناة كبيرة، تكمن أهمية حلها في إيجاد البدائل، ويبدو أن التحركات الإدارية لحل الأزمة وتحسين الأجواء بين العبود وسانتو، للاستفادة من خدماته اللاعب الذي يعد أحد المميزين في مركزه الموسم الماضي، ولحاجة الفريق لجهوده في ظل شح البدائل، أتت ثمارها، إذ أكدت مصادر أن اللاعب سيخض لكشف طبي قبل العودة للتدريبات.

- دكة البدلاء الاتحادية تعاني شح النجوم

- مركز الجناح الأيمن يظل مؤرقا للاتحاديين

- فشل صفقة صلاح هل يعيد العبود لكتيبة النمور؟

- تحركات إدارية لحل أزمة سانتو واللاعب

- مصادر أكدت خضوع اللاعب لفحص طبي للعودة